خبير مالي يتوقع استهداف البورصة لمستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات الاسبوع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تواصل مؤشرات البورصة موجه صعودها، مستهدفة في ذلك مستويات جديدة، وتاريخية.
كما تتوقع أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي إيجي أكس30 مستوي تاريخي عند مستوى 25000 نقطة، بدعم المشتريات، وذلك حال أيضا تجاوز المؤشر لمنطقة المقاومة المحددة عند منطقة 24500 نقطة، فيما تتوقع أن تكون مناطق الدعم عند مستوى23400 نقطة.
كانت مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية قد عززت مكاسبها لتحافظ بذلك على مستوياتها تاريخية، بدعم التدفقات من المؤسسات المالية، بفئاتهم، وجنسياتهم المختلفة.
جاء هذا النشاط في السوق نتيجة العديد من الأحداث الإيجابية، المتعلقة بعدد من القطاعات المختلفة، التي شهدت أخبارا جوهرية تتعلق بنتائج أعمال، أو عمليات استحواذ، وإعادة تقييم لأصول الشركات، أو أيضا لترقب مجتمع السوق لتعويم العملة المحلية، وهو ما دفعهم إلى التحوط من التضخم، والحفاظ على أموالهم من التأكل.
الملاحظات التي شهدها السوق تتمثل في التراجع الطفيف في متوسطات قيم التداولات اليومية بالجلسات، حيث تراجع لنحو4.5 مليار جنيه، مقابل قيم أعلى من ذلك في الأسابيع السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشرات ارتفاع مستويات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.