"المالكي" يشارك في مهرجان الإبل.. ويعلن عن مفاجآت بالمؤتمر الصحفي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يشارك الإعلامي ورجل الأعمال أحمد بن هشام المالكي في النسخة الثامنة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، عن قبيلة بني مالك بجيلة، حيث سيقدم خلاله العديد من الفعاليات المتنوعة والفريدة.
وقال "المالكي" إنه يسعى من خلال المشاركة في المهرجان إلى تحقيق المركز الأول، وتحفيز ملاك الإبل من قبائل الجنوب على الانضمام في النسخ القادمة منه.
وأعرب عن تحمسه لخوض هذه التجربة التي وصفها بالنوعية، وتحظى بدعم من رئيس نادي الإبل الشيخ فهد بن حثلين، مثلما يدعم كل ما يخدم المهرجان وملاك الإبل.
وأوضح "المالكي" إنه سيسبق مشاركته في المهرجان، تنظيم مؤتمر صحفي غداً الإثنين، بمشاركة عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وصناع المحتوى المهتمين بالموروث الشعبي والإبل.
وأضاف أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات النوعية التي تمثل هوية بني مالك بجيلة وقبائل جنوب الحجاز وتهامة، مثل "مخيم بجيلة" وفلكلور العرضة والقلطة ومعرض اللوز البجلي ومتحف للتراث.
ولفت أحمد بن هشام المالكي إلى أن هناك أمسيات شعرية ضمن فعاليات المخيم والتي ستصنع أجواء رائعة وممتعة للزوار إضافة لبرامج المسؤولية الاجتماعية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام.
وأشار إلى أن المشاركة في المهرجان ستسجل حضوراً كبيراً من المهتمين بهذا الموروث، وسيكون قصر بجيلة بالصياهد مضيفاً لكل من يأتي للمهرجان.
وأكد المالكي أنه يسعى من خلال مشاركته في المهرجان لصناعة تجربة فريدة في أعماق الهوية والتاريخ الأصيل والتي تمثل جزء مهماً من هوية مملكتنا الغالية.
11 شاعر عملاق في الأوبريت الرسمي لمشاركة #بني_مالك_في_الصياهد
نواف بن جارالله
محمد بن حوقان
د.محمد بن حمدان
مصلح الساعدي
زعكان بن طوير
عبدالله مفرح الغفيري
حسين ال لبيد
فيصل بن منيع
محمد فلاح القرقاح
مصلح بن عيّاد
أحمد الدرمحي
أداء/ جفران بن هضبان pic.twitter.com/icxyYU96Lq
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أحمد المالكي فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان شتاء طنطورة يعود للعُلا في شهر ديسمبر المُقبِل
العلا : البلاد
يعود مهرجان شتاء طنطورة ليجمع الزوار من جديد خلال الشتاء، وذلك من الخميس 19 ديسمبر وحتى السبت 11 يناير، مقدمًا لأبناء المملكة وضيوفها من شتى أرجاء العالم مزيجًا فاتنًا من التجارب المفعمة بالتاريخ العريق، والثقافة النابضة بالحياة.
وسُمي المهرجان تيمّنًا بالطنطورة، المزولة الشمسية الموجودة في بلدة العُلا القديمة، التي كانت تستخدم تاريخيًا لتحديد بداية موسم الزراعة الشتوية، ويشكل المهرجان أبرز المحطات في تقويم لحظات العُلا، حيث يقدم مجموعة من الأنشطة التراثية والمغامرات المميزة والحفلات الموسيقية، فضلًا عن تجارب الطهي الفريدة، كل ذلك في قلب محيط العُلا الصحراوي الرائع.
ويسلط المهرجان الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المملكة، إذ يحتضن الأعمال الكلاسيكية والأمسيات الفنية، حيث ستقام أمسية فنية بأجواء تراثية تجمع أعذب الألحان مع الضيافة السعودية الأصيلة احتفالًا بعام الإبل وغيرها الكثير، إضافة إلى تجربة السينما التقليدية والعرض المسرحي التفاعلي، حيث تندمج التفاصيل المسرحية الرائعة مع أجواء الأفلام بطريقة مذهلة، مما يعد عشاق السينما والأفلام بمتعة لا مثيل لها.
بينما تأخذ تجربة “على خطى ابن بطوطة” الضيوف في رحلة استكشافية تسلط الضوء على الأهمية التاريخية للعُلا على طريق البخور القديم.
وتبلغ إثارة المهرجان قمتها مع احتفالات طنطورة بالبلدة القديمة، حيث تقام أروع العروض التقليدية، وورش العمل الإبداعية والحرف اليدوية، والعروض الفنية ورواية القصص وغيرها من الأنشطة التي تحتفي بتاريخ العُلا العريق.
كما يعود حفل شرفات طنطورة المنتظر ليحول شرفات المباني التراثية إلى مسارح نابضة بالحياة تحتضن إبداعات فرق الأوركسترا السعودية والعربية في أجواءٍ لا تضاهى.
ويمكن للضيوف أيضًا استكشاف موسم الحمضيات في العُلا، حيث تُعرض المحاصيل الموسمية الحمضية التي تُزرع في العُلا، بما في ذلك المنتجات المصنوعة محليًا من فواكه الحمضيات، إضافة إلى المسابقات وغيرها الكثير.
ولعشاق التجارب الفريدة، يقدم كرنفال المنشية أجواء احتفالية تعيد شغف الطفولة إلى قلوب الضيوف.
ويمكن للعائلات مشاركة أطفالهم أروع اللحظات مع ورشة علماء آثار المستقبل، التي تتضمن مجموعة متنوعة من ورش العمل والأنشطة المستوحاة من تاريخ الحضارات القديمة.
ويقدم المهرجان أيضًا ما يلبي تطلعات الذواقة مع مطعم دوكاس في العُلا، حيث يقدم الشيف العالمي الحائز على نجوم ميشلان أرقى فنون الطهي الفرنسية وسط المناظر الطبيعية الساحرة للواحة التاريخية.
بينما يأخذ مطعم ساس العُلا الضيوف في رحلة إلى عالم من النكهات المتوسطية المستوحاة من سحر موناكو مع لمسة من المذاقات السعودية الأصيلة.