الأمم المتحدة: أحداث مروعة وقعت في غزة خلال الساعات الماضية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، الأحد، إن أحداثاً وصفها بـ"المروعة" وقعت في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وكتب تورك عبر منصة X (تويتر سابقًا): "الأحداث المروعة في الساعات الماضية في غزة، بما في ذلك التقارير التي تتحدث عن مغادرة الناس مستشفى الشفاء، وسقوط الكثيرين في مدرسة كانت مأوى تابعاً للأمم المتحدة ومطالبات إسرائيل بمغادرة خان يونس، تؤكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وأضاف المفوض الأممي: "يجب أن يكون المدنيون فوق كل اعتبار، ولا بد من حمايتهم".
من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، السبت، أن مستشفى "الشفاء" لم يعد قادراً على العمل، وأصبح بدون ماء أو طعام أو كهرباء أو وقود، وأن جميع الإمدادات الطبية نفدت.
وأضاف جيبريسوس أن الفريق الطبي بمستشفى الشفاء طلب الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية بالمستشفى، لافتاً إلى أن المنظمة تعمل مع الشركاء لوضع خطة إخلاء عاجلة للمستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة غزة مستشفى الشفاء الشفاء
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة
كشف تحقيق صحفي إسرائييلي عن جريمة مروعة نفذها الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم مسنا فلسطينيا في سن الثمانين كدرع بشري قبل إعدامه ميدانيا برفقة زوجته، خلال عملية عسكرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة في شهر مايو العام الماضي.
واستند التحقيق الذي أجراه موقع هاماكوم الإسرائيلي ، لشهادات جنود إسرائيليين ، خدموا في غزة ، حيث قام ضابط من لواء "ناحال" بربط متفجرات حول عنق مسن فلسطيني، وأجبره على السير أمام الجنود خلال اقتحام المنازل، مهددا إياه بتفجير رأسه في حال عدم الامتثال للأوامر.
وأُجبر المسن على مرافقة القوات العسكرية لمدة 8 ساعات، حيث أجبر لدخول المنازل أولا للتأكد من خلوها من المسلحين أو المتفجرات، حسب إفادات العسكريين الإسرائيليين.
وأشار التحقيق إلى أن أن قوة إسرائيلية وجدت المسن وزوجته في أحد المنازل التي اقتحمتها، بعد أن تعذر عليهما النزوح لمكان آخر.
وقال أحد الشهود من العسكريين للموقع: "كان الرجل يمشي متكئا على عصا، وأكد للقوات الإسرائيلية إنهما (هو وزوجته) لم يتمكنا من السير لمسافة طويلة والنزوح إلى ما تسمى بالمنطقة الإنسانية(جنوب القطاع)".
وبعدما انتهى الجيش من استغلاله كدرع بشري، تم إخراجه وزوجته إلى منطقة أخرى، إلا أن قوات أخرى لم يتم إبلاغها بوجودهما، فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما في الشارع.
ووصف موقع "هاماكوم" هذه الممارسة بأنها جزء من ما يُعرف داخل الجيش الإسرائيلي باسم "نهج البعوض"، حيث يتم إجبار المدنيين الفلسطينيين على تنفيذ مهام خطرة لحماية الجنود من الهجمات.
ورغم نفي الجيش الإسرائيلي لهذه السياسة، أكد الموقع، استنادا إلى شهادات جنود، أن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية أصبح "ممارسة ممنهجة" خلال الحرب الأخير على غزة.
وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية قد وثقت سابقا انتهاكات مماثلة، وسط دعوات ل فتح تحقيقات دولية بشأن جرائم الحرب المحتملة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025