يعد الكبريت الزراعي ثاني أهم المغذيات للنبات بعد الأسمدة النيرتوجينية إلا أن معظم المزارعون يتجاهلونه وفي الزراعة الحديثة أصبح أهم مغذي في كل برامج التسميد مثل النيتروجين، وتحتاج الزراعات الشتوية والصيفية المبكرة مثل البطاطس الشتوية والصيفية والقمح والفول والبصل والخضر للكبريت الزراعي، أكثر من غيرها.

ونستعرض في النقاط التالية أبرز المعلومات عن الكبريت الزراعي:

1 - الكبريت من العناصر النادرة القادرة على إيجاد حل لمشاكل زيادة مشاكل التربة القلوية وخاصة أنهبيعادل زيادة الكالسيوم.

2 - لابد من تحويل الكبريت لصورة كبريتات لكي يستطيع النبات الأستفادة منه ما يعني لابد أن يتمعدن ويتأكسد فى التربة وفي بداية الزراعة بفترة كافية ووظائف الكبريت مرتبطة بوظائف الأزوت إذ يعملان بشكل متكامل وأفضل طريقة للاضافة مع التجهيز ويتقلب مع الأرض اثناء الحرث والتخطيط.

يفضل إضافته بعد الحرث وقبل التزحيف والتسوية والتخطيط

3 - يفضل إضافته بعد الحرث وقبل التزحيف والتسوية والتخطيط بمعدل 50 كجم للفدان في القمح و75 في الخضر و100 في البطاطس والبنجر و250 لأشجار الفاكهة.

4 - الكبريت هو المكون الأساسي للحياة على الأرض إذ يوجد في جميع المحاصيل ويلعب دورا مهما في التمثيل الغذائي في النبات ويعتبر ضرورياً لتشكيل البروتينات النباتية والأحماض الأمينية وبعض الفيتامينات والإنزيمات.

5 - تحتوي معظم الأسمدة المركبة المحتوية على الكبريت على النيتروجين مما يبرز الارتباط الوثيق بين هذين العنصرين والكبريت هو جزء من إنزيم مطلوب للحصول على امتصاص النيتروجين وعدم وجوده يمكن أن يعوق بشدة عملية التمثيل الغذائي للنيتروجين.

6 - من الصعب تمييز نقص الكبريت عن نقص النيتروجين وتشمل الأعراض إصفرار الأوراق الصغيرة كنتيجة للإنتاج المنخفض للكلوروفيل ويكون النمو بشكل عام أقل.

7 - في أغلب الاحيان تظهر أعراض نقص الكبريت متاخرة وغالباً ما يكون النقص الخفي بدون ظهور الاعراض هو أكثر بكثير من ظهور اعراض النقص الحاد.

8 - المحاصيل تفضل وجود الكبريت في صورة الكبريتات ويمكن لجذور النبات امتصاص الكبريت فقط كأيونات الكبريتات (SO42-) لذا يجب أولاً تعدين كل الكبريت في التربة قبل أن يصبح متاحًا للنباتات.

9- تحتاج المحاصيل التي تحتوي على فترة خضرية قصيرة مثل البطاطس والبصل والثوم إلى كميات كبيرة من الكبريت في وقت قصير بينما النباتات التي لديها دورة نباتية أطول مثل القمح والبنجر ولديها وقت أطول لأستعادة الكبريت من التربة وبالتالي فهي أقل اعتماداً على المصادر الخارجية.

10- ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻣﺒﻴﺪ ﻓﻄﺮﻱ ﻗﻮﻱ ﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﻛﻌﻼﺝ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﻴﺮﻩ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻔﻴﺮ ﺃﻭ ﻳﺪﻭﻳﺎً ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻌﻔﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺵ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﻳﺔ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغذيات الأسمدة البطاطس القمح

إقرأ أيضاً:

مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه

 

 

 

◄ الطائي: موجات الحرارة المرتفعة تستعجل نضج بعض المحاصيل

◄ المكتومي: الحر يرفع خطر حرائق الأشجار وجفاف الأفلاج

◄ الحامدي: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جودة المياه

الرؤية- مدرين المكتومية

أكد عدد من المهتمين بالقطاع الزراعي أن موجات حرارة الجو المرتفعة تؤثر بشكل كبير على الكثير من المحاصيل الزراعية، وقد تستعجل نضج بعض الثمار، إلى جانب التسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار.

ويقول الشيخ نجيب بن حمد الطائي، إن تأثير درجات الحرارة المرتفعة قد يكون سلبيا وقد يكون إيجابيا، موضحا: "ارتفاع درجات الحرارة يكون مناسباً لبعض المحاصيل وغير مناسب للمحاصيل الأخرى، لأنها تستعجل نضج ثمار الفواكه والخضراوات، وعلى سبيل المثال النخيل، كانت هناك مدة زمنية بين موسم وآخر، وكان موسم النغال يأخذ شهرا حتى يأتي موسم نوع آخر من الرطب، ولكن مع ارتفاع الحرارة تقلص الوقت إلى أسبوعين فقط، والباقي منه يتحول إلى علف للحيوانات، فدرجات الحرارة أعطت للموسم طابعاً سريعاً ما جعل كل موسم ينتهي قبل موعده".


 

ويضيف: "لكن بالنسبة للخيار والطماطم فإنَّ درجات الحرارة المرتفعة تتسبب في اصفرار الثمار وأصبحت مواسمها تنتهي بسرعة ما يضر بالإنتاج لأن تلك المحاصيل لا تأخذ وقتها الكامل في النمو والنضج".

ويتحدث خميس بن سعيد المكتومي عن الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة قائلا: "درجات الحرارة المرتفعة مع وجود جفاف في الجو تؤثر على الكثير من المحاصيل الزراعية وتتسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار، إلى جانب اشتعال النيران في الأشجار سواء بفعل الطبيعة أو نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة، مثل من يتركون خلفهم النار مشتعلة، ونشوب حرائق في أشجار مهددة بالانقراض كأشجار العلعلان المعمرة في الجبل الأخضر".


 

ويذكر المكتومي: "قد يفسد موسم العسل الجبلي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجبلية التي تؤدي إلى الجفاف، وبالتالي لا يستطيع النحل الرعي من أشجار السمر التي يتغذى منها النحل على البرم بسبب الحرارة الشديدة التي تؤثر على البرم، وموسم العسل يحتاج إلى الحرارة المرتبطة بالرطوبة وليس الحرارة المرتبطة بالجفاف".

وفي السياق، يقول الدكتور أحمد بن راشد الحامدي: "درجات الحرارة لا تؤثر فقط على المحاصيل الزراعية ولا على مواسم بعينها، وإنما تؤثر بصورة كبيرة أيضا على المياه التي تعتبر هي الأساس في كل شيء، وارتفاع درجات الحرارة يتسبب في جفاف الكثير من منابع المياه التي تغذي الأفلاج التي يعتمد عليها الزراعون في ري محاصيلهم".


 

ويتابع قائلا: "ارتفاع درجات الحرارة لا يتسبب فقط في الجفاف وإنما على المدى البعيد قد يؤثر بصورة كبيرة على جودة المياه وزيادة فاعلية المواد الضارة التي تتسبب في انتشار الأمراض البكتيرية".

ويلفت الحامدي إلى أن تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة يجعل الطلب على المياه كبيرا، خاصة في المناطق الجبلية النائية التي تنتظر أن تصلها المياه ويعتمد أصحابها على مزارعهم ومحاصيلهم المهددة بالدمار بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وبسبب شح المياه.

مقالات مشابهة

  • البحوث الزراعية: أبحاث لتطوير أصناف من المحاصيل تتوافق مع ارتفاع الحرارة
  • مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
  • دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
  • مختبر “يوني هوك” يدعم اكتشاف المواهب والتخطيط المهني
  • جامعة الإمام تنظم ورشة عمل “خطة كفاءة الإنفاق والتخطيط المالي”
  • تعز.. تظاهرة في مدينة التربة احتجاجًا على اعتداء ضابط أمني على تاجر
  • الزراعة: 620 ألف فدان خالية من العفن البني في البطاطس
  • "الزراعة" تتابع عمليات حصاد البطاطس بالمناطق الخالية من العفن البني