نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية برئاسة الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالمحافظة و عضو مجلس الشيوخ مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، بمدينة الزقازيق وسط حشد كبير من مواطني المحافظة.

حضر المؤتمر الجماهيري أعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ بمحافظة الشرقية وممثلو الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي وهيئة مكتب المحافظة والتنظيمات الحزبية بالأقسام والوحدات الحزبية، وأعضاء الحزب رافعين اللافتات والصور المؤيدة للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

مؤتمر مستقبل وطن بالشرقية

بدأ المؤتمر بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد علي الشهداء الفلسطنيين بقطاع غزة ، ثم عرض فيلم تسجيلي لأهم الانجازات و المشروعات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

استعرض الدكتور محمد سليم عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب مستقبل وطن بالشرقية، الانجازات التي شهدتها مصر في عهد الرئيس ، محذرا من المخططات التي تحاك ضد الدولة المصرية لهدم مؤسساتها ونشر الشائعات،مؤكدا ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كلمة الحضور

واعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة هذا المؤتمر الجماهيري الحاشد رسالة تأييد وحب ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حقق نهضة غير مسبوقة في كافة قطاعات الدولة.

وأعربت الدكتورة زينب فهيم أمين المرأة في الشرقية، عن سعادتها بالحضور الكبير للمرأة في المؤتمر، مؤكدة قوة وصلابة المرأة المصرية ومساندتها للرئيس السيسي.

وطالب الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، المواطنين بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

من جانبه أكد القمص اسطفانوس ناجي، ممثل عن الكنيسة والأنبا تيماؤوس عن مطرانية الزقازيق ومنيا القمح، وحدة النسيج المصري وتأييد الشعب بكامل أطيافه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

وقال الدكتور محمد الصالحي، عضو مجلس الشيوخ، إن الحشد الكبير المتواجد في المؤتمر يدعم مسيرة الإنجازات الضخمة التي شهدتها مصر خلال الـ8 سنوات السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي الانتخابات الرئاسية الزقازيق عبد الفتاح السیسی مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق

شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام. 
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة. 
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية. 
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.

مقالات مشابهة

  • البنك الزراعي يشارك في مؤتمر طريقك أخضر لدعم وتمويل مشروعات شباب الخريجين
  • انطلاق فعاليات مؤتمر كريتيفا السنوي لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمحافظة قنا
  • أخبار التوك شو| رسالة من الرئيس السيسي لـ المصريين.. وأحمد موسى: مخطط لإسقاط الدولة وليس النظام
  • باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • تحفيز مشاركة القطاع الخاص .. توجيهات رئاسية جديدة (فيديو)
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة حملت رسائل طمأنة للمصريين
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوق
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • أمين شباب «مصر أكتوبر»: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوقين