زنقة20ا الرباط

أشرفت شركة (هانشين إكسبريس واي) اليابانية (Hanshin Expressway) على عدم وجود أية أضرار ناجمة عن الزلزال الذي ضرب في شتنبر الماضي منطقة الحوز ، على مستوى المنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير.

وقد أكّد الخبراء اليابانيون من جديد عدم وجود أية أضرار ناجمة عن الزلزال على مستوى المنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير، وهو ما يبرز مرونة شبكة الطرق السيارة الوطنية، التي يتم تصميمها وبناؤها وصيانتها وفقًا لأفضل المعايير الدولية.

وأشارت الشركة إلى أنه مواصلةً للإجراءات التي اتخذتها إثر زلزال 8 شتنبر الماضي، استقبلت الشركة خبراء من شركة هانشين إكسبريس واي اليابانية ، التي تمتلك أكثر من نصف قرن من الخبرة في مجال تدبير وصيانة الطرق السيارة، وذلك من أجل مهمة فحص للمنشآت الفنية للطريق السيار مراكش ـ أكادير عقب الزلزال.

وتهدف شركة هانشين إكسبريس واي اليابانية منذ عام 2015، تهدف إلى تأكيد النتائج أثناء عملية الفحص الذي تم مباشرة بعد الزلزال كجزء من خطـة الطوارئ، والتي خَلُصت إلى أن البنية التحتية للطرق السيارة الوطنية لم تشهد أي تضرر بفضل فعالية تصميمها الأولي المضاد للزلازل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: السیار مراکش

إقرأ أيضاً:

زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ

يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
 

موقع الزلزال وأسبابه

وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.

بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.

آثار الزلزال

الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.

الدمار العمراني:

تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.

الزراعة والتجارة:

باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.

الجانب التاريخي


في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • قسنطينة.. غلق مؤقت للطريق السيار شرق غرب بمنحدر عين سمارة
  • إيداع منسق ضحايا زلزال الحوز سجن الاوداية بسبب شكايات
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا
  • شركة بريطانية تكتشف بئرا نفطيا في حوض أكادير قبالة سواحل المغرب
  • إيداع رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز سجن لوداية بمراكش
  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • زلزال يضرب بحر مرمرة غرب تركيا
  • انحراف حافلة لنقل المسافرين عن الطريق الرابطة بين مراكش وأزيلال
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يهز جنوب إفريقيا
  • زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب جزر فانواتو