عمر حسين الفردان: نثمن شراكتنا مع «المتحدة للتنمية» لتقديم نسخة مميزة 
إبراهيم جاسم العثمان: موسم حافل بالفعاليات يتوج بالمسابقة والمعرض

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ووسط أجواء من الترقب بين عشاق السيارات الكلاسيكية أعلنت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية عن انطلاق نسخة جديدة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الذي تبدأ فعالياته في الفترة ما بين6 - 10 ديسمبر المقبل وبمشاركة مميزة لأبرز ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر.


وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية «منذ أن إطلاق الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية شهد مشوارها محطات هامة كانت جزءا هاما من تاريخ الجمعية تحكي فيها مآثرها وإنجازاتها وهي التي لديها تطلعات قطرية وطموحات عالمية بأن تكون جمعية ثقافية اجتماعية تطمح لتعزيز مكانة السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة».
وأضاف سعادته «كان الهدف من إطلاق الجمعية العمل على توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية».  وعلى هامش استعدادات الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية لهذه النسخة المميزة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أهمية قيام الجمعية بدورها نحو تنظيم فعاليات كبرى تضفي أجواء من العراقة والأصالة على أجندة الفعاليات القطرية.
وقال سعادته «لطالما كانت مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية وجهة ملاك هذه النوع من السيارات الذي يعد اقتناؤها هواية لا تمثل جيلا بعينه ولكنها باتت تنتقل من جيل الى جيل».

مركز للفعاليات الكبرى 
من جانبه، أكد السيد عمر حسين الفردان، نائب رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، أن دولة قطر أصبحت مركزاً مهماً لاحتضان واستقطاب العديد من الفعاليات العالمية الهامة، التي تشهد زخماً كبيراً، لافتا إلى أن مسابقات الفورمولا 1 خير دليل على ذلك، حيث استمتع بحضورها عشاق عالم السيارات ومحبي الاحتفالات الكبيرة. وقال الفردان عن خدمات الجمعية: «نهدف لتقديم خدمات اجتماعية وثقافية مختلفة من شأنها أن تساهم في خلق جيل جديد مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع السيارات الكلاسيكية لصونها والمحافظة عليها محلياً وإقليمياً وعالمياً، فضلاً عن توفير الفرصة لهواة هذه السيارات المتميزة من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة، وإطلاق العنان لهم بحريّة ومهنية عالية ضمن إطار مؤسسي واضح وفعّال». وتحدث الفردان عن مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية التي ستجذب بكل تأكيد الزوار سواء من داخل الدولة أو خارجها مما سيعطي بعداً سياحياً وثقافياً لهذه الفعاليات كما تعمل على إيجاد ملتقى تراثي وسياحي يضم سيارات تاريخية كلاسيكية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور من مختلف الثقافات بأهمية هواية اقتناء السيارات الكلاسيكية والتي باتت تلقى اهتماماً عالمياً غير مسبوق». وتقدم الفردان بالشكر لقيادات الشركة المتحدة للتنمية لشراكتهم المميزة لإنجاح المعرض وقال: «نثمن الشراكة المميزة التي تجمعنا مع شركة المتحدة للتنمية ونؤكد على اهميتها لمواصلة مشوار نجاح نسخة هذا العام من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية ونتمنى المزيد من النجاحات والتعاون في المستقبل».
دور بارز
من جانبه أشاد سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني بخطط الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية والاعلان عن أجندتها للفعاليات حتى نهاية العام وقال «يأتي إعلان الجمعية عن قرب إطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة في إطار القيام بدورها الهام لتسليط الضوء على أهميتها في مجتمع ملاك السيارات الكلاسيكية في قطر والمنطقة». وأضاف «يشهد المجتمع القطري اهتماما متزايداً باقتناء السيارات الكلاســـيكية والتي يتجاوز عددها حاليا 4 آلاف سيارة تمثل مختلف الموديلات، خاصة أن بعضها نادر جدا، بل إن بعض الملاك لديهم سيارات موغلة في القدم والعراقة، والتي تعود سنة إنتاجها إلى عام 1920 وربما قبل ذلك التاريخ ولهذا كان لزاما على الجمعية إبراز هذه الهواية».

شراكة مميزة
وأثنى السيد إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، على الشراكة المميزة مع الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية في تنظيم مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفاخرة للعام الرابع على التوالي في جزيرة اللؤلؤة. وأشاد بتنظيم الجمعية لهذا الحدث هذا العام، معربًا عن ثقته في أنه سيشهد إقبالًا كبيرًا من قبل ملاك السيارات الكلاسيكية وعشاق هذه الفئة من السيارات الذين يتطلعون لرؤيتها عن كثب.   وأضاف: «تأتي هذه الشراكة تأكيدًا على أهمية دور الشركات الوطنية في دعم ورعاية الأحداث والفعاليات الكبيرة التي تُنظم في البلاد، وتأتي مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية في مقدمة هذه الفعاليات هذا العام لإثراء الموسم الحافل بالأنشطة الممتعة في قطر عامةً وجزيرة اللؤلؤة خاصةً».

تشجيع الاستثمار
وتطمح الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية إلى تعريف المجتمع القطري بشكل أساسي بنشاطاتها كجهة راعية وداعمة لأصحاب هذه الفئة من السيارات، وإبراز نشاط الجمعية في المجتمع القطري، فضلا عن تشجيع الاستثمار في السيارات الكلاسيكية، وتسليط الضوء على تاريخها في قطر، إضافة إلى التّعريف بالمراحل المختلفة الّتي مرّت بها صناعة السّيّارات الكلاسيكية. كما تسعى الجمعية إلى توفير بيئة متميزة وجاذبة للحفاظ على السيارات الكلاسيكية كإرث تتناقله الأجيال، وتراث مجتمعي يملكه جيل محترف وواع يتمتع بكافة المهارات اللازمة لصون هذا التراث والحفاظ عليه، من خلال إكساب ملاك تلك السيارات وإحاطتهم بخبرات تعليمية وفنية وثقافية، حيث تسعى إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والثقافية والفنية، بما يساهم في خلق جيل مثقف يتمتع بمهارات التعامل مع هذه الفئة من السيارات من أجل الحفاظ عليها وصونها كتراث وإرث وتاريخ. وتمثل اقتناء السيارات الكلاسيكية للكثيرين في قطر ثقافة وتراث يجب المحافظة عليه، حتى أصبح يُنظر إليه على أنه جزء من ثقافة وتراث المجتمع القطري والذي يتوجب على كل المعنيين وخصوصا ملاك السيارات الكلاسيكية، المحافظة عليه وتعزيزه،فالسيارات الكلاسيكية لها عشاقها في مختلف أنحاء قطر كما في جميع أنحاء العالم، وتسعى الجمعية لتعزيز ودعم هواة وملاك السيارات الكلاسيكية، خاصة وأن هناك سيارات نادرة جدا يملكها الكثيرون في قطر والتي تعتبر بمثابة تحف فنية وهندسية يعود تصنيعها إلى أعرق وأكبر شركات صناعة السيارات في العالم، والتي لا تقدر قيمتها بثمن بالنسبة لأصحابها وعشاقها على حد سواء».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للسيارات الكلاسيكية المتحدة للتنمیة المجتمع القطری الکلاسیکیة فی من السیارات آل ثانی فی قطر

إقرأ أيضاً:

ازاي تحافظ على سلامتك وسلامة أطفالك أثناء السباحة؟

ازاي تحافظ على سلامتك وسلامة أطفالك أثناء السباحة؟ تُعد السّباحة أحد الخيارات المُسليّة التي يُمكن من خلالها قضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة، إلّا أنّ هذه الرياضة تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات التحضيرية قبل الشروع في مُمارستها 
 

ومن أبرز هذه الإجراءات ما يأتياقرأ اللافتات قبل البدء بالسباحة هنّاك العديد من اللوحات الإرشادية للمسابح، والتي لا بدّ للبالغين من الحرص على قراءتها قبل الشروع في السباحة، حيث إنَّها تتضمن مجموعة من القواعد والتعليمات المُتعلّقة بالسلامة العامة، بالإضافة إلى التعليمات الخاصة في بقاء الأماكن المُخصصة للسباحة نظيفة،إلى جانب ذلك، يقع على عاتق الآباء مسؤولية تعليم تلك الإرشادات والتعليمات لأطفالهم بصيغة مُناسبة تكفل تعرّف أطفالهم على أُسس السلامة العامة الخاصة بالسباحة بصورة سهلة وبسيطة. امشي بحذر حول بركة السباحة عادةً ما تكون المنطقة المُحيطة ببركة السباحة زلقة جدًا؛ نظرًا لوجود المياه على سطحها، لذا لا بدّ من الحذر عند المشي حول بركة السباحة، لتفادي خطر الانزلاق والتسبّب بحوادث غير مرغوب بها من قِبل الأشخاص البالغين،كما يجب على الوالدين تحذير أطفالهم بعدم الركض أو التسابق في منطقة السباحة، للحفاظ على سلامتهم العامة، وفي حال تصرفهم بطريقة غير آمنة، فيجب إخبار فريق الإنقاذ بذلك على الفور. احذر أثناء الدخول أو الخروج من المسبح أو البحر يجب الحرص على عدم التسلّق على الأسطح غير المُستقرة أو الزلقة عند الخروج من ماء المسبح أو البحر من قِبل البالغين؛ وذلك لتجنّب السقوط أو الانزلاق، كما أنَّه من الضروري أن يسعى الآباء إلى إرشاد أطفالهم حول كيفية الخروج أو الدخول إلى المسبح بالطريقة الصحيحة، مع التأكيد على أنَّ السباحة في المسبح تختلف عن البحرومن أبرز النصائح المُتعلقة الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس ازاي اقضي اجازة الصيف.. السياحة المحليّة نصائح للتخلص من حروق الشمس.. عدم استخدام الزبدة
الحرص على الاستعانة بدروس خاصة لتعليم الأطفال مهارات السباحة في الأماكن المفتوحة، لضمان تطبيقهم معايير الأمن والسلامة العامة. الحرص على مراقبة الأطفال عن كثب طوال فترة تواجدهم في الماء، وفي حال حدوث أمر خطير فيجب إخبار فريق الإنقاذ بذلك على الفور. انظر إلى بركة السباحة وتفحصها قبل الغوص يجب على البالغين إلقاء نظرة على بركة السباحة وما يُحيط بها قبل الشروع بالغوص؛ وذلك من أجل الحفاظ على معايير السلامة العامة، فقد يتسبّب الغوص في الأماكن غير المُخصصة في زيادة خطر التعرض للعديد من الحوادث الخطيرة، مثل: وجود ظروف سباحة غير مُناسبة من شأنها أن تُعيق القدرة على الغوص والرؤية بصورةٍ صحيحة مع ضرورة عدم السماح للأطفال بالغوص في الماء على عُمق كبير يفوق قدرتهم على ذلك؛ من أجل تفادي خطر تعرضهم للغرق.

مقالات مشابهة

  • ازاي تحافظ على سلامتك وسلامة أطفالك أثناء السباحة؟
  • الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب انقطاع الكهرباء
  • أطلنطا سند للتأمين المؤمن الرسمي لمعرض أفِيتو للسيارات المستعملة
  • BYD تطلق سيارة «سيدان».. المواصفات والأسعار
  • قاسم: المساندة ستبقى حتى تتوقف الحرب في غزة
  • موعد ورابط التقديم في مسابقة وظائف باحث شئون بيئة
  • السوداني: حريصون على توفير بيئة آمنة تكفل للصحفيين ممارسة دورهم بكلّ شفافية
  • أمير منطقة القصيم يتسلم تقرير “كرنفال السيارات الكلاسيكية”
  • شرط وحيد من كولر للموافقة على رحيل نجم الأهلي بعد العروض الخليجية
  • التربية والتعليم: توفير بيئة مناسبة لعقد امتحانات التوجيهي ولا تحديث في آلية تقييم الطلبة