فرنسا.. التحقيق مع برلماني للاشتباه في تخديره نائبة بنية الاعتداء عليها جنسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(CNN) -- يخضع العضو في مجلس الشيوخ الفرنسي جويل غيريو للتحقيق للاشتباه في قيامه بتخدير نائبة في البرلمان بنية الاعتداء عليها جنسيا، وذلك بحسب محامي غيريو ومكتب المدعي العام في باريس.
وقال ريمي بيير دراي محامي السيناتور الفرنسي (66 عاما)، لوكالة "رويترز" للأنباء في وقت متأخر من مساء الجمعة إن "الأمر يتعلق بمادة مصنفة على أنها مخدرات"، وأضاف أن "المادة من شأنها تغيير قدرة النائبة على التمييز أو السيطرة على أفعالها، من أجل ارتكاب الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، وكذلك حيازة واستخدام المخدرات".
وفي بيان منفصل نفى غيريو هذه الاتهامات.
وقال محاميه، في بيان نقلته شبكة BFM الفرنسية: "سيكافح موكلي من أجل إثبات أنه لم يرغب أبدا في إعطاء مادة مخدرة لزميلته وصديقته القديمة لإساءة معاملتها".
وفي المقابل، قالت جوليا مينكوفسكي، محامية النائبة ساندرين جوسو (48 عاما) لوسائل إعلام فرنسية، إن النائبة عن حزب في الائتلاف الحاكم "شعرت بالتعب بعد تناول كأس من الشمبانيا في شقة غيريو هذا الأسبوع وشاهدته وهو يمسك بكيس بلاستيكي صغير به مادة بيضاء، مما دفعها إلى الاشتباه في مشروبها".
ولم يكن من الواضح سبب تواجد جوسو في شقة البرلماني وقت وقوع الحادث المزعوم.
ولم يتسن على الفور الاتصال بجوسو أو محاميها للتعليق.
وأكد المدعي العام في باريس، الجمعة، أنه تم فتح تحقيق، مضيفا أن غيريو تم وضعه تحت المراقبة وغير مسموح له بالاتصال بجوسو أو الشهود.
وقال متحدث باسم الحزب الذي ينتمي إليه السيناتور، والذي يعد أيضا جزءا من الائتلاف الحاكم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لراديو "فرانس إنفو"، السبت، إنه تم إيقاف غيريو عن العمل فورا.
فرنساالتحرش الجنسيالحكومة الفرنسيةالشرطة الفرنسيةالقضاء الفرنسينشر الأحد، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التحرش الجنسي الحكومة الفرنسية الشرطة الفرنسية القضاء الفرنسي
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".