قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، أن بلاده قد تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ولكن من أجل ذلك يجب على العديد من الدول في العالم اتخاذ هذا القرار في وقت واحد.

وأضاف الوزير فيدان، في مقابلة مع قناة الجزيرة:”منذ بداية الصراع، اتخذنا موقفا مبدئيا، يجب اتخاذ القرارات في وقت واحد من قبل العديد من الدول الإسلامية ودول العالم، حتى في أمريكا اللاتينية، حتى تكون أكثر قوة”.

وتابع:”تمت مناقشة قطع العلاقات مع إسرائيل، لكن أنقرة “تركز على الحلول المشتركة، ولا يوجد سقف لتصرفاتنا”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا إسرائيل العلاقات التركية الإسرائيلية هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة العامة للكتاب: اليمن وصلت إلى مرحلة القوة وعلاقتها مع الدول خرجت من دائرة الخضوع إلى دائرة العلاقات الندية

يمانيون../
يتناول رئيسُ الهيئة العامة للكتاب الصحفي والأديب والمثقف عبد الرحمن مراد، ثبات الموقف اليمني من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وتأثيراته ونتائجه على كيان العدوّ والتحالف الأمريكي.

ويتطرق إلى عدد من ملفات المنطقة المرتبطة بمحور المقاومة، وتداعيات الحرب، وتأثيرات ما يجرى في فلسطين وسوريا ولبنان على المنطقة ومستقبلها.

حوار متعددُ المسارات والأبعاد مع المفكر عبدالرحمن مراد -رئيس الهيئة العامة للكتاب.

إلى نص الحوار:

– بداية.. كيف تقرأون الموقفَ اليمني المتعلق بفلسطين وما مدى ارتباطه بمحور المقاومة، وكيف تنظرون إلى زخم العمليات اليمنية المتصاعدة نصرة لغزة؟

الموقفُ اليمنيُّ موقفٌ مبدئي وثابتٌ من القضية الفلسطينية لم يتغيَّرْ في كُـلّ تاريخ اليمن، وبعد التطورات التي حدثت في المنطقة تضاعفت المسؤولية على اليمن؛ إذ إنَّها اليوم أصبحت الجبهةَ الفاعلة الوحيدة في الإسناد والتفاعل مع ما يحدث في غزة من خلال النشاط العسكري الضاغط في حركة الملاحة، ومن خلال العمليات العسكرية في قلب المناطق المحتلّة.. أَيْـضًا من خلال التظاهرات الأسبوعية الرافضة لهمجية الاحتلال تجاه الإنسان في غزة، وفي عموم الأرض المحتلّة، وقد تركت العمليات أثرًا محمودًا في الدفاعِ عن الأقصى وفي إسناد القضية.

– مع التسليم بتغير معادلات المواجهة مع اليمن: برأيكم إلى أي حَــدّ تغَيَّرت تلك المعادلات مع امتلاك اليمن عناصر ردع استراتيجية؟

أعتقدُ أن المعادلاتِ تبدَّلت وتغيَّرت بشكل كبير ومتسارع، فحين اندلعت شرارةُ الطوفان كانت هناك معادلةٌ جديدة لم تدُر في خُلد الاحتلال؛ إذ واجه العدوان محور المقاومة، وكان يظن أن اتّفاقاتِ “أبراهام” قد أحدثت شرخًا في الموقف العربي من القضية، لكن محور المقاومة فرض واقعًا جديدًا من خلال جبهة الإسناد، ولذلك اتسعت جغرافية المعركة لتشمل لبنان، ومن ثم سوريا، وقد هدف العدوان من هذا الاتساع إلى حسم معركته في غزة، ولم يتحقّق له ذلك، بل وجد واقعًا جديدًا أمامه تمثل في اليمن الذي منع حركة التجارة في المياه الإقليمية المتدفقة إلى الكيان الغاصب، ولم يستطع صدَّ العمليّات العسكرية التي تقاوم مشروعه، والقادمة من اليمن، وأمام العدوّ صعوبات شتى اليوم تتمثل في عدم قدرته على الرد؛ بسَببِ إفلاس بنك الأهداف القادرة على شل فاعلية القدرات الدفاعية والإسنادية لليمن، ويبدو لي أن اليمن أصبح وحيدًا في مواجهة الكيان في هذه المرحلة وهو قادر على إجبار العدوّ على وقف عدوانه على غزة وفق الكثير من المعطيات التي نعيش تفاصيلها.

– في خطٍّ موازٍ يمكن القول إن صنعاء حقّقت إنجازًا استراتيجيًّا في ردع العدوان السعوديّ الأمريكي الذي بدأ عام 2015م.

هذا مؤكَّـدٌ؛ فاليمنُ طيلةَ عشرة أعوام من العدوان لم يعد لديه ما يخشاه، فقد تم تدميرُ كُـلّ البنى التحتية ومقدراته الاقتصادية، وقد صهرها العدوان حتى أضحت أصلب عودًا من ذي قبل، ولعل الرسائل التي أرسلتها اليمن إلى السعوديّة والإمارات وقدراتها التي ظهرت في البحر، ووصلت إلى فلسطين تجعل دول الجوار تعيد ترتيبَ نسق علاقتها مع اليمن؛ لأَنَّها سوف تخسر كَثيرًا، وقد تستبعدُ خيارَ المواجهة العسكرية بشكل مباشر، كما كان الأمر عليه في سالف الأعوام، لكنها قد تحَرّك أدواتها في الداخل وتعزز دائرة الانقسامات.

– فضلًا عن التأثير الذي تركته قوةُ اليمن على الجوار: برأيكم ما التأثير الذي تركه إجبارِ حاملات الطائرات الأمريكية على مغادرة المياه اليمنية على الساحة المحلية، الإقليمية، والدولية؟

التأثيرُ كبيرٌ وواضِحٌ، ونستشفُّه من تصريحات قوى الشر العالمية التي ترى أن اليمن قوة لا يمكن التقليل من شأنها لكن هذا المستوى من القوة يحتاج إلى تضافر (مقومات متعددة ثقافية وسياسية) حتى تؤتي أكلها، ولعل القيادة الثورية تدرك مثل هذه الأبعاد، وهي تعمل عليها.

– اليوم تظهر صنعاء بحضور وتأييد تركته؛ بسَببِ الدور والموقف اليمني المساند لغزة في الشارع العربي الإسلامي.. ألم يكسر هذا حاجز التعتيم والتشويه الذي فرضه إعلام الخليج للأسف والإعلام الغربي على حركة أنصار الله والنظام السياسي بصنعاء؟

فكرة التعتيم لم تعد واردة في عالم اليوم مطلقًا، فشعبوية الإعلام الذي فرضته وسائل التواصل الاجتماعي كسرت هذا الطوق، وأصبحت المعلومات تتدفق إلى الناس بسرعة البرق، والرأي العام العالمي أصبح على علم ودراية بمجريات الأحداث وبالتفاصيل الصغيرة فيها، وأنصار الله يقودون معركة عزة وكرامة ليس لليمن بل للأُمَّـة كلها.

– كَثيرًا ما رفضت صنعاء مساومات الغرب وصفقاته مقابل وقف الحصار المفروض على” إسرائيل” واستهدافها في البحار والعمق الفلسطيني المحتلّ… هذا ليس جديدًا، ففكر الزيدية “ثوري ومقاوم” وهو حاضر تاريخيًّا… كيف تعلقون على هذا؟

موضوع الحكم من عدمه ليس هدفاً محوريًّا لدى أنصار الله، وهم يقودون هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن وتاريخ الأُمَّــة، والموضوع كبير يتعلق بالحرية والاستقلال وقيمة الأُمَّــة الإسلامية وكرامتها والاعتزاز بالهُوية الإيمَـانية كهُوية جامعة للإنسانية وقائمة على احترام الحياة والخيارات الوطنية ورفض الهيمنة ومفردات الذل والاستغلال لمقدرات الأُمَّــة، وهو مشروع كبير، فالإسلام دين عزة وكرامة ولم يؤثر في تاريخه الهوان الذي وصل الناس في عصرنا، كما أن الفكرَ الزيديَّ فكرٌ متحَرِّكٌ ومتفاعِلٌ وغيرُ جامد، وهذه ميزة.

– في ظل تميز اليمن بالتصنيع الحربي عالي الكفاءة.. هل تتوقعون نهضة لليمن في كافة المجالات؟

موضوع النهضة لا نتحدث عنه في مراحل الحرب؛ كون الحرب تستهلك كُـلّ مقدرات الحياة، لكن حضور مفردة البناء والتغيير وحضور مصطلح رؤية بناء الدولة دال على نوايا سليمة، وقادرة للنهوض، ولعل حالة التطور التي وصلنا إليها في المعدات والأسلحة، وعدم قدرة الترسانة العسكرية الحديثة على التصدي لها رغم مفاخرتهم بحاملات الطائرات وبالقِباب الحديدية، وهذا المارد الذي ظهر في الجانب العسكري قادر على صناعة فلسفة جديدة للتطور ورسم معالم جديدة للنهضة الحضارية التي تتسق مع روح العصر وتنطلق من هُويتنا الإيمَـانية.

وكما تفضلت يمكن الاستشهاد بالجانب العسكري وارتباطه بمواجهة فخر ترسانة أمريكا البحرية وإسقاط طائرات الإم كيو ٩، وإن كانت في الجوانب الأُخرى أقل مشاهدة.

– في جانب المعالجات الاقتصادية.. اليوم يجري الحديث عن معالجات استثنائية لملف رواتب الموظفين، في ظل حكومة جديدة يمكن النظر إلى أنها حكومة ترشيد للنفقات.. ألا تبدو خطوات متقدمة في هذا الجانب؟

في كُـلّ البلدان التي تمر بنفس الظروف التي نحن عليها يتم تشكيل حكومات حرب مصغرة تدير شؤون المجتمع وتقدم خدماتها، وبما يبقي على حياة المجتمع ويحفظ له مقومات الحياة ويحافظ على الأمن النفسي والاجتماعي والثقافي؛ كوننا نواجه حربًا متعددة الأوجه، والأساليب والطرق والمستويات، فالحرب الثقافية والاقتصادية أشد وطأة على المجتمع من الحرب العسكرية، ولعل معالجة موضوع المرتبات خطوة جبارة في سبيل تحقيق الحد الأدنى من مقومات الحياة للمجتمع.

ما أود التأكيد عليه، هي فكرة الأمن القومي الثقافي التي تكاد تغيب من السياسات العامة لا بُـدَّ من التركيز على هذا المسار؛ لأَنَّنا نخوض حربًا كونية لا يقتصر الصراع فيها على الجانب العسكري فقط.

– كيف تقرأون المشهد في سوريا مقابل أطماع “إسرائيل” في التوسع رغم أن معطيات الداخل الإسرائيلي تشير إلى حالة ضعف وإخفاق جوهري لدى كيان العدو؟

ما يحدث في الشام على وجه العموم يصب في خدمة “إسرائيل” وفي خدمة مشروعها القائم على فكرة الشرق الجديد الرامي إلى تقسيم المنطقة على أسس طائفية وعرقية وثقافية وتفكيك الدولة العربية الوطنية إلى دويلات متناحرة ومتصارعة تحقّق لـ “إسرائيل” حلمها في دولة “إسرائيل الكبرى” وتفرض على المنطقة ثنائية الهيمنة والخضوع؛ باعتبَارها الدولة المركزية التي تدير مصالح الإقليم، وما تشهده سوريا اليوم من تبدل ومن احتلال وتوسع في أراضيها من قبل الاحتلال الصهيوني وما سوف تشهده غدًا من صراع بين الأعراق والثقافات والطوائف مؤشر واضح على هذا البعد، فسوريا اليوم لن تكون كما كانت بالأمس، وتركيا تحتلها باطناً، و”إسرائيل” تتوسع في أجزاء واسعة من أراضيها، كما أن تركيا ترفض قوات سوريا الديمقراطية التي تمثل أعراقًا متعددة وترفض دمجها في العملية السياسية، ومثَّلَ ذلك مؤشِرًا واضِحًا على مستقبل سوريا، وما يحدث يسير وفق برامج وخطط واستراتيجيات، تركيا أصبحت جزءًا مفصليًّا في تنفيذها.

– سورية تسير في طريق التقسيم والتشظي؛ بسَببِ تعدد الأعراق وتقاطع مصالح الجماعات.

هو كذلك، وضع سورية اليوم يقودها إلى التشظي والانقسام، إذَا استمرت في المسار ذاته ولم تتدارك أمرها.

– ما مدى تأثير ذلك على محور المقاومة؟

الحقيقة، هناك تأثير كبير لكنه مؤقت؛ فالبدائل متعددة والخيارات متعددة والسياسة وحسن التنظيم والإدارة والوعي قادر على تجاوز التأثيرات إذَا توفرت الإرادَة والتصميم والإيمان والوعي بطبيعة المرحلة.

– هل تشهد سوريا تحالفات جديدة ما بعد انهيار نظام الأسد، تحالفات ترتبط بتركيا مقابل إيران ومقابل الأمريكان و”إسرائيل”، والغرب؟

هناك تبدل في المعادلة وفي التحالفات وهناك مصالح تتضرر ومصالح تنشأ وفي عالم السياسة لا ثوابت ولا صداقات دائمة ولا عداوات مُستمرّة.

والواقع الجديد سيفرض أجندات جديدة، وأساليب جديدة وتحالفات جديدة، وتبدو اليوم تركيا في واجهة موجة ثالثة مما يسمى الربيع.

– تركيا الآن تظهر كلاعب في عملية تغيير صورة الشرق الأوسط كما ظهر ذلك في سورية.. ألا يظهر أنه دور وظيفي هو في الأَسَاس لصالح المشروع الصهيوني حول الشرق الأوسط والمنطقة العربية تحديدًا؟

نعم، الدور التركي يتضح اليوم بشكل جلي، وواضح من خلال ما حدث في سوريا، وقيادتها حركة التبدل في سوريا وإسقاط نظام الأسد.. الدور الوظيفي الذي تقوم به تركيا في المنطقة العربية، ومدى تماهي السياسة التركية مع الاستراتيجيات التي تستهدف الدول العربية الرامية إلى تحقيق فكرة “الشرق الأوسط الجديد” القائم على التجزئة والتقسيم على أسس ثقافية وعِرقية وطائفية.

اليوم تركيا تعلن بكل وضوح من خلال مؤشرات الواقع وتفاعلاتها مع الأحداث عن الدور الوظيفي الذي ظل يتوارى زمنًا، حَيثُ كانت قطر تتصدر الأحداث وتركيا تقوم بأدوار ثانوية في سياق الأحداث والمرحلة السابقة، وما يحدث اليوم هو العكس، فتركيا في الواجهة وقطر دورها ثانوي.

– أشرت إلى أن تركيا تقود موجة ثالثة من فوضى ما يسمى “الربيع العربي”.

صحيح، تركيا اليوم تستغل الفراغات، وتقود موجة ثالثة، وتحاول أن تملأ تلك الفراغات بما يحقّق طموحاتها المستقبلية، ويبدو الواقع أكثر استجابة لها اليوم، كما تبين ذلك في سوريا التي دخلتها بغطاء “النظام والاعتدال” ثم تسرَّبت أخبارٌ عن حالات بطش وتعذيب وذبح قالوا إنها تصرفات فردية مخالفة للتوجيهات وخارجة عن الإرادَة.

– في سياق ما يحدث وعلى ذكر القوى المؤثرة في العالم الإسلامي.. كيف تنظرون إلى واقع اليمن ومستقبلها، حَيثُ ظهرت اليمن كقوة فاعلة ومؤثرة في المنطقة والإقليم في البُعد العسكري؟

اليمن أصبحت قوة اليوم، وخرجت من حرب كُبرى عليها أشد عودًا وأكثر صلابة؛ ولذلك سوف تظل في دائرة الاستهداف والحصار وتعزيز قيم الانقسامات فيها لكننا نثق بحنكة القيادة في تجاوز المعوقات التي سوف تضعها الدول الكبرى؛ فمعادلة الوجود صعبة لكن الإيمَـان بالقضايا الكبرى يجعل المستحيل ممكنًا.

– ماذا عن ورقة المليشيات التي تظل بيد الجوار السعوديّ الإماراتي ومن خلفهما أمريكا والغرب، حَيثُ يتم حشد قوات إلى المناطق المحتلّة من وقت لآخر؟

ورقة المرتزِقة لا تشكل همًا كَبيرًا، كونها ورقة غير متناغمة، وغير موحدة، ويرتبط وجودها بقرار سياسي من الدول التي تقف من ورائهم وبمصالح تلك الدول؛ لذلك لا أرى في أمرهم ما يقلق لا في حاضر اليمن ولا في مستقبله.

– على ضوء ما راكمته اليمن من رصيد سياسي عسكري متقدم ما إمْكَانات أن تصنع اليمن تغييرًا حقيقيًّا وواقعًا جديدًا على مستوى الداخل اليمني؟

يمكننا أن نصنع واقعًا سياسيًّا جديدًا في اليمن استنادًا إلى المعطيات التي تراكمت؛ فالسياسة لحظات فارقة، من اقتنص تلك اللحظات صنع واقعه، ومن فاتته لا يمكنه الصناعة، وأعتقد أن اليمن وصلت إلى مرحلة من القوة وعلاقته مع الدول خرجت من دائرة الخضوع إلى دائرة العلاقات الندية التي تحفظ مصالح الكل دون غبن أَو هيمنة أَو استغلال.

– كلمة أخيرة؟

أود التأكيد على الاهتمام بالجانب الثقافي بمفهومه الواسع والمتعدد، فنحن اليوم أمام واقع جديد سارعت الدول فيه إلى إنشاء مراكز للأمن الثقافي القومي حتى تحفظ كياناتها ووجودها؛ خوفًا من الانصهار والتفكك.

المسيرة – حاوره إبراهيم العنسي

مقالات مشابهة

  • أول اتصال بين المغرب وسوريا.. عربي21 ترصد مؤشرات العهد الجديد في العلاقات الدبلوماسية
  • علاقات إسرائيل الرقمية وتوظيفها في الحرب على غزة
  • فتح السفارة في دمشق..سوريا تدعو الكويت إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية
  • الرئيس الصيني يعزّى في كارتر وينعاه في رسالة مؤثرة
  • ‏ الصين والعالم العربي.. شراكة استراتيجية عنوانها السلام والتنمية
  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعرقل خطة إسرائيل في تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تتبع استراتيجية "الجحيم" بقتل أكبر عدد من سكان غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال جعل القطاع غير قابل للحياة
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: اليمن وصلت إلى مرحلة القوة وعلاقتها مع الدول خرجت من دائرة الخضوع إلى دائرة العلاقات الندية
  • ما هي السيناريوهات المحتملة لمستقبل سوريا؟.. خبير علاقات دولية يوضح