كشف سيف الدين محمد، أحد المصريين المتزوج من فلسطينية، تفاصيل لحظات الرعب والألم  الذي عاشتها أسرته في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.

خوارزميات جوجل.. إليك كيفية التتبع أطفالي أبطال فلسطين

وأضاف "محمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه يفخر بأنه متزوج من فلسطينية، وأن أطفاله من الأبطال لأنهم شاهدوا أهوال لم يراها أحد على الكرة الارضية ولا يستطيع أحد تحمله، مردفا: " أنا من المهندسين وشخص بسيط ".

أول طلب طلبته مراتي مني بعد وصولها للقاهرة شربة ماء"

وتابع: "زوجتي توجهت لغزة لحضور مراسم زفاف شقيقها واصطحبت أطفاله الثلاثة لحضورعرس خالهم في إطار صلة الرحم"، مكملًا: "بقالي 46 يومًا عشت لحظات عصيبة من القلق لم أذق طعم النوم، ورغم ذلك قلقي لايساوي 10% من ماعاشته أسرته ولم أذهب لعملي  لمدة 46 يومًا".

وتابع: "أول طلب طلبته مراتي مني بعد وصولها للقاهرة شربة ماء"، لافتًا إلى زوجته  منحدرة من مدينة خان يونس.

 ماكنش فيه أكل ولا شرب

في حين قال نجله رامي: "عاوزين نشرب ميه لأن الميه  اللي كانت معانا هناك ميه مالحه، ومكنتش بتكفي، وميه المطر كنا بنعبيها ونشرب".

بينما قالت زوجته  ياسمين: " ماكنش فيه أكل ولا شرب، حتى العيش اي حاجة تتخيليها مش موجودة، ولما كنت بشوف طفلي، مش لاقي لقمة أو شربة ميه،  كنت بنلم من على الارض عشان ناكل، وكنا بنعبي  زجاجات المياه من الامطار عشان نشرب وكنا قاعدين في خيمة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيف الدين محمد العدوان الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في جازان قصة تروي عادات الأهالي وفرحة الأطفال بالعيدية

المناطق_واس

تعيش منطقة جازان أجواء عيد الفطر بروحٍ تفيض فرحًا وبهجة، إذ تمتزج العادات العريقة مع لمسات الحداثة في احتفالات تعكس أصالة أهلها وكرمهم. فمنذ ساعات الصباح الأولى، تعمّ الفرحة الأرجاء، ويصدح صوت التكبيرات في المساجد إيذانًا بحلول العيد، لتبدأ الاحتفالات المميزة التي تجعل من جازان وجهة فريدة تعكس التنوع الثقافي والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال.

ويبدأ العيد بالصلاة في الفجر، يتبعها خروج الأهالي رجالًا وأطفالًا إلى مصليات العيد التي تنتشر في مختلف القرى والمدن، يتبادلون بعدها التهاني بروح المحبة والتسامح. ولا يخلو المشهد من لمسات إنسانية دافئة، ثم يتسابق الأهالي في توزيع زكاة الفطر ووجبات الإفطار على المحتاجين، تعبيرًا عن التكافل الاجتماعي العميق الذي يميز المجتمع الجازاني.

أخبار قد تهمك الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية 31 مارس 2025 - 12:24 صباحًا أمير القصيم يرعى حفل أهالي المنطقة بمناسبة عيد الفطر 31 مارس 2025 - 12:13 صباحًا

وتشتهر جازان بأطباقها التقليدية والشعبية المميزة التي تزين موائد العيد، التي لا يكاد يخلو منها بيت في صباح العيد، وتعد جزءًا من التراث الذي تتوارثه الأجيال، حيث تجتمع العائلات حول موائد الإفطار بعد الصلاة لتبادل الأحاديث واسترجاع ذكريات الأعياد السابقة.

ولا تكتمل فرحة العيد دون الفنون الشعبية التي تعكس أصالة المنطقة، فتُقام عروض الفلكلور مثل “العرضة الجيزانية” و”الزامل” و”السيف” في الساحات والميادين العامة، بمشاركة الشباب وكبار السن، لإحياء هذا التراث بروح حماسية تعكس عمق الانتماء للهوية الوطنية.

وتُعد المجالس العائلية في جازان جزءًا أساسيًا من فرحة العيد باجتماع الأهل والأقارب في البيوت والمجالس المفتوحة لتبادل الزيارات والتهاني، واستقبال ضيوفهم بالقهوة السعودية والتمر، مع تبادل الهدايا والعيديات، خاصة للأطفال الذين يعدون العيد مناسبة استثنائية تملؤها البهجة والمرح.

وتجسد “العيدية” التكافل الاجتماعي وتعزز الروابط والعلاقات بين الأهل والأقارب، فضلًا عن الجيران وأهالي الحي، وتقليدًا مرتبطًا بعيد الفطر، بل هي جزء أصيل من النسيج الثقافي الذي توارثه الأجيال في جميع مناطق المملكة، معبرة عن قيم التلاحم والمحبة.

وتحرص العائلات على تحضير “العيدية” بعناية وإبداع، حيث تبتكر علبًا أنيقة مزينة بألوان زاهية وأشكال جذَّابة، وتُوزّع بعد أداء صلاة العيد، لتصبح قيمة محببة يجلبها الفرح للأطفال خلال زياراتهم لأقاربهم وجيرانهم.

وتحتضن محافظات ومراكز وقرى جازان العديد من الفعاليات الترفيهية خلال أيام العيد، وتُقام المهرجانات، إضافةً إلى العروض النارية التي تضيء سماء المنطقة، والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تستهدف العائلات والأطفال، مما يجعل العيد مناسبة متكاملة تجمع بين الفرح والترفيه.

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر في جازان قصة تروي عادات الأهالي وفرحة الأطفال بالعيدية
  • غزة: العيد يُدفن مع شهيد.. والضحايا تروي حكايات "الفرح المسلوب"
  • عائلة فلسطينية: حماس قتلت شاباً شارك في احتجاج ضد الحركة
  • الكابينت يصادق على مشروع استيطاني ينهي إمكانية قيام دولة فلسطينية
  • من هو أحمد قجة ????
  • منهم 6 من أسرة واحدة.. استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • اعترافات أحد أخطر عملاء الاحتلال قبل لحظات من إعدامه
  • أجبروه على دفع "إتاوة".. فنان مصري يتقدم ببلاغ للنائب العام
  • مساجد الشارقة.. متاحف تروي قصة الإسلام بفنون العمارة
  • أسرة محمد رضوان تحتفل معه بفيلم فار بـ 7 أرواح