أشجار المانجروف على البحر الأحمر .. حماية بيئية منوعة وموطن الكائنات البحرية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ترسم أشجار المانجروف على شواطئ البحر الأحمر وبعض الجزر البحرية المتناثرة على السواحل البحرية, صورة بديعة فنية تسر الناظرين، وموطن لعدد كبير من الكائنات الحية بما في ذلك سرطان البحر.
وتلعب أشجار المانجروف دورًا حاسمًا من خلال تثبيت الشواطئ وحمايتها من التآكل بسبب القصف المستمر للأمواج والمد والجزر، في حين أنقذت قدرة غابات المانجروف على التخزين المؤقت للعواصف الكثير من الممتلكات.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أن أشجار المانجروف من الأشجار التاريخية والتراثية في البحر الأحمر ويطلقون عليها الأهالي عدة أسماء منها شجرة القرم، والقندل، والشورى.
وأضاف: لأشجار المانجروف فوائد للبيئة البحرية والساحلية، حيث تعدّ الأنسب لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والروبيان والقشريات، وتسهم أشجار القرم (المانجروف) بشكلٍ كبيرٍ في حماية المناطق الساحلية من أثر التعرية بفعل الأمواج والأعاصير وحركة المد والجزر، وتعمل على القضاء على الملوّثات السائلة في المياه وتحسّن جودتها وتساعد على نمو أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية.
وأكد الخليف, سعي الوزارة والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في التوسع في زراعة أشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر، بهدف تعظيم الإمكانات البيئية والسياحية التي تنعكس على الاقتصاد، وتشكل أحد أركان تطبيق البحوث العلمية في هذا المجال الواعد الذي يشكل إحدى الخطط الطموحة للدولة لتنمية شواطئها والاستفادة من الميزة النسبية للبحوث في تحقيق التنمية المستدامة.
وبين أن زراعة أشجار المانجروف في المناطق المتدهورة سيسهم في مكافحة التغير المناخي والمضي بخطوات نحو مستقبل أكثر خضرة يساعد على تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أشجار المانجروف أشجار المانجروف المانجروف على البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كوموندو من البحرية الملكية تحرر طاقم سفينة ليبيرية تعرضت للإختطاف وسط البحر
زنقة 20 | متابعة
تمكنت وحدتان تابعتان للبحرية الملكية، على متنهما فرقة خاصة “كوموندو”، اليوم الاثنين، من تحرير طاقم سفينة شحن تحمل العلم الليبيري، كانت تُبحر على بعد 110 كلم بعرض ساحل طانطان، وذلك دون وقوع أي حادث.
وأفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، بأنه ” في 4 نونبر 2024، تم التوصل بإنذار من المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط، يفيد بأن طاقم سفينة شحن، تحمل العلم الليبيري وتُبحر على بعد 110 كيلومترات بعرض ساحل طانطان، تعرض للتهديد من قبل مرشحين للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون تحويل وجهتها نحو جزر الكناري”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم على الفور إرسال وحدتين تابعتين للبحرية الملكية على متنهما فرقة خاصة “كوموندو” إلى عين المكان، تمكنتا من تحرير الطاقم دون تسجيل أي حادث.
وقد تم نقل هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية، البالغ عددهم 54 شخصا، إلى ميناء طانطان، ثم تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.