الحرازين: مصر شريكة في القضية الفلسطينية وليست وسيطا كالدول الأخرى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مجلس الأمن الدولي دخل في حالة شلل بعد فشله في 3 قرارات أو 3 مشاريع تم تقديمها، وتم اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضف “الحرازين”، خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، على قناة dmc، أن هناك 86 قرارا صدرت من مجلس الأمن متعلق بالقضية الفلسطينية لم ينفذ منها قرار واحد، بالإضافة إلى وجود أكثر من 765 قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة ولم ينفذ منها أي قرار، لأن إسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي.
ولفت “الحرازين”، إلى إسرائيل قبل استهدافها للشعب الفلسطيني استهدفت منظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي والروابط الدولية، لأن حالة التعدي لكل القوانين الدولية تمثل حالة من الانتهاكات الكبيرة.
ونوه،بأن الولايات المتحدة تحاول أن تكون غطاء قانونيا لكل ما تقوم به وترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم بشكل متتالي، موضحا أنه تم ارتكاب 1300 مجزرة منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، كما أن عدد الجرحى والمصابين والشهداء فاق الـ 50 ألف ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى ضرب 26 مستشفى من أصل 35 مستشفى.
وأشار، إلى أن المواطنين لا زالوا صامدين ومتواجدين ويتمسكون بالبقاء على أرضهم ولن يكرروا نكبة عام 1948 ويعطون درسا في المقاومة للاحتلال، موضحا أن المقاومة حق مشروع لكل الفلسطينيين، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي تحقيق نصرهم الزائف.
مصر شريكة في القضية الفلسطينيةوعقب، “لن نقبل بوجود احتلال آخر أو وجود قوة أممية، وكان لمصر موقفا حازما من القضية الفلسطينية، وكل السيناريوهات المطروحة بعيدا عن السلطة الوطنية مرفوضة ونتمسك بالرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، ونريد أن تكون مصر وبعض الدول العربية هي الضامن”، مؤكدا أن مصر شريكة في القضية الفلسطينية وليست كبقية الدول الأخرى وسيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي القضية الفلسطينية إسرائيل فلسطين حقوق الإنسان الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
«إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال».. هكذا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهدافه تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ما وعد به خلال فترة انتخاباته الرئاسية.
جاء ذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل، وأكد «ترامب»، أنّ أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة.
وبالبحث عن ما وعد به «ترامب» خلال فترة انتخاباته، نجد عكس ما يحدث على أرض الواقع، حيث تعهد بأن فترة رئاسته الجديدة ستكون وفقًا لشعار بسيط، «الوعود المقدمة والوعود المحققة»، مؤكدا أنه سيحافظ على تعهداته، وهو ما خالف الحقائق الحالية.
وفي تقرير لموقع «BBC» لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه، إذ سُئل في عام 2023 من قبل قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيسيء استخدام سلطته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب أنه لن يفعل ذلك «باستثناء اليوم الأول، وقال: «لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول، سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتورا».
كان قد انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعهد بإنهاء الصراع «خلال 24 ساعة» من خلال اتفاق تفاوضي، ولم يوضح ما يعتقد أنه ينبغي على أي من الجانبين التخلي عنه، حيث يريد أن تنأى بلاده بنفسها عن الصراعات الخارجية بشكل عام.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وضع ترامب نفسه في موقف الداعم القوي لإسرائيل، لكنه حث «تل أبيب» على إنهاء عمليتها، وتعهد أيضا بإنهاء أعمال العنف المرتبطة بها في لبنان، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ديمقراطيون ينتقدون مقترح ترامب بشأن غزة
إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
صفقة بوبو.. كيف تحولت وجهة اللاعب من المصري إلى سيراميكا كليوباترا في اللحظات الأخيرة