رئيس الحزب الموريتاني الحاكم: إجماع حزبي وشعبي في البلاد على دعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال رئيس حزب الإنصاف الموريتاني (الحاكم) محمد ماء العينين، إن هناك إجماعا موريتانيا على دعم الفلسطينيين العزل الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
وأضاف رئيس الحزب الحاكم فى موريتانيا - خلال مسيرة جماهيرية تضامنية مع فلسطين، انطلقت من ميدان بن عباس وسط نواكشوط عبر شارع جمال عبد الناصر متجهة إلى مبانى الأمم المتحدة - أن الموريتانيين من خلال المسيرة وغيرها من المسيرات يعبرون عن مشاعرنا تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون فى كل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا بين كل الأحزاب الموريتانية (معارضة وموالية)؛ حتى "تنكشف الغمة عن فلسطين".
وشاركت الدكتور مريم فاضل، قرينة الرئيس الموريتانى محمد ولد الغزوانى - لأول مرة - فى مسيرة فى العاصمة نواكشوط؛ دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف العدوان على غزة.
ونظمت المسيرة بتنسيق بين الأحزاب السياسية الموريتانية، وذلك ضمن أنشطة دعم متنوعة بدأتها الشهر الماضى وتضمنت إطلاق حملات تبرع، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات الدول الداعمة للاحتلال، وكذا تسليم رسائل احتجاج لهذه السفارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منقذ الليبراليين يغادر المشهد.. هل تنجح كندا في مواجهة التحديات القادمة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة فاجأت الكثيرين، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو نيته الاستقالة، بعد أسابيع من الضغوط الداخلية.
بينما يمنح هذا القرار حزبه الليبرالي فرصة لإعادة اختراع نفسه، فإنه يترك كندا في وضع سياسي هش قبيل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
إنقاذ الحزب أم تعريض البلاد للخطر؟بعد قيادته للحزب الليبرالي لأكثر من عقد، واستعادة شعبيته عقب هزائم تاريخية، وجد ترودو نفسه محاصرًا برفض شعبي واسع ونتائج استطلاعات رأي كارثية.
وبدلًا من مواجهة انهيار محتمل لحكومته الأقلية، اختار تعليق البرلمان حتى مارس 2025، ما يتيح للحزب وقتًا كافيًا لاختيار خليفة يتمتع بشعبية كافية لمواجهة الانتخابات العامة.
لكن هذه الخطوة، التي تُعتبر غير مألوفة، تترك كندا في حالة من عدم الاستقرار. فمع استقالة ترودو، تُفقد الحكومة الكندية تفويضًا قويًا للتفاوض مع إدارة ترامب المقبلة.
ترامب يعود.. وكندا بلا زعيم فعلييواجه رئيس الوزراء المنتخب ترامب بسلسلة تهديدات، من فرض تعريفات جمركية قد تؤدي إلى ركود اقتصادي، إلى اقتراح ساخر بأن تصبح كندا "الولاية 51".
وبينما تتطلب مواجهة هذه التحديات قيادة قوية، يجد ترودو نفسه في وضع "البطة العرجاء"، ما قد يضعف موقف كندا التفاوضي.
زافييه ديلجادو، محلل سياسي في مركز ويلسون، أكد أن استقالة ترودو في هذا التوقيت تعكس انقسامًا داخليًا في كندا، قائلًا:"إن الوقت ليس مناسبًا لكندا لتكون بلا قائد حاسم في ظل تهديدات ترامب".
ليبراليون يبحثون عن منقذرغم المخاطر، يرى محللون أن استقالة ترودو قد تكون فرصة لليبراليين للتعافي. تقول شاشي كورل، رئيسة معهد أنجوس ريد:"لقد كان ترودو محور الحزب لعقد كامل، لكن استقالته تفتح الباب أمام زعيم جديد يحمل رؤية مختلفة."
مع ذلك، فإن الوقت القصير المتبقي قبل الانتخابات العامة يمثل تحديًا كبيرًا. تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم الحزب المحافظ بفارق 25 نقطة، ما يعني أن الليبراليين بحاجة إلى معجزة سياسية للحفاظ على مكانتهم.
كندا في اختبار صعببينما يشعر البعض بالتفاؤل بقدرة كندا على تجاوز الأشهر القليلة المقبلة دون أضرار جسيمة، يشير آخرون إلى أن غياب القيادة القوية قد يضع البلاد في موقف تفاوضي ضعيف مع إدارة ترامب.
يقول جيرالد بوتس، مستشار سابق لترودو:"الأشهر الثلاثة القادمة لن تكون النهاية. لكن التعامل مع ترامب يتطلب استراتيجية طويلة الأمد."
وتضع استقالة ترودوكندا أمام مفترق طرق. بينما يأمل الليبراليون في إعادة بناء حزبهم، تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية كبرى. هل يستطيع الزعيم القادم إنقاذ الحزب والبلاد معًا؟ أم أن هذه الخطوة ستكون بداية لانحدار سياسي واقتصادي؟