قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن أي قرار يخرج من مجلس الأمن يُفترض أن يحوذ الحرية المطلقة واجبة التنفيذ، ويصبح حُكم واجب النفاذ على الدولة التي صدر بحقها هذا القرار، معقبا أن القرار الذي خرج من مجلس الأمن بخصوص القضية الفلسطينية قرار ضعيف، بالرغم من أنه خطوة بارقة الأمل على العمل لوقف إطلاق النار.

ولفت "فارس"، خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم المذاع على شاشة الحياة من تقديم لبنى عسل، إلى أن صيغة القرار تبدأ بكلمة (يدعو) وليس هناك إلزام، بالإضافة إلى عدم تحديد خارطة طريق واضحة أو أليه لتنفيذ هذا القرار، لافتا إلى وجود توزيع أدوار بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فالأخيرة تعطي إسرائيل الحماية السياسية وهي الغطاء الذي يحميها على المستوى السياسي والدبلوماسي.

وأضاف، أن إسرائيل تقوم بتنفيذ سياستها على أرض الواقع كما تريد، معقبا: “توزيع الأدوار يجعل الولايات المتحدة الأمريكية حائط الصد لإسرائيل أمام مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو حتى محاولة دول للتحرك في اتجاه إسرائيل على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو حتى القانوني”.

تختلف أقوال أمريكا عن أفعالها

وأشار، إلى وجود تعارض بالإرادة الأمريكية الإسرائيلي ولكنه ظاهري فقط، فدائما ما تختلف الأقوال عن الأفعال، معلقا: "لا يوجد رغبة سياسية أمريكية واضحة للضغط على إسرائيل لكي تتوقف عن استهداف المدنيين بقطاع غزة".  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن القضية الفلسطينية إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها

أصدر مجلس النواب بيانا ًبشأن القضية الفلسطينية، جدد من خلاله، موقف المجلس الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وأكد رفضه القاطع لكل المحاولات التي تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم وطمس هويتهم الوطنية.

وأضاف البيان، “إن ما تتعرض له فلسطين من اعتداءات وانتهاكات متواصلة، وما يُطرح من تصريحات ومخططات تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، هو أمر مرفوض ومدان بكافة أشكاله، ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف كان”.

وتابع،”إن القضية الفلسطينية هي قضية كل الليبيين، وهي قضيتنا الأولى والأخيرة التي لا تهاون فيها ولا مساومة عليها” .

وأكد مجلس النواب في البيان التزامه بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وندعم بكل قوة أي موقف عربي أو إسلامي أو دولي يتصدى لهذه السياسات الظالمة التي تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية.

وحيا المواقف المشرفة للدول العربية والإسلامية، وكل الدول الحرة حول العالم التي رفضت هذه المخططات الاستيطانية والتهجيرية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حازمة وفاعلة المواجهة هذه المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، ونطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وختم البيان بالتأكيد” أن المجلس بصفته ممثلا عن الشعب الليبي، سيبذل كل جهد ممكن لدعم صمود الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، وسنعمل على تعزيز جميع المبادرات التي تكرس حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. “لا لتهجير الفلسطينيين، لا للمخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتبنى وتدعم القضية الفلسطينية على مدار التاريخ
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتبنى القضية الفلسطينية على مدار التاريخ
  • علماء الأمة: نرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية..وندعم الموقف العربي والإسلامي
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تسعى لاستنساخ نموذج غزة فى الضفة الغربية
  • مجلس حكماء المسلمين يرفض جميع محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: مدبولي نقل الموقف المصري الرسمي لجوتيريش تجاه القضية الفلسطينية