ذكرى وفاة فايق عزب.. مضاعفات فيروس كورونا أنهت حياته
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الدرامي الشهير فايق عزب، الذي عشق التمثيل منذ صغره، وتمسك بتحقيق حلمه حتى أصبح جوكر في العديد من الأعمال التي حفر لنفسه مكانا مميزا بها، ودخل قلوب جمهوره بسهولة.
توفي فايق عزب عن عمر 77 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة قدم خلالها أكثر من 250 عملا ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، الذي التحق به منذ أيامه الدراسية الأولى في الإسماعيلية مسقط رأسه.
انتقل فايق عزب إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة، بعدما فرض على أسرته أحلامه وأجبر والده على مشاهدته لتغذية موهبته، وانضم لفريق المسرح في جامعة القاهرة وقدم دورا في مسرحية هاملت بدأ معه المشوار الطويل منذ بداية الستينات.
شارك فايق عزب في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها الوتد الذي قدم فيه شخصية العمدة صديق عائلة فاطمة تعلبة والند الكبير لهم، فيما شارك أيضا في مسلسل سوق العصر بدور عثمان المغازي الكبير.
لم يبخل فايق عزب بظهوره على شباب الممثلين الذين شهد صعودهم ونجاحهم وساهم بدور كبير في إبراز بصمتهم وعلى رأسهم هاني رمزي في فيلم غبي منه فيه، والباشا تلميذ، وش إجرام، عسكر في المعسكر.
سبب وفاة فايق عزب
توفي فايق عزب العام الماضي إثر إصابته بمضاعفات فيروس كورونا، وتدهور حالته في الأيام الأخير بسبب عدم استقراره لإجرائه عملية توسيع للنخاع الشوكي في معهد ناصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد السقا السينما والتلفزيون العام الماضي هاني رمزي
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات .. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم».
في الحادي عشر من مارس 2020 لم يعد العالم كما كان قبل هذا التاريخ، إنه اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا جائحة عالمية بعد ارتفاع أعداد المصابين والوفيات. بعدها يعيش سكان الأرض بلا استثناء حالة من الخوف والقلق من الإصابة بالفيروس الجديد.
ومنذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب.
ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.
كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.
لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.