هاني محمود: ولاء الإخوان لم يكن لمصر إنما للجماعة فقط
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تحدث الدكتور هاني محمود، مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق، عن المناقشات التي كانت تتم في مجلس الوزراء أثناء حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا «كنت أجد أشياء غريبة في أجندة جدول المجلس، قرأتها وجدت وزارات تريد سيارات وأمور إدارية ليس لها قيمة».
هشام قنديل كان يقول إحنا وزارة تكنوقراط ملناش دعوة بالسياسةواضاف مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري سابقًا، ووزير الاتصالات الأسبق خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «في هذا التوقيت كانت مدينة الإنتاج الإعلامي مُحاصرة والمحكمة الدستورية مُحاصرة وقسم الدقي يُهاجم، وحزب الوفد اتحرق، قولت لهشام قنديل إنتوا ليه محسسني إننا في سويسرا، البلد مولعة برة والرد كان صدمة قال لي الـ95 مليون مصري كلهم بيتكلموا في السياسة لكن هيصحوا الصبح عاوزين عيش ومواصلات واتصالات وبنزين، وإحنا وزارة تكنوقراط ملناش دعوة بالسياسة».
واستكمل: «قلت له في مجلس وزراء في بلد ملوش دعوة بالسياسة؟، وقمت حطيت رأسي تحت المياه»، مشددًا «استقالتي كانت بسبب إن ولاء الإخوان لم يكن لمصر لكن للجماعة فقط»، موضحًا «الإخوان كان يقولون إن المستعمر هو من أنشأ الحدود بين الدول لكي يفرق بيننا»، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا يقولون إنه لا مشكلة من تحريك حدود مصر وتغييرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الاخوان الشاهد
إقرأ أيضاً:
عبدالمجيد محمود: اعتداءات الإخوان على القضاء بدأت باستهداف منصب النائب العام
قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن قصة اعتداءات الإخوان على القضاء إبان حكمهم بدأت مع منصب النائب العام، فالجماعة الإخوانية ممثلة في دائرة الحكم آنذاك كان في ذهنها هذا المنصب، ويجب أن يكون تابعا لها، وتضرب بذلك كل قيم الاستقلال والحيدة عرض الحائط.
الإخوان حكموا مصر من خلال رئيس جمهورية شكليوأضاف محمود، خلال فيلم وثائقي عرضته قناة «صدى البلد»، بعنوان: «30 يونيو – 3 يوليو حقائق وأسرار»: «بدأت العملية مع النائب العام، بعد ثورة يناير وركوب الإخوان الأحداث وسيطرتهم على مقدرات البلد حتى توصلوا إلى أن يحكموا من خلال رئيس جمهورية حتى ولو كان شكليا، إنما كانت الجماعة تحكم وحققوا ما كانوا يسعون إليه منذ 80 عاما».
استعملوا أفظع الألفاظ ضد النائب العام والقضاء بصفة عامةوواصل: «بدأت الأحداث بتنظيم المسيرات المناهضة للنيابة العامة والقضاء يوميا، تأتي جحافل الإخوان أسفل دار القضاء العالي تهتف بسقوط النائب العام وتدعي بأن الشعب يريد تطهير القضاء، يوميا كانت هذه المظاهرات والأحداث ثم التطاول غير المبرر والمخالف لكل التقاليد والأعراف تحت قبة البرلمان، واستعمال أفظع الألفاظ ضد النائب العام والقضاء بصفة عامة».
واستكمل: «ثم يأتي العمل المادي غير المسبوق بإصدار قرار بأن النائب العام يعين سفيرا في الفاتيكان هنا هب رجال القضاء والنيابة العامة وعندما رفض النائب العام الانصياع لهذه الإرهاصات وانتقلت القضية من قضية النائب العام إلى قضية النيابة العامة وقضاء مصر واستقلاله».