اخبار الفن بريتني سبيرز تحتفل برفع الوصاية عنها بأغنية جديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
اخبار الفن، بريتني سبيرز تحتفل برفع الوصاية عنها بأغنية جديدة،متابعة بتجــرد يبدو أن نجمة البوب الأمريكية المثيرة للجدل بريتني سبيرز بدأت .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بريتني سبيرز تحتفل برفع الوصاية عنها بأغنية جديدة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: يبدو أن نجمة البوب الأمريكية المثيرة للجدل بريتني سبيرز بدأت تتعافى من زمن الوصاية الذي رفع عنها 2021، حيث من المرتقب أن تطرح هذا الشهر أغنية جديدة، وذلك بعد نجاح أغنيتها التي تعاونت فيها مع الفنان البريطاني الشهير إلتون جون العام الماضي.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن مصادر مطلعة أن سبيرز الغارقة بمشاكلها الشخصية والبعيدة عن الساحة الفنية، ستعود خلال يوليو (تموز) الجاري، بأغنية جديدة تتعاون فيها هذه المرة مع نجم فريق “Black Eyed Peas” وليام آدامز الشهير بـ”ويل آي أم”.
وكان آخر تعاون بينهما عام 2012، بأغنية “صراخ وصياح”، التي حققت نجاحاً كبيراً، وبيع منها نحو 3 ملايين نسخة في الولايات المتحدة وحدها. لكنها كانت أغنية مثيرة للجدل وعرّضت نجمة البوب للمساءلة القانونية، حين ادعت عليها المغنية توليسا معتبرة أنها كتبت الأغنية، ولم ينكر وليام ذلك، مشيراً إلى أنها فعلاً كتبت الأغنية، لكن المنتجين لم يريدوها أن تقدمها بصوتها. وبعد فوزها بالقضية عام 2018، تمت إضافة توليسا بعد ذلك ككاتب مشارك في الأغنية.
وعن أغنية بريتني وويل الجديدة، أكد المصدر أن الجمهور سيتفاجأ بعمل مميز يمتلك كل مقومات النجاح. وكشف المصدر أن ويل كان خلال طوال فترة أزمة بريتني من الداعمين لها، ويريدها أن تتخطى الأزمة وتعود إلى جمهورها وأعمالها الناجحة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، كان اهتمام الإعلام مركزاً على مشاكلها الشخصية والنفسية والوصاية التي فرضت عليها على مدى 13 عاماً، والتي تولاها والدها حتى نهاية 2021، وكان بموجبها يتدخل في كل قراراتها وجوانب حياتها. وكان آخر ألبوم غنائي لها يتم تسجيله في الاستوديو هو “جلوري” عام 2016.
وتعتبر أغنيتها “Hold Me Closer” في أغسطس (آب) 2022، العمل الأول المشترك الذي تطلقه منذ رفع الوصاية عنها، وتعاونت من خلاله مع إلتون جون، واستطاعت الأغنية تحقيق نجاح واسع، حاصدة نحو 15 مليون مشاهدة بعد 10 أشهر من طرحها على القناة الرسمية للسير إلتون على يوتيوب.
وجاءت أحدث الإصدارات الفردية لبريتني في 2020 عندما أعادت إصدار ألبومها Glory لعام 2016 ليشمل عدداً من الأغاني الإضافية – من أبرزها Mood Ring.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟
دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟
التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.
الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.
هل سيستفيد المواطن أم التجار؟من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟
الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.
قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.
الخلاصة:في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.