تعاطف مع رسالة خطية من زوجة الشهيد الصحفي ساري منصور.. أبكت القلوب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا، صورة لرسالة خطية مؤثرة من زوجة الشهيد الصحفي ساري منصور «أبو دانيال» كتبتها خلال فترة انقطاع الاتصالات للتواصل مع زوجها تطالبه فيها بالعودة إلى المنزل لتناول الطعام مع أبنائه، مما أثار حالة من التعاطف في ظل ما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم.
زوجة الشهيد الصحفي ساري منصوروقالت زوجة الشهيد الصحفي ساري منصور في رسالتها: «ضليت أنا والولاد نستنى فيك من الصبح وما أجيت زعلنا كثير والله، وضليت أحكي عدو آجي وما أجيت الله يسامحك تعال بكرة تغدا بدنا نعمل كباب ولا كبسة ابعت مع عزيز يا بتيجي معاه ونشوفك شو رأيك».
وأضافت: «تعال نام عنا وهات حسونة معك اليوم، بابا حكالي خليه يجي ويجيب صاحبو معه تعالو عادي، واعطي عزيز البطارية يشحنها عادي عنا».
واختتمت رسالتها لزوجها الشهيد «شو رأيك أصير ابعتلك مراسيل مع الحمام الزاجل هههه».
لتكشف تلك الرسالة عن المأساة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة منذ بداية العدوان على قطاع غزة وما يعانيه المواطنون والصحفيون على وجه الخصوص.
استشهاد الصحفي ساري منصورواستشهد من ساعات الصحفي ساري منصور، الذي ارتقى منذ قليل في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفي ساري منصور قطاع غزة الحرب على قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين بتقوى الله عز وجل, مستشهدًا بقوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر، مبينًا أن الوحي هو النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته، مستشهدًا بقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ).
وأوضح، أن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح، وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).
وتابع قائلًا: إن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقرآن والسنة، مبينًا أن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه، أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه.
وبيّن الدكتور المهنا، أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا، وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها، فمن كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.
وختم الخطبة مبينًا، أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.