الصحة العالمية: مستشفى الشفاء بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود ولا إمدادات طبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم، أن مستشفى الشفاء بلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، كما استنفدت الإمدادات الطبية.
وكتب ادهانوم، منشورا على منصة "إكس": "قادت منظمة الصحة العالمية اليوم بعثة تقييم عالية الخطورة من الأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في غزة، رأى الفريق أن المستشفى لم يعد قادرا على العمل، فلا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، كما استنفدت الإمدادات الطبية".
وتابع: "ونظرا لهذا الوضع المؤسف وحالة العديد من المرضى، بمن فيهم الأطفال الرضع، طلب العاملون الصحيون الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية المنقذة للحياة هناك بعد الآن".
وتابع: "نحن نعمل مع الشركاء لوضع خطة إخلاء عاجلة ونطلب التسهيل الكامل لهذه الخطة، ونواصل الدعوة إلى حماية الصحة والمدنيين. إن الوضع الحالي لا يطاق وغير مبرر، اوقفوا إطلاق النار الآن".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة CNN بأنه من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي قد وضع أو أعاد ترتيب الأسلحة في مستشفى الشفاء في قطاع غزة قبل وصول الصحفيين الأجانب.
وقالت الشبكة إن مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي بتاريخ 15 نوفمبر لعملية تفتيش عن أسلحة "حماس" في مستشفى الشفاء يُظهر أسلحة أقل من اللقطات اللاحقة التي صورها الصحفيون الدوليون، مما يشير إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصولهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.