بالأرقام.. ماذا قدمت كل دولة عربية لغزة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تواصل دول عربية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة خانقة نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعد معبر رفح المشترك مع مصر، الوحيد المفتوح لإدخال مساعدات إنسانية (من خارج إسرائيل) لسكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، ومعظمهم نزحوا للجنوب مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا واسع النطاق على الجزء الشمالي من القطاع.
وفقا للهلال الأحمر المصري فقد بلغ عدد الدول العربية التي أرسلت مساعدات ومواد إغاثية لقطاع غزة 12 دولة بمجموع 11227 طن حتى يوم الثلاثاء الماضي.
وجاء ترتيب الدول العربية كالتالي:
مصرأرسلت مصر ما يقرب من 8891 طنا من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فيما أطلقت، السبت، أكبر قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية شاملة لدعم سكان القطاع وفقا لبيان حكومي.
تضم القافلة، التي نسقها صندوق "تحيا مصر"، 190 شاحنة تحمل أكثر من 2510 أطنان تحتوي على مواد غذائية جافة صالحة للتناول دون طهي، وفقا لما نقله موقع "بوابة الأهرام" عن المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح.
كذلك تضم أجهزة طبية وأسرة عناية مركزة ومستلزمات الطوارئ وغرف العمليات وأدوية، فضلا عن سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات.
ليبيابلغ مجموع المساعدات التي أرسلتها ليبيا لقطاع غزة نحو 953 طنا شملت مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية.
الكويتأرسلت الكويت ما مجموعه 498 طنا من المساعدات وذلك عبر جسر جوي إغاثي إلى مطار العريش في مصر.
وشملت المساعدات الكويتية أدوية ومستلزمات طبية و12 سيارة إسعاف مجهزة لاستقبال الجرحى والمصابين وخياما ومعدات لتوليد الطاقة.
قطربلغ مجموع المساعدات القطرية أكثر من 348 طنا شملت مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء.
السعوديةتجاوز مجموع المساعدات التي أرسلتها السعودية 136 طنا أرسلت على متن 11 طائرة، وفقا لوسائل أعلام محلية.
وشملت المساعدات مواد غذائية وطبية وأخرى مخصصة للإيواء، في وقت أفاد فيه التلفزيون الرسمي السعودي، الجمعة، بأن ست سيارات إسعاف مقدمة من المملكة ستصل إلى قطاع غزة، ضمن زمة مساعدات أرسلتها المملكة للقطاع.
الجزائرفي الـ22 من أكتوبر أعلنت الحكومة الجزائرية إنشاء جسر جوي إلى مطار العريش في مصر لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة لغزة.
وبلغ مجموع ما أرسلته الجزائر 104 أطنان من المساعدات الإنسانية كالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والألبسة والخيام.
البحرينأرسلت الحكومة البحرينية 79 طنا من المساعدات وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية.
العراقبلغ مجموع ما أرسله العراق 31 طنا من المساعدات والمواد الاغاثية.
تونستجاوز مجموع ما أرسلته السطات التونسية من مواد إغاثية لقطاع غزة 25 طنا شملت مواد غذائية ومستلزمات طبية وصحية وحليب للأطفال.
المغربأرسل المغرب ما مجموعه 25 طنا من المساعدات لغزة وتضمنت كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
الأردنوفقا للهلال الأحمر المصري فقد أرسل الأردن أكثر من 20 طنا من المواد الإغاثية لقطاع غزة.
كذلك أعلن الجيش الأردني في الـ12 من الشهر الجاري أن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني قامت بإنزال "مساعدات طبية عاجلة بواسطة مظلات" فوق غزة مخصصة للمستشفى الميداني الأردني، وذلك للمرة الثانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
الإماراتوفقا للهلال الأحمر المصري فقد بلغ مجموع ما أرسلته الإمارات 13.5 طنا من المواد الإغاثية والمساعدات الطبية العاجلة.
يشار إلى أن هذه الأرقام تمثل فقط ما أرسلته الدول المذكورة لقطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وكان المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ذكر في وقت سابق أن مجموع الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح بلغ نحو 1096 شاحنة خلال الفترة بين 21 أكتوبر و12 نوفمبر.
وتوزعت المساعدات على خمس قطاعات بواقع 365 شاحنة للأمن الغذائي و185 للصحة و135 لقطاعات متعددة و132 للمياه ومستلزمات النظافة والصرف الصحي و108 للملاجئ والمعدات وثمان شاحنات للتغذية.
وقدمت هذه المساعدات عبر 20 دولة وسبع مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وأربع منظمات إنسانية، بينها الصليب الأحمر.
ويعاني السكان في قطاع غزة من تفاقم نقص الماء والغذاء مع إعلان أصحاب المحلات أن أرفف متاجرهم أصبحت فارغة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق إن كل المخابز توقفت علن العمل منذ السابع من نوفمبر بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والتلفيات.
وأفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل في 13 نوفمبر بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: طنا من المساعدات الأحمر المصری مواد غذائیة لقطاع غزة بلغ مجموع قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.