«إيفال ساوث» يدعم تكامل دول الجنوب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلق برنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية بكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، مؤتمر»إيفال ساوث 2023» على مدار يومين، بهدف تعزيز وتطوير واقع مجالات الرصد والتقييم في دول الجنوب العالمي.
وعُقد مؤتمر «إيفال ساوث 2023» تحت شعار «قيادة التقدم: مأسسة التقييم في الجنوب العالمي»، ويهدف إلى تعزيز وسائل تكامل الأنظمة السياسية والاجتماعية والمهنية لمجالات الرصد والتقييم في دول جنوب الكرة الأرضية، من خلال تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المهنيين والباحثين والممارسين وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم، حيث تعاون كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبنك التنمية الجديد، وقطر الخيرية، كشركاء لدعم برنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية في تنظيم المؤتمر.
واستهل المؤتمر فعالياته بحلقة نقاشية رفيعة المستوى حول الدور المحوري لثقافة التقييم في ترسيخ اعتماد ممارسات تقييم عملية صُنع السياسات في الجنوب العالمي، وكان من بين المشاركين حليمة قعقور، عضو البرلمان اللبناني، والدكتور كبير هاشم، عضو البرلمان في سري لانكا، ورئيس المنتدى البرلمانيين العالمي للتقييم، وماركو سيغون، مدير مكتب التقييم بصندوق الأمم المتحدة للسكان، وأشواني موثو، المدير العام لمكتب التقييم المستقل في بنك التنمية الجديد، وزيندا أوفير ممثلة جنوب أفريقيا في اللجنة الاستشارية الدولية للتقييم التابعة لبنك التنمية الجديد.
قال الدكتور أنيس بن بريك، الأستاذ المشارك بكلية السياسات العامة، والمدير المؤسس لبرنامج بحوث وتقييم السياسات الاجتماعية: «إن تطوير قطاع الرصد والتقييم في دول الجنوب العالمي يساهم في تطوير سياسات عامة أكثر فعالية تلبي المتطلبات الفريدة للمجتمعات.
وضم المؤتمر نخبة من المشاركين لاستكشاف وسائل سياسات التقييم الحالية وتعزيز ثقافة التقييم في جميع دول الجنوب العالمي، كما ناقشوا موضوعات معاصرة في هذا المجال، بما في ذلك دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الرصد والتقييم، وكيفية استخدام وسائل التقييم في صنع السياسات المستنيرة، وأهمية تعزيز أساليب التقييم، وإشراك الشباب، ودعم تنمية القدرات.
وتهدف كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة لتصبح واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، ومركزا للتدريس والبحث في تقديم حلول لقضايا السياسات ذات الصلة المحلية والعالمية
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة حمد بن خليفة السیاسات العامة الجنوب العالمی التقییم فی دول الجنوب
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.