«أزهري» يوضح فضل الصلاة على النبي.. زوال الحزن وتفريج الكرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ثواب عظيم، وعطاء جزيل وأجر مضاعف، وعد الله بهم من صلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي المقابل فقد توعد الله بالإثم والعقوبة من لم يصل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف.
عقوبة من حرم نفسه من بركة الصلاة على النبيوقال الدكتور عطية لاشين، إن الله قد توعد بالإثم والعقوبة من لم يصل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحول الأدلة فقال الدكتور بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، إنّ ذلك وفقاً للحديث النبوي، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة».
ولفت «لاشين» إلى فضل الصلاة على النبي وهي كالتالي:
- أن يكفي الله المصلي على نبيه همه.
- ويفرج عنه كربه.
- ويذهب عنه حزنه.
- ويغفر الله ذنبه.
وتابع: «فإن من حرم نفسه لهج لسانه بالصلاة على نبيه فإنه يعيش ذليلا فقيرا، وهذا معنى رغم أنف بمعنى ذل ولصق بالتراب».
وأضاف: «روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: آمين، ثم صعد المنبر، فقال: «آمين» ثم صعد المنبر فقال: «آمين» فسأله معاذ بن جبل عن ذلك؟ فقال: «إن جبريل أتاني فقال: يا محمد من سميت بين يديه فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل آمين فقلت آمين وقال كذلك فيمن أدرك رمضان فلم يقبل منه، وقال مثل ذلك فيمن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة».
ولفت إلى أنّ عقوبة عدم الصلاة على النبي كالتالي:
- دخول النار.
- إبعاد المولى عز وجل له.
- وعدم شموله برحمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الأزهر صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی على نبیه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.