البوابة:
2025-01-03@07:00:54 GMT

ما الذي يجعل الناس يفقدون التعاطف ؟

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

ما الذي يجعل الناس يفقدون التعاطف ؟

البوابة - التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين. إنها عاطفة إنسانية أساسية تسمح لنا بالتواصل مع الآخرين وبناء علاقات قوية. ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تجعل الناس يفقدون التعاطف.

ما الذي يجعل الناس يفقدون التعاطف؟

8 أسباب تجعلك تفقد التعاطف :

الصدمة
الصدمة هي عامل خطر رئيسي لفقدان اي تعاطف طبيعي مع القضايا الإنسانية.

عندما يتعرض الناس لأحداث مؤلمة، مثل سوء المعاملة أو العنف أو الكوارث الطبيعية، يمكن أن تصبح أدمغتهم مجهزة لحمايتهم من الأذى المستقبلي. يمكن أن يشمل ذلك إيقاف الاستجابات العاطفية، بما في ذلك التعاطف.الضغط
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن أيضًا إلى تعاطف ضعيف. عندما يكون الناس تحت الضغط المستمر، تفرز أدمغتهم هرمونات يمكن أن تلحق الضرر بمناطق الدماغ المسؤولة عن الشعور بالتعاطف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يجعل التوتر من الصعب على الأشخاص التركيز على احتياجات الآخرين.مرض عقلي
تتميز بعض الأمراض العقلية، مثل الاعتلال النفسي والاعتلال الاجتماعي، بنقص التعاطف. غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات صعوبة في فهم مشاعر الآخرين أو الاهتمام بها.التجريد من الإنسانية
التجريد من الإنسانية هو عملية جعل شخص ما أو شيء ما يبدو أقل إنسانية. يمكن القيام بذلك من خلال اللغة أو الصور النمطية أو الإجراءات. عندما يتم تجريد الناس من إنسانيتهم، يصبح من الأسهل بالنسبة لنا تجاهل مشاعرهم واحتياجاتهم.الانفصال الأخلاقي
إن فك الارتباط الأخلاقي هو عملية نفسية تسمح للناس بتبرير أفعالهم الضارة. وقد يشمل ذلك إلقاء اللوم على الضحية أو إنكار المسؤولية أو الاعتقاد بأن الغاية تبرر الوسيلة.عدم وجود التعزيز الإيجابي
التعزيز الإيجابي هو مكافأة شخص ما على سلوكه الجيد. عندما لا تتم مكافأة الأشخاص على سلوكهم المتعاطف، فمن غير المرجح أن يظهروه في المستقبل.نماذج سلبية
الأطفال الذين يتعرضون لنماذج سلبية، مثل الآباء أو الأقران الذين يفتقرون إلى التعاطف، هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التعاطف بأنفسهم.العوامل الثقافية
بعض الثقافات تقدر الفردية والاستقلال أكثر من التعاطف. في هذه الثقافات، قد يكون الناس أقل ميلاً إلى مراعاة احتياجات الآخرين.

ومن المهم أن نلاحظ أن التعاطف ليس سمة ثابتة. ويمكن تعلمها وتطويرها مع مرور الوقت. هناك عدد من الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لزيادة تعاطفهم، مثل:

تدرب على أخذ وجهة النظر: حاول رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين.استمع بانتباه: انتبه لما يقوله الآخرون ويشعرون به.كن رحيماً: قدم الدعم والتفهم للآخرين.التطوع: مساعدة الآخرين هي طريقة رائعة لتنمية التعاطف.كن واعيًا بتحيزاتك: لدينا جميعًا تحيزات، ولكن من المهم أن نكون على دراية بها حتى لا تؤثر على حكمنا.

ومن خلال اتخاذ خطوات لزيادة تعاطفنا، يمكننا خلق عالم أكثر تعاطفًا ورعاية.

المصدر: bearomic.eu / bard

اقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند النوم أقل من 7 ساعات يومياً؟

نصائح ومحاذير مناقشة شخص يعاني من الكذب المرضي
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الكريسماس تعاطف التعاطف التاريخ التشابه الوصف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عندما كشح عمر البشير (الحلة) !!

خالد ابواحمد

حادثة إغلاق مكتب قناة (سودانية 24) في القاهرة في أعقاب بثها حلقة من برنامج (دائرة الحدث) تحدث فيها الأمين السياسي للمؤتمر السوداني المهندس شريف محمد عثمان ذكرتني بالاحتفال الكبير الذي نظمته الحكومة السودانية في نهاية التسعينات (تقريبا) لافتتاح مجموعة مصانع (جياد) الذي صرفت فيه الملايين من الدولارات، ودعت لحضوره وفودا من دول عربية وأجنبية، واجتهد المكتب الصحفي برئاسة الجمهورية في كتابة خطاب تم إعداده بعناية فائقة يقرأه رئيس النظام آنذاك أمام الحشود المحلية والاقليمية والدولية، بحضور كُبرى القنوات الفضائية العالمية التي اتفقوا معها على بث الاحتفال والخطاب الرئاسي، الذي أرادوا منه تجميل صورة الحُكم في البلاد، وإعطاء صورة مغايرة للصورة المعروفة عالميا مستضيفا للعديد من الحركات المتشددة في السودان وقياداتهم ومن الذين نفذوا محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، ودعم النظام لجيش الرب الذي كان يقاتل الحكومة اليوغندية..إلخ.
كان الخطاب تصالحيا ورّكز على التنمية والتطور، والانفتاح على العالم، وأن النظام يقود البلاد لمرحلة جديدة كليا، وكان الفريق الذي أعد الخطاب قد اتفقوا مع (الرئيس) على عدم الخروج عن النص، لأنه كُتب ليحقق أهدافا معينة تبعد عن النظام العداوات، خاصة وأن السودان كان من ضمن الدول الراعية للإرهاب ومغضوب عليه من الجميع، كان قادة النظام يُعولون على الخطاب الرئاسي ليبدوا صفحة جديدة..!.
في اليوم الموعود واللحظة التاريخية والحشود وكاميرات الفضائيات العالمية في كل الزوايا والاركان، اعتلى (الرئيس) المنصة، وبدأ في قراءة الخطاب والجميع في حالة متابعة، أما الذين كتبوا الخطاب كانوا في حالة ترقب وقلق شديدين، وخوف أن يخرج (الرئيس) عن الخطاب كما تعود دائما، وفجأة بدأت الهتافات بالتكبير والتهليل تزداد شيئا فشيئا، واهتز المكان وسريعا تفاعل (الرئيس) مع الهتافات وعلا صوته شيئا فشيئا، تماما مثل المذيع الرياضي المشهور عصام الشوالي في مباراة طرفها (ريال مدريد) و(برشلونة) واللاعب (ميسي) في مواجهة حارس (ريال مدريد) وملايين المشاهدين في العالم على حافة اعصابهم، وفجأة يخرج عن النص مع التكبير والتهليل، وفي هذه اللحظة الجماعة الذين كتبوا الخطاب الرئاسي قاموا من مقاعدهم يولولون، فإذا بـ(الرئيس) يكشح (الحلة) في وجه الجميع ويصرخ بأعلى صوته:
(السودان من اليوم سيصنع من الإبرة حتى الصاروخ).
اهتزت أركان المكان بالهتافات الداوية لبرهة من الزمن، بطبيعة الحال أن عضوية النظام لم يفهموا شيئا غير أن نظامهم القائم من اليوم سيصنع الأسلحة وبكل أنواعها ومن أصغر قطعة حتى الصواريخ ليواصل سياسته التي أدخلته في زمرة الدول الراعية للإرهاب، داخليا كان الاستياء شديدا لكن في صمت شديد، كانوا يعتقدوا بأن الخطاب الرئاسي إذا تمت قراءته على النحو الصحيح سيكون نقطة تحول، لكن (الرئيس) ضيع كل الجهود، تماما مثل حلقة برنامج (دائرة الحدث) بقناة (سودانية 24) كانوا يعتقدوا بأن من رشحوه للمشاركة في هذه الحلقة التلفزيونية في مواجهة الأمين السياسي للمؤتمر السوداني المهندس شريف محمد عثمان سيحقق لهم المكاسب ويُثبت لهم خطط الكذب التي دفعوا من أجلها الأموال الطائلة لكن المهندس الوطني الغيور شريف محمد عثمان أثبت الحقيقة التي يخافون اقتناع الناس بها.
الخلاصة أن الجماعة دائما مشكلتهم مع الحقيقة، فهم أعداءها ولو كلف ذلك الدم والمال وهذا ما يحدث الآن على أرض الواقع.

khssen@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد «2 من 10» في «ميستايا»!
  • جمعة يكشف السبب والحل للخوف والذعر الذي يُصيب الناس
  • مقتل مصري بعد طعنه 4 أشخاص واعتداءه على الشرطة في ليلة رأس السنة
  • كيف تكشف لغة الجسد عن الحب: دليل شامل
  • في رأس السنة.. هؤلاء سيعودون بالزمن "إلى الوراء"
  • أدعية لامتحانات نصف العام الدراسي .. رددها يجعل الصعب سهلا ويفتح لك أبواب السماء
  • في وداع رفيق العُمر: البروفسور عبدُالله أحمد جلاّب
  • عندما كشح عمر البشير (الحلة) !!
  • الصين تؤكد: شاركنا معظم بيانات كوفيد-19 مع الآخرين
  • هل يحقق عام 2025 خطط ترامب و"يجعل أميركا عظيمة مجددًا" أم سيضيف من الانقسامات؟