شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن معلومات الوزراء يرصد توصيات الجهات والمراكز البحثية حول التنمية الزراعية المستدامة، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من القاعدة القومية للدراسات ، وهي نشرة شهرية تمثل ثمرة رصد وتجميع وتوثيق .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «معلومات الوزراء» يرصد توصيات الجهات والمراكز البحثية حول «التنمية الزراعية المستدامة»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«معلومات الوزراء» يرصد توصيات الجهات والمراكز...

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من "القاعدة القومية للدراسات"، وهي نشرة شهرية تمثل ثمرة رصد وتجميع وتوثيق الدراسات التي تتناول موضوعات وبحوثًا تتعلق بمجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، سواءً صدرت عن هيئات أو مؤسسات أو مراكز بحوث مصرية أو إقليمية أو دولية.

وتضمن العدد الجديد تجميعاً لـ 25 بيان دراسة باللغة العربية في موضوع "التنمية الزراعية المستدامة" والمتاحة على قاعدة بيانات الدراسات عن مصر خلال الفترة من عام 2018 وحتى عام 2022، كما تقدم النشرة خلاصة توصيات هذه الدراسات التي صدرت عن الجهات البحثية وأبرزها "معهد التخطيط القومي، وهيئة تنمية الصادرات، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، والجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وكليات الزراعة بجامعات بنها والمنصورة، وكليات التجارة بجامعات المنوفية وعين شمس ودمنهور.

أشار المركز إلى أن هذا الإصدار يأتي في ضوء الدور الهام الذي تلعبه الزراعة في الاقتصاد القومي المصري، سواء من خلال نسبة مساهمتها في الاقتصاد القومي، أو من خلال توفيرها فرص عمل لقطاع كبير من السكان، خاصة في الريف المصري، لذا فإن الاهتمام بتوصيات الدراسات والبحوث الصادرة عن كافة المراكز البحثية الوطنية والعمل على الاستفادة منها هو أحد الخطوات على طريق زيادة النمو الاقتصادي المستدام في قطاع الزراعة وإتاحة المزيد من فرص العمل، ومساهمة أكير في القضاء على الفقر وتحسين مستوى معيشة ورفاهية الأفراد الذين يعتمدون على الزراعة في معيشتهم، كما أن زيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة تساعد في زيادة الإنتاجية الزراعية بما يحقق الاستخدام المستدام للموارد المائية والأرضية.

وجاء من أبرز التوصيات المتعلقة بالتنمية الزراعية المستدامة الواردة بهذه الدراسات والبحوث: "اتباع استراتيجية تستطيع القيام بإحداث التوازن بين معدل النمو السكاني، ومعدل التوسع في برامج التنمية الزراعية الأفقية، مثل المشروع القومي لاستصلاح واستزراع نحو ١، ٥ مليون فدان"، "وتجميع الحيازات الصغيرة وإدارتها بطريقة أكثر كفاءة، ووضع قوانين رادعة لمنع تجريف وتبوير والتعدي على الأراضي الزراعية، حيث تقع 56% من إجمالي الحيازات الزراعية ضمن فئة خمسة أفدنة فأقل"، "والتوسع في تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية، والتوسع في برنامج المكافحة المتكاملة، للحد من واردات الأسمدة الكيماوية، حيث بلغ متوسط استيراد مصر من الأسمدة الأزوتية نحو ٥٠٠ ألف طن، ومن الأسمدة البوتاسية نحو ٩٢ طنًا، والتوسع في الإنتاج المحلي من المعدات والآلات الزراعية، كالجرارات والحصادات وماكينات الري وغيرها للحد من الواردات".

زيادة الاستثمارات الموجهة لبرامج التنمية الزراعية

ومن التوصيات المدرجة بالنشرة أيضاً من واقع ما ورد بدراسات الجهات البحثية والأكاديمية حول الموضوع "زيادة الاستثمارات الموجهة لبرامج التنمية الزراعية"، "ودراسة وتحليل مشكلة التعدي على الأراضي الزراعية على المستوى العام من منظور أسبابها الحقيقية، والعمل على حل تلك لأسباب بطرق عملية على أرض الواقع مثل الإسراع في تخطيط وطرح الحيز العمراني للقرى وتوابعها، وإقامة إسكان اجتماعي على أراضٍ مملوكة للدولة بكل مركز إداري وإتاحتها للشباب بأسعار وشروط ميسرة" "وحل مشكلات المزارعين الأساسية عن طريق عدة إجراءات منها وضع سعر ضمان يحقق لهم أرباحًا معقولة تشجعهم على الاستمرار في زراعة الأرض والاهتمام بها وحل مشكلة نقص المياه والصرف بتطهير الترع والمصارف بشكل دوري وتوفير مستلزمات الإنتاج وخاصة من الأصناف عالية الإنتاجية والأسمدة بأسعار مناسبة ومراقبة بيعها وتوزيعها على المزارعين، "وتمويل الأبحاث العلمية والتحسينات التكنولوجية التي تعمل على تنمية الاقتصاد الزراعي، والتعاون الدولي في مجالات الاستثمارات الزراعية، واستيراد المعدات الحديثة فائقة السرعة لسهولة العمل في الأراضي الزراعية، وتعزيز قدرات الاستشعار المبكر فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية، والارتقاء بالممارسات الناجحة في مجال الزراعة المستدامة والزراعة العضوية التي يتزايد الطلب عليها من الدول متقدمة النمو".

ومن التوصيات أيضًا، "إعادة التعليم الفني الزراعي ولكن برؤية إبداعية مختلفة، تهدف إلى إخراج جيل متطور قادر على تطبيق تكنولوجيا العمليات الزراعية"، "والإصلاح الهيكلي لمنظومة البحث العلمي الزراعي"، "والتوجه إلى إقامة صندوق عربي لتمويل البحث العلمي الزراعي في الوطن العربي مع فرض ضريبة البحث العلمي الزراعي على أرباح المصانع والشركات وعاملات الأراضي المستفيدة من البحوث الزراعية مع تدعيم شراكة القطاع الخاص في تمويل البحث العلمي لزراعي لتوفير المعدات والأدوات والأجهزة العلمية الحديثة"، "تفعيل نظم الزراعة التعاقدية في مصر"، "الاستمرار في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية ذات إنتاجية مرتفعة تتحمل الحرارة العالية"، "وتفعيل دور الزراعة في تقليل مساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة والمسببة للتغير المناخي بتطبيق أساليب أفضل في إدارة الأراضي كتحسين تسميد التربة وإدارة المياه، ومكافحة التعرية، وحرث التربة لصيانتها".

ارتباطًا، فمن أبرز التوصيات الأخرى الواردة "تبني آليات وأساليب الزراعة الذكية مناخًيا في مواجهة التغير المناخي"، "واستكمال النقص الشديد في البيانات والمعلومات المتاحة عن الآثار السلبية لتغير المناخ على القطاعات المختلفة للتنمية في مصر"، "والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في كيفية التأقلم مع تأثيرات التغير المناخي"، "وضع خطة قومية للتعامل مع آثار التغير المناخي حتى عام ٢٠٥٠ والسياسات التي يمكنها التفاعل مع انعكاسات هذه التغيرات على الأمن الغذائي المصري"، "والاستمرار في السياسة الرشيدة التي تقوم باستصلاح آلاف الأفدنة لتصل إلى ما يقرب من ١، ٥ مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية، واستخدام مياه الري المتاحة من المياه الجوفية حتى تصل إلى زراعة ٤ ملايين فدان قمح في القريب العاجل"، "والتوسع في تطبيق تقنية التحرير الجيني Gene Editing، والتي تتيح إمكانيات هائلة في التعامل مع الجينوم النباتي، والتحكم في تعديل أجزاء من الشفرة الوراثية شأنها شأن الطفرات الطبيعية في النبات دون اللجوء إلى إدخال جينات من كائنات أخرى"، "والاهتمام بالدراسات الخاصة بتقنيات الزراعة العضوية والزراعة النظيفة تحت الظروف المصرية"، "مع وضع استراتيجية وطنية لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في الإرشاد الزراعي وإنشاء وبث منصة إلكترونية للإرشاد الزراعي، لتربط الزراع بمؤسسات البحث والتعليم والإرشاد والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص"، "واستخدام تكنولوجيات زراعية ميسورة الكلفة ومناسبة وقادرة على التكيف مع تغير المناخ"، "والعمل على تشارك الخبرات ونقل التكنولوجيات المتقدمة والمبتكرة والذي يؤدي إلى التقليل من فواقد المياه، وهدر الأغذية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في توليد الطاقة".

وفي سياق متصل، ونظرًا لأهمية رصد ومتابعة وتقييم أوضاع وتطورات الاستدامة في القطاع الزراعي في مصر، وذلك في إطار الالتزامات الدولية الخاصة بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ٢٠٣٠ تم التوصية "بتطوير نظم البيانات والمعلومات الوطنية ذات العلاقة برصد وقياس وتقدير مختلف المؤشرات الفرعية الخاصة باستدامة هذا القطاع، وبناء قاعدة معلومات خاصة تتعاون فيها مختلف الجهات ذات العلاقة، والمعنية بإنتاج وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة"، "تطوير منهجية وطنية شاملة لتقييم استدامة القطاع الزراعي، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات ذات العلاقة من جهة، ومع ما يجري على صعيد بعض الدول الأخرى وما تقوم به بعض الهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة من جهة أخرى".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی مصر

إقرأ أيضاً:

"الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.


 

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا. كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.


 

وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.


 

وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.


 

وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.

مقالات مشابهة

  • متحدث الزراعة يكشف أهمية صندوق التكافل الزراعي للفلاحين
  • فيديو يرصد لحظة مغادرة نتنياهو المستشفى.. وهذه وصية الأطباء
  • وزير الزراعة اللبناني لـ«الاتحاد»: بدأنا خطة لتعافي القطاع الزراعي ومسح أضرار الحرب
  • خريطة طريق لتحقيق الأمن الغذائي.. استراتيجية مصر الزراعية خطوة بخطوة
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • الزراعة: استصلاح 4 ملايين فدان جديدة لتضاف لمساحة الرقعة الزراعية لمصر
  • "الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية" ندوة بمديرية زراعة بالمنوفية
  • تعرف على أهداف صندوق التكافل الزراعي.. إنفوجراف
  • "الزراعة" تنشر انفوجراف للتعريف بأهداف صندوق التكافل الزراعي
  • وزير الزراعة يترأس الاجتماع الأول لصندوق التكافل الزراعي