صدى البلد:
2024-11-16@04:46:38 GMT

علاج الكسل في العبادة.. عليك بهذه الأمور فورا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن علاج الكسل في العبادة، ويقول صاحب السؤال: أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟

هذه العبادة تغير حياتك إلى الأفضل.. علي جمعة ينصح بها هل يجوز الصلاة عن أمي التي توفت وكانت تقصر في العبادة؟ علاج الكسل في العبادة

وأجابت دار الإفتاء، على علاج الكسل في العبادة، موجهة حديثها للسائل: عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].

وتابعت: وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.

وعليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".

الاستسهال في العبادة

وقال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة، فيسهل ترك العبادة عندما نغفل, عندما تشتد علينا الأمور, عندما ننشغل في مرض الولد, وذهاب الأولاد إلي المدارس, ودخول المواسم.

وأضاف علي جمعة، في تصريح له ، أن المشكلة هي تحويل العبادة إلي عادة, نريد أن نشعر بلذة العبادة, ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة ، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} . وعلي ذلك علمنا النبي ختم الصلاة, 33 سبحان الله, 33 الحمد لله, 33 الله أكبر, ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله".

وتابع: فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة , وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة, فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك .

الخشوع في الصلاة

ويكون الخشوع داخل الصلاة ، بهدوء الأعضاء وقطع موارد السمع والبصر (اقفل سمعك واقطع نظرك،لا تلتفت أى يكون طرفك ساكن في الصلاة لا تنظر يمين وشمال بعينيك) التأمل والتدبر. أهل الله قالوا :إذا كنت واقفًا فالنظر إلي موضع السجود، وإذا كنت راكعًا فالنظر إلى أصابع القدم اليمنى، وإذا كنت ساجدًا فالنظر إلى أرنبة الأنف، وإذا كنت جالسًا بين السجدتين فالنظر إلى المسبحة.

ويكون الخشوع خارج الصلاة ، بحضور القلوب أمام علام الغيوب، والحضور يأتي بقطع الأسباب والعلائق، والحضور يأتي بالتوكل والرضا على قضاء الله سبحانه وتعالى والتسليم، والحضور يأتي بكثرة الذكر خارج الصلاة، فإن كثرة الذكر خارج الصلاة تساعد على الخشوع في الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }، فكثرة الذكر توصلك إلى حب الذكر حتى تقع وتغرق في أنواره فإذا ما جئت إلى الصلاة جئت بأنوار الذكر.. فاللهم يا ربنا أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء خارج الصلاة فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام.. أمين الفتوى يرد

هل يجوز أداء الصلاة في حالة الجوع؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في فيديو نُشر على قناة دار الإفتاء على يوتيوب.

أوضح الشيخ عويضة في إجابته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء»، مبينًا أن هذا الحديث يرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولاً قبل الصلاة إذا كان الإنسان يشعر بالجوع، حتى لا ينشغل فكره بالطعام أثناء أدائه للصلاة. وأشار إلى أنه يُفضل أن يتناول المصلي قدرًا يكفيه ليهدأ جوعه ثم يقف بين يدي الله بتركيز، ويعود لتناول الطعام لاحقًا إن أراد.

كيف أتخلص من المال الحرام والتوبة.. وهل يجوز التصدق به علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح

وأكد الشيخ عويضة أن أداء الصلاة يتطلب من الإنسان أن يكون ذهنه مشغولًا بالصلاة نفسها، بدون أن تتشوش أفكاره بالطعام أو غيره من الأمور، حتى يكون في حالة خشوع وتوجه كامل إلى الله.

وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام. 

حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعندما عادوا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب. 

تساءل السائل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع.

أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن على المسلم ترتيب وقته لينسجم بين احتياجات دينه ودنياه، بحيث يهيئ طعامه قبل وقت الصلاة أو بعدها إذا أمكن. 

وأضافت أنه في حال تعذر ذلك، وبدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، فيُفضل البدء بالطعام إذا كان الجوع سيشغله في صلاته، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، وأيضًا الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».

 

مقالات مشابهة

  • عندما تتفوق الأخلاق على العبادة.. سر لا يعرفه الكثيرون
  • متى نعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعة؟
  • الأمور بين يدي الله.. نادي كفر الشيخ يطالب بتكثيف الدعاء للاعب محمد شوقي
  • علاج الكسل في العبادة والمحافظة على الصلاة
  • كهربا يطلب من الأهلي السماح بهذه الأمور لحل أزمة غرامة الزمالك| تفاصيل
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام.. أمين الفتوى يرد
  • حكم تعويض المرأة لمن فاتها من صيام في شهر رمضان
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة
  • فرض رسوم بين 70 و140 درهما لدخول مسجد الحسن الثاني خارج أوقات الصلاة.. ومصدر يوضح