8 ابتكارات مصرية قديمة في الصناعة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تُعد الصناعة من أهم المجالات التي تُعد العمود الفقري هي والزراعة لأي حضارة متقدمة بالنسبة للمصرى القديم يعد له السبق فى الكثير من الصناعات مثل صناعة النسيج والزجاج وغيرها فتعال معي عزيزى القارئ نتعرف على أهم ما وصل إليه المصرى القديم في الصناعة وكيف كان له السبق إذ أنه اهتم بالصناعة الحرفية ولعله ركز عليها لأنها تناسبت مع مهارته الفردية الذهنية واليدوية معتمدًا فى ذلك على المواد الأولية التي توفرت له فى البيئة الطبيعية محليًا.
أولًا: صناعة الخيامية
عرف المصري القديم المنسوجات الزخرفية اعتمادًا على زوقه الراقي الفني وذلك ما دللت عليه النقوش الفرعونية إذ أنه اعتمد على زهرة اللوتس التى استخدمها كمادة فى تزيين الخيام وقد انتشرت تلك الصناعة شارع الخيام بالقاهرة لفترة من الوقت ولكنها اختفت مع الوقت والتقدم واندثار وجود الخيام.
ثانيا: صناعة التطريز
اعتمد المصري القديم على حسه الفني وعلى أدوات الطبيعية وموهبته وفى ذلك برع في صناعة التطريز إذ استخدم الخيوط الذهبية والفضية فى تزيين ملابسه خاصة النساء كما استخدم فى ذلك أيضًا خيوط النحاسيه المطليه بالذهب والفضه وقد يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر.
ثالثًا: صناعة السجاد اليدوي
برع المصري القديم في صناعته معتمدًا على موهبته وأدواته التي اعتمد على جلبها من الطبيعة التي عاش فيها إذ أنه استخدم الصوف المصري الذي تميز آنذاك بالجودة العالية وفى ذلك استخدمه فى رسوماته التي نقشت على الجدران اذ أنه نوع فى أشكالها وبرع فى ذلك فقد شكل منه الشقاى والشيرازي.
رابعًا: الزجاج المنفوخ
برع المصري القديم في تلك الصناعة إذ استخدم الزجاج فى التشكيل والتعددية وقد اعتمد على استخراج خام أوكسيد الرصاص من الرصاص الذى بواسطته صنع الزجاج وتحديدًا الزجاج المنفوخ الذي عرف بأشكاله آنذاك وكان من بين أشكاله الكريستال ولعل تلك الصناعة شائعة حتى الآن.
خامسًا: صناعة المجوهرات
برع المصري القديم فى ذلك اللون من الصناعات فصمم الحلى الذهبية المنقوشة ولعل ذلك دليل عليها فى النقوش المرسومة على حائط جدران المعابد فى رسومات خاصه بالنساء التى حرصن على التقلد بالحلي والمجوهرات ولعلها من أقدم الحرف ولازالت حتى الآن.
سادسا: صناعة الخيزران
عرفت بكونها من أقدم الحرف التي اهتم لها المصرى القديم حيث أنه اهتم بصناعة الكراسي وطاولات الطعام. وقد شاعت تلك الصناعة فى بور سعيد ومازال البعض يعمل بها جيل وراء جيل خوفا عليها من الاندثار.
سابعًا: صناعة الصدف
استخدم المصرى القديم مادة الصدف في تطعيم الصنادق الخشبية وألعاب الطاولة والشطرنج والأثاث وفي ذلك استخدام بعض من الخامات الطبيعية مثل العاج والبوليستر ولعلها من المهن المهددة بالانقراض لقلة الأيدي العاملة فيها وفله الخامات بل وغلاء أسعارها.
ثامنًا: صناعة النقش على النحاس
ظهرت بوادرها فى العصر الفرعوني في لقصور ولكنها نشطت فى عهد الدولة الإسلامية إذ استخدمت على المساجد والبيوت والمدارس ولعلها من أهم الصناعات الحرفية لما لها من أسرار جذب السياح حتى الآن.
نرجو بهذه السطور أن نكون قد أحطناك علمًا عزيزي القارئ بما برع فيه وما توصل إليه المصري القديم من ابتكارات فى الصناعة معتمدًا على مهاراته وكل ما هو متاح لي في طبيعته آنذاك وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على عبقرية المصري القديم وحسن استخدامه لكل ما هو متاح لديه من خامات طبيعية.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعات المجوهرات المصری القدیم تلک الصناعة فى ذلک
إقرأ أيضاً:
أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء أخذوا من مجموعة من الآثار، استحباب الدعاء عند الرياح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال، بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.
أفعال مستحبة عند هبوب الرياحاستشهدت دار الإفتاء بأحاديث عن النبي، في مستهل حديثها عن أفعال مستحبة عند هبوب الرياح، ومنها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وفي روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
وعن ابن عباسٍ- رضي الله عنهما- قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وأكدت دار الإفتاء أنه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.
الدعاء عند هبوب الرياحقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.