هاني محمود يكشف كواليس فترة توليه وزارة الاتصالات في حكومة الإخوان
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
استعاد الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، كواليس فترة توليه وزارة الاتصالات في حكومة الإخوان، قائلًا إنه عندما طلبوا منه مقابلة هشام قنديل كان يقرر أنه لن يقبل المنصب، «قلت له لا أعتقد أنني سأكون مناسبًا بسبب ثقافة الإخوان، وهو رد وقال لي إحنا عاوزين أحسن واحد في كل مجال».
وأضاف مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «تواصل معي الدكتور كمال الجنزوري وقال لي ليه بترفض الوزارة ولازم تقف جنب البلد، وبالفعل بعدها قبلت الوزارة، وتاني يوم على طول كنا في رمضان وكلمني هشام قنديل ليسألني عن رأيي قولت له خلاص أنا موافق».
وقال مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، إنه كان لديه أمل في وجود إصلاحات أثناء تلك الفترة من أجل مصلحة البلد «ولم يكن لدي توجه ضد الإخوان في تلك الفترة، وبدأنا العمل في 2012».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الجنزوري الحكومة الشاهد هاني محمود
إقرأ أيضاً:
حكومة عدن تكشف عن دعم إماراتي جديد لفتح معركة ضد صنعاء.. تفاصيل
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في تطور جديد يضاف إلى التوترات الإقليمية، كشفت حكومة عدن، يوم الأحد، عن تمويل إماراتي جديد لزيادة التصعيد ضد صنعاء.
حيث أعلن وزير الاتصالات في حكومة عدن، واعد باذيب، عن تلقي حكومته دعمًا إماراتيًا جديدًا يهدف إلى توسيع انتشار شبكة شركة "عدن نت" للاتصالات.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أسعار الصرف: تعرف على الفرق الكبير الكبير بين عدن وصنعاء ومأرب 16 فبراير، 2025 جرعة سعرية جديدة تضرب عدن للمرة الثالثة في شهرين.. تفاصيل 16 فبراير، 2025وفي تصريحات صحفية، أكد الوزير أن الخطة الجديدة تشمل نقل كامل للبريد والاتصالات، في خطوة تعكس نية الحكومة التصعيد في ملف الاتصالات.
وتستمر الإمارات في سعيها للاستحواذ على قطاعات الاتصالات في اليمن منذ سنوات، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافها في المنطقة.
تزامنًا مع هذه التصريحات، تعاني مناطق سيطرة حكومة عدن من أزمة اقتصادية خانقة، سواء في الجنوب أو في شمال البلاد.
ويُظهر هذا التطور تحركات إقليمية تهدف إلى ممارسة ضغوط على الفصائل الموالية لها في جنوب اليمن لتصعيد الأوضاع في الشمال، مما يشير إلى وجود مخطط إقليمي قد يؤدي إلى إشعال حرب داخلية جديدة.