10 طرق لتعزيز رائحة الكريسماس في المنزل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
البوابة - هل سبق لك أن تساءلت كيف تبدو رائحة الكريسماس عيد الميلاد؟ بالتأكيد سوف تتبادر إلى أذهان الجميع رائحة: القرفة، القرنفل، الهيل، الثلج، النبيذ الساخن، الفانيليا، الزنجبيل، البرتقال، حبوب البن المطحونة، العسل، والشوكولاتة...تعال معنا لملئ منزلك برائحة الكريسماس الدافئة والجذابة مع هذه النصائح السهلة والاحتفالية.
روائح الكريسماس المنعشة:
استخدم المجففات. قم بخلط الفواكه المجففة مثل التوت البري والبرتقال مع التوابل مثل القرفة والقرنفل واليانسون في وعاء من الماء. يُطهى على نار خفيفة على الموقد على نار خفيفة، ودع الرائحة العطرية تملأ منزلك.اخبز كوكيز عيد الميلاد. قم بخبز بسكويت أو كوكيز طازجة للحصول على رائحة الكريسماس . املأ مطبخك بالرائحة الحلوة والحارة لبسكويت الزنجبيل أو بسكويت السكر.استخدم الزيوت العطرية. يمكن للزيوت الأساسية مثل البرتقال والقرفة والصنوبر والنعناع أن تنشر رائحة مريحة واحتفالية في جميع أنحاء منزلك. استخدمي موزع الزيوت العطرية أو قم بإضافة بضع قطرات إلى وعاء من الماء وضعيه على مصدر للحرارة.استخدم شموع عيد الميلاد. الشموع المعطرة هي الطريقة الكلاسيكية لإضافة العطر إلى منزلك. اختر الشموع ذات الروائح مثل الفانيليا أو القرفة أو الصنوبر لخلق جو دافئ وجذاب.قم باستخدام الخضرة الطازجة. يمكن لأغصان الصنوبر وأغصان إكليل الجبل وأكاليل الزهور جلب رائحة عيد الميلاد الطبيعية إلى منزلك. قم بتعليقها على رف الموقد والمداخل والنوافذ.
اصنع إكليل عيد الميلاد. يعد الإكليل طريقة جميلة لتزيين باب منزلك الأمامي. استخدم أغصان الصنوبر الطازجة والفواكه المجففة وعيدان القرفة لإنشاء مدخل احتفالي وترحيبي.قومي بعمل كرة البرتقال والقرنفل. تعتبر هذه البرتقالة المزينة بالقرنفل مصدر رائعاً للحصول على رائحة الكريسماس. رائحة حمضية وحارة مبهجة. توضع حبات البرتقال مع القرنفل وتترك لتجف في مكان دافئ.اصنعي وعاء من البهارات المغليّة. قومي بخلط أعواد القرفة والقرنفل واليانسون وقشور البرتقال في وعاء من الماء. يُطهى على نار خفيفة على الموقد على نار خفيفة، ودعي البخار المعطر يملأ منزلك.شرائح البرتقال المجففة. تعتبر شرائح البرتقال المجففة طريقة طبيعية واحتفالية لإضافة لمسة من العطر إلى منزلك. قومي بتقطيع البرتقال إلى شرائح رفيعة وجففيها في الفرن أو على حافة النافذة المشمسة. قومي بتعليقها من شجرة عيد الميلاد الخاصة بك أو استخدمها لتزيين أكاليل الزهور.استخدام المدفأة . إذا كان لديك مدفأة، استخدميها لخلق جو مريح وجذاب. تحرق جذوع الصنوبر أو الأرز أو التنوب لملء منزلك برائحة عيد الميلاد الطبيعية.اقرأ أيضاً:
3 وصفات سموثي بنكهة ورائحة الكريسماس
ما هي أشهر نباتات الكريسماس وطرق العناية بها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكريسماس التاريخ التشابه الوصف عید المیلاد وعاء من
إقرأ أيضاً:
الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
منذ البدء أدركت أن الحرب، كالأدب، هي فن قلة أدب... مؤلم ولكنه مغرٍ. لم يكن مطلوباً من الحروب أن "تصلح" العالم، بل إن أكثر الحروب دماراً كانت تحركها دوافع لا أخلاقية: السلطة، المال، الانتقام، وأحياناً مجرد النزوات. مثل الأدب، الحروب التي تُشعل الصفحات وتجذب الأنظار هي تلك التي تقلب الطاولة على الرتابة وتعيد ترتيب الأدوار، حيث يصبح الضعيف قوياً والقوي هشاً، ولو للحظات.
لا تبتعد الحرب كثيراً عن وظيفة الطُّعم في الروايات. إنها لعبة يجيدها الكبار الذين يكتبون مصائر الشعوب بالرصاص والقنابل. في كل حرب، قصة غير مكتملة تحتاج لشهودٍ كي تكتمل: شهداء في الأرض، أرقام على الشاشات، وذاكرة مشوهة.
الأدب والحرب شهوة الحكي وصمت الفجيعة
الحروب، كما الأدب، تجرّ كتّابها نحو التناقضات. ماركيز دو ساد كانت فجاجته في الأدب انعكاساً لتخيلاته المتطرفة، أما أدب الحروب العربية فكان مرآةً لنفاق واقعها. الحرب، في عمقها، تشبه الجنس في الأدب: محرك خفي للمشاعر والقرارات، محرّم أحياناً، لكنه حاضر كظل ثقيل في كل زاوية.
مثلما كانت رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي تصرخ في وجه الصمت المجتمعي، تخرج الحروب بوحشيتها لتكشف عن ضعف الشعوب وقوة الحاكم، لتعيد ترتيب الخرائط السياسية والمجتمعية كما تفعل الروايات الجريئة بنصوصها. محمد شكري جُرّ إلى المنع بسبب الكتابة عن جسده، بينما تُساق شعوب بأكملها نحو الموت بسبب أجساد تملك السلطة ولا تُمس.
لغة الدماء و"ماركيتينغ" الحرب
في زمن "البيست سيلر"، الحروب أيضاً تخضع لقواعد السوق. مشاهد الدمار تُباع، وصور اللاجئين تُستهلك، وقصص الأبطال تُصنع في مكاتب العلاقات العامة. الحرب، مثل الأدب الرديء، قد تبدو مفبركة أحياناً، لكن تأثيرها حقيقي ومدمر. الفرق الوحيد هو أن النصوص تُطوى بينما الجثث تُترك للتراب.
أدب الحروب من الاحتشام إلى الوقاحة
كما الجنس في الأدب، تتأرجح الحروب بين الوقاحة المفرطة والاحتشام الزائف. هناك من يكتب عن الحرب كفعل نبيل، وهناك من يراها مجرّد أداة لنشر الخوف وإحكام السيطرة. الحروب تبيع نفسها للجماهير كضرورة، لكنها في جوهرها تظل كاتباً مهووساً بتسجيل الفوضى.
سؤال السقوط هل يفقد الأديب قيمته؟
حين يكتب الأديب عن الجنس، بشكل مباشر أو فاضح، وحين يغوص في المناطق المحرمة من الذات والواقع، تُثار أسئلة حول أخلاقيته ودوره. لكن، هل يُسقط ذلك الأديب من عليائه؟ أم أن الأدب بطبيعته فعل تمرّد على الخطوط الحمراء؟
يبقى السؤال معلقاً في الهواء، بلا إجابة حاسمة هل يكتب الأديب ليصنع فناً خالداً يتسامى على القبح، أم يكتب ليواجهنا بمرآة صادمة تكشف أكثر أوجهنا انكساراً؟ وهل يكفي الالتزام بالقيم، أم أن الحقيقة—مهما كانت عارية—هي القيمة العليا في الكتابة؟
zuhair.osman@aol.com