3 مستهدفات تعزز ريادة الشركة بالسوق

 

 

حتى تستطيع الوصول إلى وجهتك، لا يمكنك تغيير مسار الرياح، ولكن بإمكانك تعديل صوارى السفينة.. اعلم أن الخوف لا يكسبك معركة مع الشدائد، والتراجع والاستسلام لا يؤلفان قصيدة.. أنت وليس سواك من يرسم الطريق الذى سار عليه العظماء.. ابدأ الكفاح من أجل رواية سطورها مضيئة، فإذا لم تكن لديك الرغبة فى المخاطرة، فعليك أن ترضى بأن تكون شخصاً عادياً.

. وكذلك محدثى لا تعيقه الشدائد، ولا المصاعب عن تحقيق أمانيه، ولا يفضل البقاء على الهامش حتى لا يكون زائدا دون بصمة.

احرص على أن تكون قادرا على تكرار المحاولة، فالمثابرة والصبر أمران لا غنى عنهما لتحقيق هدفك وتكوين كيانك، وبناء صرحك، فثقتك فى تجاوز العقبات والشدائد أول خطوات كتابة أسطورتك.. وهذا ما اتسم به الرجل طوال رحلته.

عماد نصر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أمان لتداول الأوراق المالية.. الطموح فى منهجه عمل وتفكير مستمر، بلاغة التعبير سر تفرده، يسعى دائماً ليكون مختلفاً، ويترك أثراً، النجاح فى مفردات قاموسه ثمرة جهد، يحمل الجميل لكل من صنع شخصيته.

نباتات عطرية، وأشجار زينة، تلك التى تغطى مساحة كبيرة، عند المبنى المعمارى أحواض عشبية صممت فى صورة هندسية رائعة، ممرات مائية، تضفى جمالاً، عند الواجهة اشكال وألوان جميلة من الأشجار المزهرة، بالطابق الثانى وبالمدخل الرئيسى، يتشكل الديكور الداخلى باللون الأخضر الطبيعى، بمجموعة من اللوحات، لترسم صورة متناسقة مع النباتات العطرية، بأركان المكان، الأثاث يمنح تناغماً مع النباتات، لتضفى هدوءاً وطاقة إيجابية.

الممر الرئيسى محاط بالديكورات الخشبية، والفازات المصممة برسوم جمالية، على يسار المدخل الرئيسى تتشكل غرفة المكتب، تبدو أكثر بساطة، وتضم مجموعة من الكتب التاريخية، والروايات الاجتماعية، سطح المكتب بدا أكثر نظاماً، مجموعة من القصاصات الورقية، تظهر بعض الرسومات غير المفهومة.. أجندة ذكريات تسطر محطات مهمة من مشواره، اتسمت سطورها بمزيد من عبارات المدح والثناء لصديقه الوفى، بدأها بقوله إن «لولاك لما عبرت الكثير من الطرقات، لولاك لغرقت سفينتى فى شدائد الرحلة».

هدوء فى التفكير، وحكمة فى الرأى، تحليل قائم على الموضوعية، ورؤية أكثر واقعية، يفسر بواقعية، ولا يبنى أفكاره على التسويف، يحلل المشهد وفقاً لحقائق، يركز على التفاصيل عندما يتطلب الأمر ذلك.. يقول إن «الاقتصاد الوطنى لا يزال يواجه العديد من المتغيرات الداخلية، والخارجية، والتى كانت لها تداعياتها السلبية الكبيرة، فى ظل طبيعة الاقتصاد الوطنى القائم على الاستيراد، وهو ما جعله أكثر تأثرا بالأزمات، ونفس الحال فى التحديات الداخلية، ومنها نقص العملة الصعبة، واستمرار ارتفاع معدلات التضخم، رغم تراجعها بصورة طفيفة مؤخرا».

- بمنطق التفكير الهادئ يجيبنى قائلاً إن «النشاط الكبير فى سوق الأوراق المالية لا يعنى تعافياً فى الاقتصاد الكلى، ولكن هذا النشاط بسبب خفض قيمة العملة المحلية، أمام الدولار، حيث إن أسعار الأسهم تعكس تراجع فى قيمة العملة، وهو ما دفع المستثمرين بكافة شرائحهم وجنسياتهم إلى ضخ سيولة فى السوق، بهدف التحوط من التضخم، وحماية أموالهم من التآكل».

تنمو الموهبة من الهدوء والحكمة، وهذا ما استمده الرجل من والده، تجده عندما يتحدث عن رؤيته للمشهد تجده قلقاً، فى ظل المستجدات التى تشهدها المنطقة، وتلقى بظلالها على الاقتصاد والاستثمار، والحالة المعيشية التى تسود السواد الأعظم من المواطنين، ورغم كل هذه التحديات، إلا أن الاستثمارات غير المباشرة، عبر البورصة قد تكون خطوة للتحول إلى استثمارات مباشرة وحقيقية يكون لها الدور الإيجابى فى استقطاب المزيد من الاستثمارات المباشرة الأجنبية، بالإضافة إلى أن التركيز على الإنتاج، وتوفير الدولار سيظلان عاملين مؤثرين، ويحددان مصير معدلات التضخم خلال الفترة القادمة، خاصة مع الارتباك فى القطاع السياحى بسبب الاضطرابات فى المنطقة.

التفاصيل فى فلسفته مهمة، إذ يعتمد على الوصول للنتائج من خلالها، لذا تجده يتحدث بدقة عن ملف السياسة النقدية ممثلاً فى البنك المركزى، حيث يعتبر أن السياسة النقدية استطاعت تأدية دورها فى حدود المتاح، فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى مر بها الاقتصاد العالمى، خاصة أنها نجحت قبل الحرب الروسية الأوكرانية فى تحقيق مستهدفاتها فى مواجهة معدلات التضخم، ووصوله إلى أدنى مستويات له، وأيضاً النجاح الكبير فى استقرار أسعار الصرف، لكن مع المتغيرات المتلاحقة عالمياً، أثر سلباً على استمرار هذا الاستقرار.

وصفُه للواقع، وتحليله بأسلوب بسيط سر تميزه، ويتكشف ذلك فى حديثه عن رفع وخفض معدلات أسعار الفائدة، يرى أن كل دولة تعمل لمصلحة اقتصادها، ولا تربط نفسها بالقرارات التى تتخذها البنوك المركزية فى اقتصاديات أخرى، وهذا ما حدث مع البنك المركزى المصرى، حينما اتخذ قرارات تخدم سياساته، وتحقق الاستقرار الاقتصادى، من خلال عمليات رفع لأسعار الفائدة فى بداية الأمر، ثم الالتزام بالبقاء على أسعار الفائدة، دون تغيير.

رغم الجدل الذى لا يزال مثارا منذ سنوات طويلة بين الخبراء والمراقبين حول الاقتراض الخارجى، وتداعياته السلبية على الاقتصاد والأجيال القادمة، إلا أن للرجل رؤية خاصة فى هذا الصدد، تبنى على أن الاقتراض فى حالة استخدامه بصورة صحيحة، من شأنه تحقيق قيمة مضافة، خاصة فى حال توجيهه إلى مشروعات استثمارية تحقق عائداً، يخدم المؤشرات الاقتصادية، وتحسنها، لكن توجيه هذا الاقتراض إلى سد عجز الموازنة، فقد يمثل عبئاً على الاقتصاد، وربما الاتجاه إلى القروض قصيرة الأجل تسبب فى حدوث ضغط كبير على الاقتصاد.

تجاربه المتعددة، ومحطاته المختلفة أصقلت خبراته، ويتبين ذلك فى حديثه عن السياسة المالية، المعتمدة بصورة أساسية على المنظومة والحصيلة الضريبية، وهذا أمر لا يسهم فى استقطاب الاستثمارات، والأموال الأجنبية، لذلك على الدولة تغيير سياساتها فى ملف السياسة المالية، إذا أرادت الدولة تعزيز حصيلتها الضريبية، حيث إن خفض الضرائب يعمل على جذب مزيد من الاستثمارات، والتوسع فى المشروعات الاستثمارية، وبالتالى يسمح بزيادة الإيراد الضريبى، بالإضافة أيضاً إلى أن الاتجاه للاقتصاد غير الرسمى، وتطبيق الشمول المالى يعمل على تعزيز هذه الإيرادات بضم هذا الاقتصاد إلى المنظومة الرسمية، وهو ما يتطلب مزيداً من المحفزات الضريبية، التيسيرات لأصحاب هذا الاقتصاد، بالدعم ومساندته فى الترويج والتسويق، مما يدفعه إلى المساهمة فى النمو.

العقول العظيمة تتحدث بشأن الأفكار التى تضيف، ونفس الحال حينما يتحدث الرجل عن الاستثمار، ودور الدولة فى استقطاب الأموال الأجنبية بالقيم القادرة على تحقيق معدلات نمو كبيرة، يعتبر أن الاستثمار يتطلب استقراراً فى سعر الصرف، مع توافر للعملة الصعبة، حتى يكون قادراً على استرداد أمواله عند التخارج، بالإضافة إلى تقديم المزيد من المحفزات، بعدما قامت الدولة فى تجهيز بيئة تحتية متكاملة، كادت تؤتى ثمارها، لولا المتغيرات الخارجية التى شهدتها اقتصاديات العالم، وأثرت سلبا، وكذلك أيضاً ضرورة اتجاه الدولة إلى إقامة المناطق الحرة والتوسع فيها، حتى تستطيع استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، مما يعزز من العملة الصعبة.

- علامات ارتياح تسود ملامحه قبل أن يجيبنى قائلاً إن «القطاع الخاص واجه معاناة وتحديات خلال فترة معينة، لكن تغير المشهد بالنسبة له فى الوقت الراهن، حيث تحول من الشراكة إلى الإدارة فى كافة المشروعات، بعد فترة من تقلص دوره، وجاء ذلك بعد إتاحة الدولة أمامه كل الفرص للتوسع فى المشروعات، وللقيام بدورة كاملة فى النمو والتنمية، وزيادة نسبته فى الناتج المحلى الإجمالى، كما أنه على الحكومة العمل على الاهتمام بالقطاع الزراعى والصناعى، والسياحى لقدرتهم على توفير العملة الصعبة».

العبرة ليست بمكان الوجود ولكنها بالاتجاه الذى تسير إليه، ونفس الأمر فى برنامج الطروحات الحكومية، حينما حولت الحكومة اتجاهها من الطرح العام إلى البيع لمستثمر استراتيجى، بحثاً عن العملة الصعبة، وهو كان الاتجاه الأكبر للحكومة، إلا أنه يؤخذ على الحكومة عدم قيامها فى نفس الوقت بطرح حصة للقاعدة العريضة من المستثمرين محلياً بنفس الشركة المباعة لمستثمر استراتيجى، خاصة أن السوق يتسم بالنشاط، ومهيأ لاستقبال أى اكتتاب، وكذلك على الدولة أيضاً سرعة طرح شركات عملاقة، تسهم فى التوسع بالسوق، وتحقيق عمق، مما يعمل على تعويض الشركات التى سبق وتخارجت من السوق، كما أنه على البورصة أيضاً التوسع فى المنتجات التمويلية والاستثمارية المختلفة.

تسير إلى الأمام، دون الالتفات للوراء، وبالمعاناة تقوى العزيمة، ويعظم الطموح، ونفس الأمر نجح الرجل مع مجلس إدارة الشركة فى الحفاظ على الكيان، وانتهاج استراتيجية متوازنة، أثمرت عن إضافة عدد من المنتجات، ومنها تلقى وتغطية الاكتتابات فى صندوق الاستثمار، ويحرص الرجل على استكمال استراتيجيته الناجحة مع مجلس الإدارة فى العمل على تحقيق 3 مستهدفات، تتمثل فى العمل على إدخال خدمة «موبايل أبلكيش» الذى من شأنه العمل على توسع قاعدة شرائح المستثمرين، بالإضافة إلى العمل على استقطاب المؤسسات، وتنفيذ عمليات بيع وشراء، مما يصب فى مصلحة الشركة، واستمرار برامج التطوير ورفع كفاءة العاملين بالسوق.

اللا محدود هو الوقود الذى ساعده على الوصول إلى هدفه، نجاحاته المتتالية، عززت من قدراته، وثقته بنفسه، حريص على حث أولاده على الاجتهاد والرضا، لكن يظل شغله الشاغل الوصول مع مجلس إدارة الشركة إلى الريادة.. فهل يستطيع تحقيق ذلك؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشاط البورصة الشركة بالسوق العملة الصعبة على الاقتصاد العمل على

إقرأ أيضاً:

مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة

محمود محيى الدين يبشر بفرص نمو واعدة بشرط الاستثمار فى البشرالشراكة مع أوروبا.. وتحويل الديون لاستثمارات.. والتحول الرقمى جسور التنمية القادمة

 

التغيرات الجيوسياسية كبيرة، صراعات تولد، أزمات تتفاقم، رؤوس أموال تتحرك، وبلدان نامية تغادر حدود المصطلح، لتصبح متقدمة، وأخرى تتأخر عن صدارة المشهد. 

تبدو تلك صورة عامة يُجدد الاقتصاد المصرى فيها حيويته، متزامنًا مع ميلاد حكومة جديدة تضم كفاءات جديدة، يأمل الناس أن تحقق ما يأملون فيه من تنمية حقيقية تنعكس على مستوى معيشتهم. 

وهذا ما دفع الاقتصادى الكبير (قيمة لا سنا) الدكتور محمود محيى الدين أن يشارك فى سلسلة مؤتمرات ومحاضرات على مدى الأسبوع الحالى، منها مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، مذكرًا ومنبهًا ومبشرًا بفرص كبيرة رغم كم الأزمات والهموم التى يعيشها رجل الشارع نتيجة الوضع الاقتصادى.

يرى الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لآجندة 2030 للتنمية المستدامة أن مصر لديها فرص عظيمة للتقدم والتنمية واللحاق، وأنه على الرغم من كل ما يشاع ويقال ويطرح من تصورات تبدو محبطة، فإن مصر تتمتع بعناصر نجاح قوية وعظيمة أهمها الاستقرار السياسى والاقتصاد الكبير المتنوع.

الحرب فى أوكرانيا تزيد من وحشة الأوضاع وتُنبىء بمعدلات تضخم عالمية زائدة، والعدوان الإسرائيلى المتوحش يزيد من خسائر البشر تجاريًا وإنتاجيًا، وهناك تغيرات مناخية تُلقى بأعباء عديدة على الاقتصادات النامية، وهناك ارتفاع كبير فى ديون العالم النامى، لكن هناك أيضا فرض يجب اغتنامها.

«إن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع» كما يقول الدكتور محمود محيى الدين، لذا فإنه مطلوب التخطيط للمستقبل والاستعداد لما هو قادم باستثمارات قوية فى مجال رأس المال البشرى باعتباره أفضل من أى استثمار.

والأمثلة الأوضح فى تصور محمود محيى الدين تتمثل فى ثلاث دول حققت نموًا اقتصاديًا كبيرًا فاق النمو المتحقق فى كثير من دول الاتحاد الأوروبى وهى سنغافورة، كوريا الجنوبية، واليابان. والملاحظة الجديرة بالاهتمام أن هذه الدول استثمرت بقوة فى رأس المال البشرى، تعليمًا وتأهيلًا وتدريبًا، حتى فى مجال الذكاء الاصطناعى الذى يمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد العالمى.

لقد زادت القيود المفروضة من الدول الكبرى على حركة التجارة الدولية من ألف قيد سنة 2019 إلى نحو ثلاثة آلاف قيد الآن، وهو ما يدفع الدول لتخطط وتفكر بشكل مختلف فى التعامل مع التجارة والتصدير.

ومصر متميزة لأن أوروبا تعتبر أقرب جارة لها، وهناك توجهات لشركات أوروبية عديدة للانتقال بمراكزها إلى خارج الاتحاد الأوروبى، ومصر لديها اتصال قوى بالقارة الإفريقية، كما لها اتصال قوى بالعالم العربى، ومصر عضو فاعل فى مبادرات إقليمية لعمل مشروعات تنوية غير معتادة مثل مشروع التحول الرقمى والتحول الأخضر. وهناك فرص جيدة فى مجال المشروعات الخضراء التى يتم تنفيذ مشروع ضخم فيها تشارك فيه ست وزارات ويتضمن مشروعات صغيرة ومشروعات للمرأة، تنتمى جميعها للقطاع الخص وتحظى جميعها بتمويل جيد.

ويقول «محيى الدين» إن هناك أيضًا ديون عديدة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار ولدينا تجارب سابقة لتحويل الديون لفرص استثمار ولدينا فى مجال الاقتصاد الأخضر. ويضيف أن ألمانيا نفذت بالفعل مشروعات فى هذا الإطار.

كذلك فإنه يجب التعامل مع آلية معادلة الكربون عبر الحدود والتى تم الإعلان عنها وستخضع للتطبيق عام 2026. وآلية الكربون تتمثل فى أن بعض المصانع والشركات التى تنتج أسمدة وأسمنت وألومنيوم وحديد وبعض السلع ستخضع لرسوم كبيرة عند التصدير بحلول سنة 2026، وهو ما يعنى أننا نحتاج لاستثمارات كبيرة فى مجال الكربون ولا بد من التعاون بقوة مع الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن.

إن العلاقات التجارية المفترضة مع الاتحاد الأوروبى يجب أن تتسم بالندية، فمصر لا تريد مساعدات وإنما تحتاج إلى استثمارات متبادلة وسوق الكربون يمثل مجالًا واعدًا فى هذا الشأن. كذلك فإن القيود المفروضة على بعض صادراتنا من الحاصلات الزراعية غير مبررة.

وفى رأيه فإن كل ذلك يحتاج من الحكومة الجديدة منظومة استثمار واضحة وليس مجرد وزارة استثمار لأن الاستثمار ليس عمل وزارة واحدة، ووجود شخص واحد فى هيئة ما قد يعطل مشروعًا استثماريًا ضخمًا. 

وما يؤكد عليه «محيى الدين» هو أن الأمور الإجرائية والبيروقراطية يمكن التعامل معها، لكننا نحتاج أيضا رأسمال بشرى وبيئة أعمال ناجحة. 

ويشير الرجل إلى أن مصر ستكون بنهاية برنامجها مع صندوق النقد، فى 2026 دولة أقل تضخمًا وأكثر نموًا وأقل مديونية، وهو ما يمكن البناء عليه فى فرص أعلى للاستثمار والتصدير والتطور.

وأوضح «محيى الدين» أن طبيعة الأعمال والأنشطة الاقتصادية تتغير فى عالم سريع التغير يمر بالعديد من الأزمات التى تتسبب فى حالة من عدم اليقين، والتى تعيق بدورها الاستثمارات والنشاط الاقتصادى ككل وتدفع صناع القرار فى مختلف القطاعات لعدم المجازفة، مضيفًا أن البعد الدولى للنشاط الاقتصادى يتأثر بشدة بالصراعات والحروب والأزمات السياسية التى يشهدها العالم حاليًا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • النائب علاء عابد يكتب: تغيير سياسات وليس حكومات الإنسان أساس بناء الجمهورية الجديدة  
  • التوسع في الاستثمارات لتحسين المسار الاقتصادي.. والعمل على تحقيق مصلحة المواطن
  • وزير المالية المصري الجديد يحقق أول مكاسب دولارية لمصر
  • مؤسسة دولية تؤكد ارتفاع قيمة الجنيه المصرى | تفاصيل
  • كامل الوزير يعقد لقاءً موسعاً مع قيادات وزارة الصناعة لتحديد مستهدفات المرحلة المقبلة
  • بنك استثماري يتوقع ارتفاع قيمة الجنيه مدعوما بحزمة تدفقات النقد الأجنبي
  • الاستثمارات الأجنبية تبلغ ثاني أعلى مستوى في تاريخ الاقتصاد المغربي في أقل من 50 أشهر من هذا العام وفق بايتاس
  • عاجل| مدبولي يكشف توجيه الرئيس السيسي بشأن العملة الصعبة
  • مدبولي: نهدف لجذب استثمارات أجنبية مباشرة وتوفير العملة الصعبة
  • مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة