أنقرة: "حماس" ليست إرهابية وستكون كباقي المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مساء الأحد، أن حركة "حماس" الفلسطينية ليست إرهابية وستكون واحدة من العديد من المنظمات الفلسطينية بعد انتهاء احتلال فلسطين.
وأكد فيدان لقناة "الجزيرة" أن أنقرة لا تعتبر حركة "حماس" إرهابية، رغم أنها تدرك أن عددا من الدول الغربية متشبثة بوجهة النظر هذه.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن تركيا لا تدعم العنف ضد المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأضاف: "حماس حركة تحريرية.. عندما يتم القضاء على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقطاع غزة ستكون "حماس" تنظيما كباقي التنظيمات والأحزاب الفلسطينية".
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، على أن حركة "حماس" ليست تنظيما إرهابيا، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها.
واعتبر الرئيس التركي في تصريح آخر إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا "على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه
يمانيون../
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه، ووضع حد لمخططاته الاستيطانية والتوسعية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات والمدن في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب تهديده بهدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، فضلاً عن استمرار حصاره الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ تنفيذ خطط استعمارية جديدة عبر الشروع في بناء نحو 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار محاولاته المتواصلة لتهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية، وفصلها عن محيطها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع عن كثب الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على كافة الأصعدة الدولية، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق، في ظل التصعيد المتزايد لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان.