«المصرف»: إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار لأجل 5 سنوات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، أكبر بنك إسلامي في قطر، بأنه قد أكمل بنجاح إصدار صكوك لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي بمعدل ربح 5.581%، وهو ما يعادل هامشا ائتمانيا يبلغ 115 نقطة أساس فوق معدل الخزانة الأمريكية. وقد أعاد المصرف بكفاءة افتتاح الأسواق العالمية للكيانات القطرية حيث أصبح أول بنك في قطر يصدر صكوكا بالدولار الأمريكي منذ يوليو 2021.
لاقت عملية الإصدار طلباً قوياً، حيث تجاوز حجم الطلبات 3.3 مليار دولار من أكثر من 160 مستثمراً إقليمياً ودولياً. حيث وصل الطلب على الاكتتاب في صكوك المصرف ما يعادل 6.6 ضعف ما كان مخططا له والذي يعتبر أعلى طلب لصكوك ذات أولوية منذ يونيو 2020.
جاء نجاح هذه الصفقة بناءً على إستراتيجية تسويقية بدأت يوم الأربعاء 15 نوفمبر حيث عقد المصرف مكالمات مع أكثر من 50 مستثمرا. وتم يوم الخميس 16 نوفمبر فتح الطلبات وتم جذب 3.3 مليار دولار من مستثمرين من أوروبا، آسيا والشرق الأوسط. وأدى الطلب الكبير على الصكوك إلى تخفيض السعر إلى 115 نقطة أساس فوق المعدل مقارنة مع السعر الأولي البالغ 155 نقطة أساس، وهو تحرك بمقدار 40 نقطة أساس الذي يعد أمرا نادر الحدوث في السوق مما يعكس قوة وجودة الطلب في سجل الاكتتاب. ويعتبر مستوى التسعير النهائي لمعدل الخزانة الأمريكية +115 نقطة أساس أقل بكثير من المستوى الذي تتداول به جميع الأوراق المالية للبنوك القطرية حالياً في السوق الثانوية. كما تم تنويع قاعدة المستثمرين، حيث تم توزيع 53% من الصكوك خارج دول مجلس التعاون الخليجي مع مستثمرين من المملكة المتحدة/أوروبا وآسيا ومستثمرين خارجيين بالولايات المتحدة الأمريكية وكيانات استثمارية أخرى - مما يمثل تميزاً إضافياً لهذا الإصدار.
وعلق السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف قائلاً: «يسرنا عودة المصرف الناجحة إلى الأسواق المالية العالمية، الأمر الذي يؤكد على ثقة المستثمرين الدوليين والإقليميين في إستراتيجية أعمال المصرف ومتانته الائتمانية، كما يعكس هذا الإصدار اهتمام المستثمرين الكبير في السوق القطري. نحن فخورون بكوننا أول بنك قطري يدخل سوق الإصدارات بالدولار الأمريكي بعد أكثر من عامين. ساعد الطلب الاستثنائي من المستثمرين على تحقيق فائض في الاكتتاب ومكننا ذلك من تسعير الإصدار بكفاءة عالية».
يتمتع المصرف بتصنيف A1 من وكالة موديز و A- من وكالة فيتش. وقد تم تنفيذ هذا الإصدار ضمن برنامج المصرف لإصدار الصكوك بالدولار الأمريكي والذي تبلغ قيمته الإجمالية 5 مليارات دولار أمريكي. وسيتم إدراج هذا الإصدار في بورصة يورونكست دبلن “Euronext Dublin”.
وتم تعيين إتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد كمنسقين عالميين مشتركين، في حين قام كل من بنك إيه.بي.سي وبنك دخان وبيتك كابيتال وإم.يو.إف.جي وكيو إنفست وQNB كابيتال وشركة إس.إم.بي.سي نيكو والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بدور مديري السجلات والمديرين المشتركين للإصدار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مصرف قطر الإسلامي إصدار صكوك نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يأمر شركة النفط الوطنية بإلغاء مشروع أمريكي بقيمة 880 مليون دولار بسبب مخاوف بيئية
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- أمر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو يوم الثلاثاء شركة إيكوبترول النفطية المملوكة للدولة بإلغاء مشروع مشترك مع شركة أمريكية كان من المتوقع أن ينتج حوالي 90 ألف برميل من النفط يوميًا، مشيرًا إلى مخاوف بيئية.
في خطاب متلفز على الصعيد الوطني، قال بيترو إنه يعارض التمديد الأخير لصفقة بين إيكوبترول وأوكسيدنتال بتروليوم، أو أوكسي، لأنها تنطوي على استخراج النفط من خلال التكسير الهيدروليكي، وهي تقنية مثيرة للجدل تستخدم لاستخراج النفط والغاز من الصخر الزيتي والتي انتقدتها الجماعات البيئية.
وقال بيترو في اجتماع مع مجلس وزرائه تم بثه مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي: “أريد بيع هذه العملية، واستثمار الأموال في الطاقات النظيفة. نحن ضد التكسير الهيدروليكي، لأن التكسير الهيدروليكي هو موت الطبيعة، وموت البشرية”.
أعلنت شركة إيكوبترول يوم الاثنين أنها ستجدد عملياتها مع شركة أوكسي في حوض بيرميان، وهي منطقة إنتاج النفط التي تمتد عبر تكساس ونيو مكسيكو، لتطوير 91 بئر نفط، باستثمارات تزيد عن 880 مليون دولار.
وقالت إيكوبترول إن مشاريعها في حوض بيرميان أنتجت في المتوسط 95200 برميل من النفط يوميا في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي. وشكلت العمليات في حوض بيرميان حوالي 12٪ من إجمالي إنتاج إيكوبترول العام الماضي.
شهدت أسهم إيكوبترول، التي تسيطر عليها الحكومة الكولومبية ولكنها مدرجة أيضًا في بورصة نيويورك، ارتفاعًا بنسبة 2٪ يوم الثلاثاء بعد الإعلان عن اتفاقها مع أوكسيدنتال. ومع ذلك، انخفضت قليلاً بعد أن دعت بترو إلى إلغاء الاتفاقية.
رفضت كولومبيا الموافقة على مشاريع التكسير الهيدروليكي على أراضيها، على الرغم من أنها لم تمنع إيكوبترول من المشاركة في مشاريع التكسير الهيدروليكي في الخارج.
ويزعم دعاة حماية البيئة أن التكسير الهيدروليكي يمكن أن يلوث مصادر المياه ويسبب الهزات.