حالات في «زفة الأفراح» تعرضك لغرامة مالية وفقا لقانون المرور الجديد.. اعرفها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لحفلات الزفاف في مصر شكل خاص وأسلوب احتفال مميز، وتعتبر «زفة الأفراح» بالسيارات من أبرز مظاهر الاحتفال بالزفاف وتعبير ذوي العروسين عن فرحتهم بتلك الزيجة، ولكن هناك بعض الحالات يعاقب عليها قانون المرور في حال ممارستها خلال موكب السيارات ذلك.
مخالفات مرورية في «الزفة»قال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنه وفقا لقانون المرور الجديد، إذا سمح قائد السيارة لأحد الركاب بالجلوس على الأطراف الخارجية من السيارة، يعاقب بدفع غرامة تبدأ من 50 جنيها كحد أدنى، وتصل إلى 200 جنيه كحد أقصى.
الجلوس على الأطراف الخارجية للمركبة ليس الحالة الوحيدة التي تعرض السائق لعقوبات، إذ أكد الحديدي أن قانون المرور الجديد احتوى على عدد من الحالات تعرض السائق لغرامة مرورية تبدأ من 50 جنيها كحد أدنى.
ومن هذه المخالفات هي أن يستعمل السائق الأنوار العالية على وجه مخالف للمقرر بشأن استعمالها، أو الا يلتزم السائق بالجانب الأيمن من نهر الطريق المعد للسير في الاتجاهيين، مؤكدا أنه على المواطنين تجنب كل تلك الأفعال في «زفة العروسة» حتى لا يتعرضون لعقوبة الغرامة سالفة الذكر.
مخالفات على الطريق تعرضك لغرامةومن التصرفات التي تتم في «زفة العروسة» وتعرض صاحبها لمخالفة مرورية ودفع الغرامو سالفة الذكر، قال «الحديدي»، استعمال أجهزة التنبيه على وجه مخالف للمقر بشأن استعمالها، كما أنه يتم مصادرة الأجهزة المستعملة في ارتكاب تلك المخالفة.
وأكد أنه العقوبة لا تقتصر فقط على التصرفات في حال «زفة العروسة»، فمن المخالفات الأخرى التي تعرض السائق لنفس العقوبة سالفة الذكر تتلخص فيما يلي: وقوف المركبة في أماكن غير مضاءة دون استعمال الأنوار الصغيرة الأمامية أو الأنوار الحمراء الخلفية أو عاكس النور.
- قيادة المركبة ليلا دون استعمال الأنوار الأمامية المقررة والأنوار الحمراء أو عاكس الأنوار المقررة، أو أن تكون غير صالحة للاستعمال أو غير موجودة.
- عدم التزام سائق المركبة بإشارات المرور وتعليمات رجال المرور الخاصة بتنظيم السير.
- مخالفة مركبات النقل لشروط وزن الحمولة أو ارتفاعها أو عرضها أو طولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرور العقوبات القانون المخالفات
إقرأ أيضاً:
مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي.
هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن.
مزايا نظام التوجيه السلكيمن أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى.
كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة.
ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة.
فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة.
فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل.
لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين.
لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات.
أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف.
ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه.
لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا.
فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل.
على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد.
مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.