ما الذي يجعل الناس يفقدون التعاطف ؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
البوابة - التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين. إنها عاطفة إنسانية أساسية تسمح لنا بالتواصل مع الآخرين وبناء علاقات قوية. ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تجعل الناس يفقدون التعاطف.
ما الذي يجعل الناس يفقدون التعاطف؟8 أسباب تجعلك تفقد التعاطف :
الصدمةالصدمة هي عامل خطر رئيسي لفقدان اي تعاطف طبيعي مع القضايا الإنسانية.
عندما يتعرض الناس لأحداث مؤلمة، مثل سوء المعاملة أو العنف أو الكوارث الطبيعية، يمكن أن تصبح أدمغتهم مجهزة لحمايتهم من الأذى المستقبلي. يمكن أن يشمل ذلك إيقاف الاستجابات العاطفية، بما في ذلك التعاطف.الضغط
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن أيضًا إلى تعاطف ضعيف. عندما يكون الناس تحت الضغط المستمر، تفرز أدمغتهم هرمونات يمكن أن تلحق الضرر بمناطق الدماغ المسؤولة عن الشعور بالتعاطف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يجعل التوتر من الصعب على الأشخاص التركيز على احتياجات الآخرين.مرض عقلي
تتميز بعض الأمراض العقلية، مثل الاعتلال النفسي والاعتلال الاجتماعي، بنقص التعاطف. غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات صعوبة في فهم مشاعر الآخرين أو الاهتمام بها.التجريد من الإنسانية
التجريد من الإنسانية هو عملية جعل شخص ما أو شيء ما يبدو أقل إنسانية. يمكن القيام بذلك من خلال اللغة أو الصور النمطية أو الإجراءات. عندما يتم تجريد الناس من إنسانيتهم، يصبح من الأسهل بالنسبة لنا تجاهل مشاعرهم واحتياجاتهم.الانفصال الأخلاقي
إن فك الارتباط الأخلاقي هو عملية نفسية تسمح للناس بتبرير أفعالهم الضارة. وقد يشمل ذلك إلقاء اللوم على الضحية أو إنكار المسؤولية أو الاعتقاد بأن الغاية تبرر الوسيلة.عدم وجود التعزيز الإيجابي
التعزيز الإيجابي هو مكافأة شخص ما على سلوكه الجيد. عندما لا تتم مكافأة الأشخاص على سلوكهم المتعاطف، فمن غير المرجح أن يظهروه في المستقبل.نماذج سلبية
الأطفال الذين يتعرضون لنماذج سلبية، مثل الآباء أو الأقران الذين يفتقرون إلى التعاطف، هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التعاطف بأنفسهم.العوامل الثقافية
بعض الثقافات تقدر الفردية والاستقلال أكثر من التعاطف. في هذه الثقافات، قد يكون الناس أقل ميلاً إلى مراعاة احتياجات الآخرين.
ومن المهم أن نلاحظ أن التعاطف ليس سمة ثابتة. ويمكن تعلمها وتطويرها مع مرور الوقت. هناك عدد من الأشياء التي يمكن للناس القيام بها لزيادة تعاطفهم، مثل:
تدرب على أخذ وجهة النظر: حاول رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين.استمع بانتباه: انتبه لما يقوله الآخرون ويشعرون به.كن رحيماً: قدم الدعم والتفهم للآخرين.التطوع: مساعدة الآخرين هي طريقة رائعة لتنمية التعاطف.كن واعيًا بتحيزاتك: لدينا جميعًا تحيزات، ولكن من المهم أن نكون على دراية بها حتى لا تؤثر على حكمنا.ومن خلال اتخاذ خطوات لزيادة تعاطفنا، يمكننا خلق عالم أكثر تعاطفًا ورعاية.
المصدر: bearomic.eu / bard
اقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند النوم أقل من 7 ساعات يومياً؟
نصائح ومحاذير مناقشة شخص يعاني من الكذب المرضي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكريسماس تعاطف التعاطف التاريخ التشابه الوصف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: سرقة المال العام تعدي على حقوق الآخرين في المجتمع
قالت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن سيدنا محمد حذّر من السرقة، كما جاء في الحديث الشريف: «إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ وإنَّ رجالًا يَتخوَّضونَ في مالِ اللَّهِ ورسولِهِ بغَيرِ حقٍّ لَهُمُ النَّارُ يومَ القيامةِ»، موضحة أن من يسرق مال الدولة أو المال العام يعتدي على حقوق العديد من الأشخاص في المجتمع، لأن الدولة ليست فردًا واحدًا بل مجموعة من الأفراد.
الشخص الذي يستحل المال العام يحاول الوصول إلى أبعد من إمكانياتهوأضافت «عنتر»، خلال لقاء عبر برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي»، أن الشخص الذي يستحل المال العام يحاول تجاوز إمكانياته بطرق غير مشروعة عن طريق السرقة، مشيرة إلى أن هناك أفرادًا أسوياء يسعون إلى زيادة دخلهم بالحلال، لافتة إلى أن موارد الرزق ليست مقتصرة على المال فقط، بل تشمل الموارد الأخرى مثل الأولاد، فبعض الأسر التي لديها أبناء في الجامعة وتواجه تحديات اقتصادية يمكنها تشجيعهم على العمل في هذا العمر لدعم الأسرة وزيادة دخلها.
وتابعت قائلة: «كل رجال الأعمال والناجحين بدأوا العمل منذ الصغر. فالعمل لا يؤثر على الدراسة، بل يزيد من تطور الإنسان وفهمه لسوق العمل».