تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة في عدن وحضرموت وتعز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، خلال تدشين الورشة التشاورية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والإجتماعية لمحافظة تعز 2024-2026، المقامة في القاهرة، عن تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة القائم على المنطقة في عدن وحضرموت ولحج وتعز، بما من شأنه تغيير التدخلات في اتجاه استعادة مسار التنمية.
جاء ذلك وفق ما أعلنه الحساب الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليمني على موقع التغريدات القصيرة "إكس".
#رئيس_الوزراء د.معين عبدالملك يعلن خلال تدشين الورشة التشاورية لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز ٢٠٢٤-٢٠٢٦م، عن تنسيق حكومي أممي لتطبيق نهج التنمية المستدامة القائم على المنطقة في عدن وحضرموت ولحج و تعز، بما من شانه تغيير التدخلات في اتجاه استعادة مسار… pic.twitter.com/NgJ9m0stxA
— رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) November 18, 2023وقال رئيس الوزراء اليمني خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لـ محافظة تعز 2024 - 2026، تأتي كمرحلة أولى يمكن ان تقدم نموذجاً رائداً يكون دليلاً للمحافظات الأخرى.
جهود مهمة للتنميةونوه د. معين بالجهود المبذولة للتركيز على احتياجات التنمية للمحافظة، والذي يمثل نموذجاً مهما في بناء رؤى التنمية بالاستجابة للاحتياجات الحقيقية على الواقع، وفقا لرؤية واحتياجات السلطات المحلية بالشراكة مع المؤسسات الدولية.
وقال رئيس الوزراء اليمني، إن تسع سنوات مرت منذ بداية الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، وإذا عدنا إلى تقييم التدخلات الدولية، نجد أنها ركزت بشكل أساسي على التدخلات الطارئة، ولطالما طالبنا الأمم المتحدة بالموازنة بين التدخلات الطارئة والتدخلات التنموية.
أهمية التدخلات الطارئةوأشار إلى أن التدخلات الطارئة بقدر أهميتها إلا أنها تدريجيا تؤثر على ثقافة المجتمع الإنتاجية، ولا تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين بخلق فرص عيش أو تساهم في الاستقرار الاقتصادي.
ونوه الدكتور معين إلى أهمية التنمية كاساس للسلام في اليمن.. لافتاً إلى أن آثار الحرب لم تقتصر على الدمار والكلفة الإنسانية، بل حاضرة في شبكات المصالح واقتصاد الحرب، واستعادة الوضع الطبيعي بالتنمية والحركة الاقتصادية هو الطريق لتفكيك هذه العقدة وتمهيد الطريق للسلام والاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن تعز رئيس وزراء اليمن معين عبدالملك التدخلات الطارئة الوزراء الیمنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أبرز أعضاء مجلس الأمة، في جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2025 بمقر الأمم المتحدة، مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحسب بيان لمجلس الأمة، إفتتحت يوم الخميس، أشغال جلسة الاستماع البرلمانية في الأمم المتحدة للعام 2025، والمنظمة من طرف الاتحاد البرلماني الدولي ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وناقشت جلسة الاستماع البرلمانية لهذا العام موضوع: “العمل من أجل أهداف التنمية المستدامة: التمويل والمؤسسات والسيادة”.
وتشكل أهداف التنمية المستدامة الخطة العالمية الأكثر شمولا لوضع الاقتصاديات والمجتمعات على مسار مستدام.
وخلال جلسات النقاش التفاعلية، أشار عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، في مداخلة له، إلى أن النسب المتدنية لمؤشرات تحقيق أهداف التنمية المستدامة تبرز الحاجة الى تجديد التزامات البلدان الغنية لانقاد الخطة. من خلال سياسات التعاون والتضامن مع الدول ذات الموارد الذاتية المحدودة، البنية التحتية الضعيفة.
كما أشار كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، الى أن حل أزمة الديون التي تقيض سياسات التنمية في عديد الدول، يتطلب تظافر الجهود بين القطاع العام والخاص. وتضامن المؤسسات المالية الدولية مع الدول الضعيفة. عن طريق انشاء صندوق دولي لمساعدة الدول النامية على إعادة هيكلة ديونها بشروط ميسرة.
وأضاف أن الجزائر وفي اطار سياستها الوطنية للتعاون الدولي، وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية، ومن منطلق تقديم المساعدة لعمل الجهاز الدبلوماسي الوطني، قامت عام 2020 بانشاء الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، والتي تمّ تمويلها بمليار دولار.
كما انضمت الجزائر الى منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية ايمانا منها بأهمية التكامل الاقتصادي الافريقي. ويقينا منها بأن العمل الجماعي لدول القارة أصبح ضروريا. لتحفيز اقتصادات القارة وخلق فرص استثمارية جديدة، وبناء روابط قوية بين الشركات الإفريقية.
وخلال أشغال الجلسة، كانت للوفد البرلماني عن غرفتي البرلمان، لقاءات ثنائية، مع كل من توليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي.
حيث أكد الطرفان على أهمية ودور الدبلوماسية البرلمانية، وعلى ضرورة تعزيز التعاون البرلماني المتعدد الأطراف.
كما كانت للوفد البرلماني الجزائري مقابلة مع وفدي كلا من البرلمان الليبي والتونسي.
وشكل اللقاءان سانخة للتأكيد على أهمية التنسيق وتوحيد المواقف بين البرلمانيين الأفارقة. وتبادل الخبرات والممارسات، وبحث الحلول والإصلاحات خدمة لمصالح شعوب القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور