كشف الدكتور عماد جاد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، الأطراف الفائزة والخاسرة في الحرب الدائرة في قطاع غزة، موضحا أن الشكل الذي تنتهي عليه المعركة هو من يحدد من هو الطرف الفائز، ومن الطرف الخاسر.

"بلاش سذاجة".. عمرو أديب يحذر المصريين من أمر خطير أول تعليق لـ حماس بشأن نفي نتنياهو وجود صفقة للإفراج عن المحتجزين: كاذب حرب غزة

وأشار جاد، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الفائزون هم السلطة الوطنية الفلسطينية حيث أعيد التعامل معها مرة أخرى، معتبرًا أن التاريخ السياسي لأبو مازن قد انتهى، لافتا إلى أن دولة قطر من الفائزون في هذا الصراع.

ولفت إلى ان حركات الإسلام السياسي خاسرون في هذه الحرب، متوقعًا أن دور حركة حماس سيتقلص تمامًا بعد وقف الحرب، وكذلك يعد حزب الله وإيران من الأطراف الخاسرة. مؤكدًا أن مصر من الأطراف الفائزة في هذا الصراع.

واعتبر أن حرب غزة هدية من السماء للرئيس السيسي، حيث أنها غطت على الانتخابات الرئاسية، فلا صوت يعلو على صوت غزة، ولم تعد الانتخابات الرئاسية محل اهتمام لدى المواطنين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عماد جاد الحرب الدائرة في قطاع غزة قطاع غزة الانتخابات الرئاسية السيسي

إقرأ أيضاً:

فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم

قال السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، "إن أحدث جهود الحوثيين لضرب أهداف في إسرائيل هي استمرار لنيتهم ​​المعلنة لتوسيع عملياتهم العسكرية للوصول إلى تل أبيب".

 

وأضاف السفير المتقاعد وهو مدير برنامج شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط -في بيان مكتوب عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة "نيوزويك"- ربما يشير قرار الحوثيين باستهداف إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتهم، ومن المرجح أن يكون ذلك مدفوعا برغبة إيران في ترسيخ نفوذها بشكل أكبر في الصراع الإقليمي ضد إسرائيل.

 

وتابع: "في حين فشلت معظم محاولاتهم أو اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية، فقد أثبتوا أنهم قادرون على النجاح في بعض الأحيان".

 

وأردف فيرستاين "إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام لإنهاء الصراع في غزة، فمن المؤكد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم، مع وجود خطر نجاحهم في التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من شأنه أن يوسع الصراع الإقليمي ويشكل تهديدًا بجر إيران إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل".

 

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أن تعقد حكومة نتنياهو مشاورات أمنية في الأيام المقبلة لتقييم التداعيات طويلة الأمد للضربات الحوثية وردود الفعل المحتملة في المستقبل.

 

وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

 

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

 

وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.

 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • المزوغي: المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة لكن لا يوجد به مستحيل
  • أوشيش: لم نفز في الانتخابات الرئاسية لكننا لم نخسر أيضًا
  • «بايدن» يُطالب طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الحرب
  • لماذا أرجئت الانتخابات الرئاسية في جنوب السودان؟
  • المـؤتمر الوطني والحسـابات الخاطئة والخاسـرة
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة توعوية تحت عنوان أهمية المبادرات الرئاسية فى بناء الإنسان     
  • ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابات
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية