في ذكرى وفاة خيرية أحمد الـ12.. ماذا قال نجلها عن حياتها الأسرية؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
12 عامًا تمر على ذكرى وفاة الفنانة خيرية أحمد، التي رحلت عن دنيانا في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر عام 2011، بعد رحلة عطاء فني ومشوار بدأته في خمسينيات القرن الماضي، نجحت خلالها أن تترك بصمتها المميزة مع كل شخصية كانت تطل بها على جمهورها سواء على شاشتي السينما والتليفزيون أوعلى خشبة المسرح أو أمام ميكروفون الإذاعة.
تركت الفنانة خيرية أحمد، التي يمر ذكرى وفاتها اليوم ما يزيد عن 250 عملا فنيا ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، وخطفت الأنظار إليها خلال عملها مع فرقة ساعة لقلبك، وتقديمها اسكتشات فكاهية مع فؤاد المهندس، وعبارتها الشهيرة التي تقولها بهدوء شديد «محمود يا حبيبي».
تزوجت خيرية أحمد، من الكاتب يوسف أبو عوف، وأثمرت هذه الزيجة عن ابنهما الوحيد كريم، والذي وصف والدته في لقاء تليفزيوني بعد وفاتها، أنها كانت محبوبة من الناس والجمهور في الشارع، لأن طبيعتها في الحقيقة بسيطة غير متكلفة.
أصولها من الصعيدوأشار إلى أن والدته أصولها صعيدية باعتبارها من مواليد أسيوط، وعاشت في المنيا، حتى جاءت للقاهرة والدرب الأحمر، مؤكدًا أنها كانت على صلة بأبناء المنطقة حتى وفاتها «كانت ربة أسرة عاشقة للجلوس في المنزل والمطبخ ومشاهدة التليفزيون، ولا تخرج إلا إذا كان لديها ارتباطات».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.