فيصل بن قاسم: توفير بيئة تحافظ على «السيارات الكلاسيكية» كإرث للأجيال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عمر حسين الفردان: نثمن شراكتنا مع «المتحدة للتنمية» لتقديم نسخة مميزة
إبراهيم جاسم العثمان: موسم حافل بالفعاليات يتوج بالمسابقة والمعرض
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ووسط أجواء من الترقب بين عشاق السيارات الكلاسيكية أعلنت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن انطلاق نسخة جديدة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الذي تبدأ فعالياته في الفترة ما بين6 - 10 ديسمبر المقبل وبمشاركة مميزة لأبرز ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية «منذ أن إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية شهد مشوارها محطات هامة كانت جزءا هاما من تاريخ الجمعية تحكي فيها مآثرها وإنجازاتها وهي التي لديها تطلعات قطرية وطموحات عالمية بأن تكون جمعية ثقافية اجتماعية تطمح لتعزيز مكانة السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة».
وأضاف سعادته «كان الهدف من إطلاق الجمعية العمل على توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية». وعلى هامش استعدادات الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لهذه النسخة المميزة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أهمية قيام الجمعية بدورها نحو تنظيم فعاليات كبرى تضفي أجواء من العراقة والأصالة على أجندة الفعاليات القطرية.
وقال سعادته «لطالما كانت مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية وجهة ملاك هذه النوع من السيارات الذي يعد اقتناؤها هواية لا تمثل جيلا بعينه ولكنها باتت تنتقل من جيل الى جيل».
مركز للفعاليات الكبرى
من جانبه، أكد السيد عمر حسين الفردان، نائب رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، أن دولة قطر أصبحت مركزاً مهماً لاحتضان واستقطاب العديد من الفعاليات العالمية الهامة، التي تشهد زخماً كبيراً، لافتا إلى أن مسابقات الفورمولا 1 خير دليل على ذلك، حيث استمتع بحضورها عشاق عالم السيارات ومحبي الاحتفالات الكبيرة. وقال الفردان عن خدمات الجمعية: «نهدف لتقديم خدمات اجتماعية وثقافية مختلفة من شأنها أن تساهم في خلق جيل جديد مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع السيارات الكلاسيكية لصونها والمحافظة عليها محلياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توفير الفرصة لهواة هذه السيارات المتميزة من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة، وإطلاق العنان لهم بحريّة ومهنية عالية ضمن إطار مؤسسي واضح وفعّال». وتحدث الفردان عن مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية التي ستجذب بكل تأكيد الزوار سواء من داخل الدولة أو خارجها مما سيعطي بعداً سياحياً وثقافياً لهذه الفعاليات كما تعمل على إيجاد ملتقى تراثي وسياحي يضم سيارات تاريخية كلاسيكية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور من مختلف الثقافات بأهمية هواية اقتناء السيارات الكلاسيكية والتي باتت تلقى اهتماماً عالمياً غير مسبوق». وتقدم الفردان بالشكر لقيادات الشركة المتحدة للتنمية لشراكتهم المميزة لإنجاح المعرض وقال: «نثمن الشراكة المميزة التي تجمعنا مع شركة المتحدة للتنمية ونؤكد على اهميتها لمواصلة مشوار نجاح نسخة هذا العام من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية ونتمنى المزيد من النجاحات والتعاون في المستقبل».
دور بارز
من جانبه أشاد سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني بخطط الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية والاعلان عن أجندتها للفعاليات حتى نهاية العام وقال «يأتي إعلان الجمعية عن قرب إطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة في إطار القيام بدورها الهام لتسليط الضوء على أهميتها في مجتمع ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة». وأضاف «يشهد المجتمع القطري اهتماما متزايداً باقتناء السيارات الكلاســـيكية والتي يتجاوز عددها حاليا 4 آلاف سيارة تمثل مختلف الموديلات، خاصة أن بعضها نادر جدا، بل إن بعض الملاك لديهم سيارات موغلة في القدم والعراقة، والتي تعود سنة إنتاجها إلى عام 1920 وربما قبل ذلك التاريخ ولهذا كان لزاما على الجمعية إبراز هذه الهواية».
شراكة مميزة
وأثنى السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، على الشراكة المميزة مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في تنظيم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفاخرة للعام الرابع على التوالي في جزيرة اللؤلؤة. وأشاد بتنظيم الجمعية لهذا الحدث هذا العام، معربًا عن ثقته في أنه سيشهد إقبالًا كبيرًا من قبل ملاك السيارات الكلاسيكية وعشاق هذه الفئة من السيارات الذين يتطلعون لرؤيتها عن كثب. وأضاف: «تأتي هذه الشراكة تأكيدًا على أهمية دور الشركات الوطنية في دعم ورعاية الأحداث والفعاليات الكبيرة التي تُنظم في البلاد، وتأتي مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية في مقدمة هذه الفعاليات هذا العام لإثراء الموسم الحافل بالأنشطة الممتعة في قطر عامةً وجزيرة اللؤلؤة خاصةً».
تشجيع الاستثمار
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية. كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ. وتمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراث يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه،فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسيارات الكلاسيكية المتحدة للتنمیة المجتمع القطری الکلاسیکیة فی من السیارات آل ثانی فی قطر
إقرأ أيضاً:
أهمية شرب الماء في الشتاء: كيف تحافظ على الترطيب في الطقس البارد
أهمية شرب الماء في الشتاء..في فصل الشتاء، يعتقد الكثيرون أن شرب الماء يصبح أقل أهمية مقارنة بالصيف، حيث تنخفض درجات الحرارة وتقل الرغبة في تناول السوائل. ومع ذلك، فإن الحفاظ على الترطيب في الشتاء يعد أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجسم.
الماء ليس فقط ضروريًا لوظائف الجسم الأساسية، بل أيضًا يساعد في الحفاظ على طاقة الجسم، وضبط درجة حرارته الداخلية، وتحسين البشرة.
تقدم لكم بوابة الفجر الألكترونية في السطور التالية أهمية شرب الماء خلال الشتاء وطرق التأكد من حصولك على الكمية المناسبة من السوائل.
فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتكأهمية شرب الماء في الشتاء
1. تحسين وظائف الجسم: يعتبر الماء عنصرًا أساسيًا لجميع العمليات الحيوية في الجسم، مثل الهضم، نقل العناصر الغذائية، وتنظيم درجة الحرارة. حتى في الطقس البارد، يظل الماء ضروريًا لضمان صحة الأعضاء ووظائفها.
2. ترطيب البشرة: في الشتاء، يعاني الكثيرون من جفاف البشرة بسبب الهواء الجاف والبارد. شرب كميات كافية من الماء يساعد على الحفاظ على ترطيب البشرة ومنع جفافها، مما يجعلها أكثر نعومة وإشراقًا.
3. تعزيز الطاقة واليقظة: قلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالتعب والكسل. الماء يساعد في تعزيز الطاقة ورفع مستوى اليقظة والتركيز، مما يجعلك أكثر قدرة على مواجهة تحديات اليوم.
4. تحسين الجهاز الهضمي: يساعد شرب الماء في تحسين عملية الهضم والتقليل من الشعور بالإمساك، وهو أمر شائع في الشتاء بسبب التغييرات في النظام الغذائي ونقص الألياف.
5. تعزيز نظام المناعة: البقاء مرطبًا يساهم في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على محاربة الأمراض المنتشرة في الشتاء مثل الإنفلونزا والبرد.
1. شرب الماء بانتظام حتى إذا لم تشعر بالعطش: في الشتاء، قد لا تشعر بالعطش كما هو الحال في الصيف بسبب انخفاض درجات الحرارة، لكن يجب أن تتذكر شرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب.
2. شرب المشروبات الساخنة: يمكن أن تكون المشروبات الدافئة مثل الشاي الأخضر أو الأعشاب أو الحساء بديلًا جيدًا للماء، حيث تعمل على الحفاظ على الدفء مع توفير السوائل للجسم.
3. إضافة نكهات للماء: إذا كنت تجد صعوبة في شرب الماء البسيط في الشتاء، يمكن إضافة بعض النكهات الطبيعية مثل شرائح الليمون أو النعناع لتحفيزك على شرب المزيد.
4. استخدام زجاجة ماء مريحة: يمكن حمل زجاجة ماء معك طوال اليوم لتذكيرك بشرب الماء بشكل دوري. تأكد من أنها سهلة الحمل وتناسب روتينك اليومي.
5. تناول الأطعمة الغنية بالماء: تشمل الفواكه والخضروات مثل الخيار، الطماطم، البرتقال، والبطيخ، التي تساعد في تزويد الجسم بالسوائل التي يحتاجها خلال الشتاء.
فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
الأسباب التي تجعل الناس يقللون من شرب الماء في الشتاء
1. قلة العطش:
يشعر العديد من الأشخاص بعدم العطش في الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تجاهل حاجة الجسم للماء.
2. تفضيل المشروبات الساخنة:
يفضل البعض تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة بدلًا من الماء البارد أو الفاتر، مما يقلل من كمية المياه التي يتم تناولها.
3. النسيان بسبب الانشغال:
قد يكون الشخص مشغولًا طوال اليوم بالأنشطة الشتوية، مما يجعله ينسى شرب الماء أو يستهلك كميات قليلة منه.
1. جفاف الجلد والشعر:
نقص الترطيب يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة والشعر، مما يجعلهما عرضة للتشقق والتقصف.
2. الإمساك:
قد يصبح الإمساك أكثر شيوعًا في فصل الشتاء إذا لم يتم شرب كميات كافية من الماء، حيث تحتاج الأمعاء إلى الماء للعمل بشكل صحيح.
3. التعب والخمول:
قلة شرب الماء تؤدي إلى الجفاف، الذي يمكن أن يتسبب في الشعور بالتعب المستمر والخمول، ما يؤثر على مستوى النشاط اليومي.
4. ضعف التركيز:
الجفاف قد يؤثر أيضًا على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات بشكل سليم، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
نصائح إضافية للحفاظ على الترطيب في الشتاء
1. مراقبة لون البول:
إذا كان لون البول داكنًا جدًا، فهذا يعني أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء. البول الصافي أو الفاتح يشير إلى الترطيب الجيد.
2. شرب الماء قبل وأثناء الوجبات:
يساعد شرب الماء قبل الوجبات في تحفيز الهضم ويمنع الإفراط في تناول الطعام.
3. تجنب الإفراط في المشروبات التي تحتوي على الكافيين:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة قد تساهم في فقدان السوائل، لذلك يجب تناولها باعتدال.