رئيس الإنجيلية يشارك في سيامة القس ريمون شهدي بكنيسة الجبل الأصفر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم السبت، في حفل رسامة الأخ المصرح ريمون شهدي وديع قسًّا كارزًا للكنيسة الإنجيلية بالجبل الأصفر، وشارك في مراسم الاحتفال الدكتور القس صموئيل رزفي، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس وجدي جميل رئيس مجمع القاهرة.
كما شارك القس صموئيل عادل،رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي بالسنودس، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بالمجمع، والقس رزق الله نوح، راعي الكنيسة الإنجيلية بالبياضية، والقس جون سامي، راعي كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس تامر سعيد، سكرتير ثان السنودس، والدكتورة كاميلا شمعون، والشيخ مجدي وديع، شيخ كنيسة قصر الدوبارة والشيخ مشيل رضا، شيخ الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام، وسنودس النيل الإنجيلي.
وفي بداية خطاب الحفل عبر رئيس الطائفة عن سعادته بمشاركة شعب كنيسة الأزبكية وقال: "أهنئ القس ريمون شهدي والعائلة لرسامته اليوم قسًّا كارزًا، كما أهنئ شعب الكنيسة الإنجيلية بالجبل الأصفر، الحبيب".
وخلال كلمته قال الدكتور القس أندريه زكي: "الرعوية الحقيقية ليست تعليمًا وإرشادًا فقط ولكن هي خبرة الحضور الإلهي، وعندما تغيب عنا خبرة الحضور الإلهي نصبح كشجرة جافة غير مؤثرين، والخبرات الروحية تبدأ صغيرة وتنمو وتبني الخبرات وتغير الشخصية، كما أن الخبرة الروحية تبدأ أولًا بالطاعة، وفي كل مرة نرى الله تتغير حياتنا ورؤيتنا ولا يوجد أروع من ذلك، وعلينا أن نعلم جيدًا يا أحبائي أن الجفاف الروحي خطر يصيب كثيرًا من القادة والخدام".
ودشّن نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة دمنهور.
شارك نيافته صلوات التدشين والقداس الذي تلاه نيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين.
ودُشِّن المذبح الأوسط على اسم الشهيد مار جرجس، والمذبح القبلي على اسم القديس القمص بيشوي كامل، إلى جانب شرقية الهيكل البانطوكراتور (حضن الآب) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات)، وأيقونات الكنيسة وأواني الخدمة.
وخلال القداس تمت سيامة الخادم ماهر وهبه رئيسًا للشمامسة باسم أرشيدياكون باسيلي، والخادم عادل صبحي رئيسًا للشمامسة باسم أرشيدياكون بولس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
كما أودع نيافة الأنبا باخوميوس رفات الشهيد مار جرجس بالكنيسة بعد إحضاره من دير الشهيد بقرية ميت دمسيس، وافتتح قاعة المناسبات بالكنيسة ذاتها.
هذا وجاء تدشين الكنيسة بعد الانتهاء من أعمال تجديدها، وفي الاحتفال بمرور ٧٥ عامًا على تأسيسها.
وصلى نيافة الأنبا اغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى وتوابعها قداس عيد تكريس كنيسة الشهيد مار جرجس باللد بفلسطين، في كنيسة الشهيد مار جرجس التابعة للإيبارشية.
وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا اسطفانوس صلوات رسامة عدد من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس.
وصلى نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا وسمسطا والفشن القداس الإلهي، صباح اليوم، في كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية)، وشاركه عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية.
وسام نيافة الأنبا اسطفانوس عقب صلاة الصلح الشماس الإكليريكي فريد فتحي كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار بمدينة ببا باسم القس چوزيف، وتمت السيامة وسط حضور عدد من الآباء رهبان دير المحرق وطلبة الكلية الإكليريكية بالدير ذاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کنیسة الشهید مار جرجس نیافة الأنبا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة ، الموافق الحادي عشر من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.
الأنبا بيجيمي السائح
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح.
وتابع السنكسار: كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفواكمل السنكسار: استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية.
واضاف السنكسار : وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة.
وواصل السنكسار: وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره.
واختتم السنكسار: ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.