«التعليم العالي»: 23 مليار جنيه تكلفة مشروعات البحث العلمي والجامعات بسيناء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك دعمًا غير مسبوق قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي في شبه جزيرة سيناء في المحافظتين «شمال وجنوب سيناء»، خلال الـ10 سنوات الماضية، والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجازات كثيرة في المنظومة التعليمية.
وأكدت وفقا لتقرير صادر عنها، أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، وإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري، وأن الوزارة نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي في توفير جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج حديثة ملائمة لسوق العمل وتخدم أغراض الصناعة وتُلبي احتياجات المجتمع في سيناء.
وقالت وزارة التعليم العالي، إن التعليم الجامعي بشبه جزيرة سيناء شهد تطورًا كبيرا، ظهر فيما حظيت به الجامعات من اهتمام ودعم من الدولة المصرية وقيادتها السياسية؛ لتؤدي رسالتها التعليمية، والتنموية، والمجتمعية على أرض سيناء الغالية، مشيرة إلى أنه جرى تنفيذ أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات الـ10 سنوات الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، موضحة أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ومن جهته، أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ملف التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات شهد في شبه جزيرة سيناء تطورًا كبيرًا في ظل تولي الرئيس السيسي المسئولية، موضحًا أن الطفرة تنوعت ما بين الإتاحة والتميز والعدالة وتلبية المتطلبات، وتوفير نموذج تعليم متميز يهدف إلى إخراج كوادر بشرية متميزة تلبي وظائف المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الملك سلمان سيناء وزارة التعليم العالي شبه جزیرة سیناء التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية في بناء الأمن الغذائي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع عدة شركات تركية متخصصة بالابتكار الزراعي اليوم ورشة علمية بعنوان “دور البحث العلمي والمشاريع التقنية الكبرى في بناء الأمن الغذائي في سوريا- ميكنة قطاع النخيل نموذجاً”، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وتهدف الورشة التي حضرها وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد وسفير تركيا بدمشق برهان أوغلو، إلى مناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي الوطني والتحديات والفرص في تطوير زراعة النخيل، وآليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات، وتوفير المياه وتحسين التربة، واستعراض أحدث الحلول في التلقيح والتعفير الآلي للنخيل عبر أجهزة عالية التقنية.
الوزير الأحمد أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية التعاون الزراعي بين سوريا وتركيا، من خلال الاستفادة من النهضة العلمية والتقنية التركية، وخاصة في مجال الميكنة الحديثة في مجال تلقيح النخيل، مبيناً أن السوريين الذين كانوا في تركيا ساهموا بشكل لافت في تطوير التقنيات في تركيا وأسسوا شركات علمية وتقنية ذاع صيتها بتركيا وخارجها.
من جهته لفت السفير التركي في دمشق برهان أوغلو إلى أن تركيا مهتمة بدعم قطاع الزراعة في سوريا، وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين، وإدخال التقانات والمكننة الزراعية التركية الحديثة إلى سوريا، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي السوري وتخفيف التكاليف وتسهيل انسياب البضائع الزراعية السورية للخارج بسلاسة.
وبين مدير شركة “Materialsan” التركية الدكتور أحمد المحمد أن الورشة تهدف إلى تعريف الفنيين السوريين بتقنيات الزراعة بتركيا، ورفد الزراعة السورية بالتقنيات الحديثة والمساهمة بتحقيق الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في تحسين إنتاج البذور وتلقيح أشجار النخيل.
من جانبه أوضح مدير التعاون الدولي بوزارة الزراعة المهندس بسام الحسين أن الورشة أقيمت للاطلاع على أهم التقنيات التركية الحديثة وخاصة الأجهزة المتخصصة في تلقيح النخيل المنتج من قبل شركة “GreenOrky” التركية، والذي يساعد في زيادة إنتاج النخيل وتخفيف عناء المزارعين، بالإضافة إلى تطرق الورشة لموضوع آليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات وتوفير المياه وتحسين التربة.