المجلس الوطني الفلسطيني: على الشعب التصدي لجرائم الاحتلال تحت لواء منظمة التحرير
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم، المجازر البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدارس الفاخورة وتل الزعتر وأبو حسين؛ والتي أسفرت عن وقوع مئات الشهداء والجرحى في قطاع غزة، وكذلك القصف الجوي لمقر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مخيم بلاطة شرق نابلس بشمال الضفة الغربية، والذي أسفر عن سقوط 5 شهداء من كوادر الحركة.
واستنكر المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، هذا الهجوم الوحشي على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقال إن "مجازر الاحتلال وإراقة دماء الشعب الفلسطيني لن تزيده إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة نضاله بكل الوسائل المتاحة ميدانيًا ودبلوماسيًا حتى التحرير الكامل وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
ودعا المجلس الوطني، أبناء الشعب الفلسطيني في كامل الأراضي المحتلة للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا ضرورة التكاتف والوحدة الوطنية في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مشددا على أن الواجب على "الكل الفلسطيني" أن يجتمع تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، أينما وجد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قال إن استئناف الحرب بغزة يزيد المعاناة ويجب العودة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية سيزيد معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة: لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت الحركة حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.