فوز «ستة أسابيع» بجائزة المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في المغرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
فاز فيلم «ستة أسابيع» من المجر للمخرجة نويمي فيرونيكا ساكوني بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم روائي طويل في الدورة السادسة عشر للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا التي أسدل الستار عليها مساء أمس السبت في المملكة المغربية.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم «بلاك بيرد بلاك بيرد بلاك بيري» للمخرجة الجورجية إلين نافرياني، كما منحت جائزة العمل الأول للفيلم الأمريكي «رقصة فانسي» إخراج إريكا تريمبلاي.
وقدمت اللجنة تنويها خاصا بالفيلم المغربي «مطلقات الدار البيضاء» للمخرج محمد عهد بنسوده.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، فاز بالجائزة الكبرى فيلم «سبعة فصول شتاء في طهران» للمخرجة الألمانية ستيفي نيدرزول، فيما نوهت لجنة التحكيم بالفيلم الكندي «كوروموسو - الأخت الكبرى» من إخراج حبيباتا أورامي وجيم دونوفاني.
ونال فيلم «قرعة دمريكان» للمخرج هشام ركراكي جائزة الجمهور للفيلم المغربي الطويل.
وقال مدير المهرجان عبد اللطيف العصادي في حفل الختام الذي أقيم بسينما هوليوود «نودع هذه الدورة بعدما راكمنا الكثير من الخبرات والتجارب وحققنا مكتسبات وإضافات جديدة من أجل دعم حرية التعبير والتنوع الثقافي وقضية المناصفة في السينما».
وأضاف العصادي «استضفنا هذه السنة السينما المكسيكية المعاصرة، سينما تجدد نفسها باستمرار، دعما للهوية المكسيكية لتخليصها من الخضوع لإغراق الثقافة الأمريكية».
وتابع: «عرفت هذه الدورة كسابقاتها، لكن بنفس مضاعف، توطيد وتكريس البعد الثقافي لمهرجاننا المتمثل في توقيع الكتب المهتمة بسينما المرأة والقضايا الجمالية، وبالندوات واللقاءات والورشات الخاصة لتكوين الشباب وتحفيزه على الاهتمام بقضايا وحقوق المرأة بشكل عام».
وكان المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق قد انطلق في الثالث عشر من نوفمبر تشرين الثاني بمشاركة أكثر من 30 فيلما.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
العاهل المغربي يدعو لوقف ذبح الأضاحي هذا العام بسبب الجفاف
دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الأربعاء مواطنيه إلى التخلّي عن إقامة شعيرة أضحية العيد هذا العام بسبب التراجع الكبير في أعداد المواشي جراء جفاف حادّ تشهده المملكة للعام السابع تواليا.
وقال الملك في رسالة تلاها وزير الشؤون الدينية أحمد التوفيق عبر التلفزيون العمومي «نهيب بشعبنا العزيز عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة»، المرتقب في مطلع يونيو (حزيران). وأوضح أنّ السبب وراء هذا الطلب هو «ما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية». وفي المغرب الملك هو صاحب القرار في الشؤون الدينية بصفته «أمير المؤمنين».
وتسبّبت موجة جفاف تضرب المغرب للعام السابع على التوالي في تراجع أعداد المواشي «بنسبة 38 في المئة»، مع تسجيل عجز في الأمطار بـ53 بالمئة مقارنة مع متوسط الثلاثين عاما الأخيرة، وفق ما أفاد وزير الزراعة أحمد البواري منتصف فبراير (شباط). وأوضح الملك في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء المغربية أنّه «أخذا بعين الاعتبار أنّ عيد الأضحى هو سُنّة مؤكدة مع الاستطاعة، فإنّ القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيُلحق ضررا محقّقا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لا سيّما ذوي الدخل المحدود».
ويحظى الاحتفال بعيد الأضحى من خلال ذبح الأضاحي بإقبال كبير في المغرب، خصوصا لدى الأوساط الشعبية. وتسبّب تراجع أعداد المواشي في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء منذ عام، وقد أقرّت الحكومة دعما ماليا لمستورديها لكن من دون أن تتراجع الأسعار، الأمر الذي أثار انتقادات.
وسبق للملك الراحل الحسن الثاني، والد الملك محمد السادس، أن اتّخذ قرارا مماثلا لنفس الأسباب في عام 1996.
وهذه أسوأ دورة جفاف تعيشها المملكة منذ مطلع الثمانينيات.