«جامعة قطر إكسون موبيل» تخدم التعليم المستدام

تعود أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل اليوم بنسختها التاسعة بإجمالي عدد 500 معلم ومدرب، لمساعدة أكثر من 20 ألف طالب، وسوف تستمر الأكاديمية حتى 23 نوفمبر الحالي.
جرى تصميم الأكاديمية التي تأسست في 2012 على غرار أكاديمية إكسون موبيل للمعلمين في الولايات المتحدة، وهي النسخة الوحيدة من البرنامج الأصلي التي تعقد دوليًا، تم تطوير برنامج الأكاديمية من قبل مجموعة من المتخصصين في قطر وممثلين عن البرنامج الأولي من الولايات المتحدة لبناء المهارات الأساسية بين الشباب من خلال معلميهم ولدعم مستقبلهم المستدام؛ يعتمد البرنامج على مبدأ التعلم النشط، حيث يختبر المعلمون ممارسات تعليمية مختلفة من وجهة نظر الطلبة وذلك من خلال ورش عمل تفاعلية.

يشارك في نسخة الأكاديمية هذا العام أكثر من 50 معلمًا: 40 معلمًا من معلمي الرياضيات والعلوم للصفوف 7- 9 في المدارس الحكومية في قطر و10 من زملائهم في «علم لأجل قطر» (TFQ)، علاوة على 13 طالباً من برنامج التربية العملية في كلية التربية، وبحضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي و«علم لأجل قطر».
ويخضع المعلمون المشاركون لعملية اختيار صارمة تجريها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ومؤسسة علم لأجل قطر، يتم بموجبها تحديد المرشحين المؤهلين المتحمسين لتخصصاتهم والملتزمين بتعلم طلابهم.
وفي نهاية أكاديمية هذا العام، يكون مجموع من شارك فيها عبر النسخ المختلفة أكثر من 500 معلم من مدارس قطر و47 من زملائهم في مؤسسة علم لأجل قطر، حيث من المتوقع أن يؤثر المعلمون على أكثر من 20 ألف طالب في 50 مدرسة مختلفة. 
وقالت مها الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: بعد مضي تسع سنوات على انطلاقه ما زال برنامج تطوير المعلمين يُسهم على نحو فعال في بناء الأسس ذات الصلة بتقنيات وابتكارات المستقبل عبر توفير تدريب عالي الجودة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال السيد دومينيك جينيتي، الرئيس والمدير العام لشركة إكسون موبيل قطر: يعتمد المستقبل على القرارات التي نتخذها اليوم بشأن التعليم، حيث كان هذا الدافع الرئيسي وراء تعاوننا مع جامعة قطر لإنشاء أكاديمية جامعة قطر إكسون موبيل للمعلمين عام 2012، ونحن فخورون بأنه ومنذ ذلك الحين، ساعدت الأكاديمية في تعزيز المهارات والممارسات التعليمية لمئات المعلمين في قطر.
وقالت الدكتورة أسماء العطية عميد كلية التربية بجامعة قطر: إن نسخة هذا العام تهدف إلى بناء قدرات المعلمين لاستخدام نهج STEM التكاملي الذي يربط بين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز كفاياتهم وخبراتهم في التخطيط والتطبيق مما ينعكس على تكوين اتجاهات وتوجهات إيجابية لدى الطلبة نحو المواد العلمية».
من جهة أخرى، نوه السيد عبد الكريم شعبان القائم بأعمال مدير المركز الوطني للتطوير التربوي بتوسيع تطبيق منهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المتكامل في جميع المدارس الحكومية في دولة قطر.»
وبدعم من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أعدت الأكاديمية مجموعة من المعلمين المتمكنين المجهزين بالمهارات التربوية المتقدمة التي من شأنها تعزيز جيل من الطلبة يتمتعون بفهم عالٍ لمواد العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وسيساعد هؤلاء الطلبة بدورهم في تشكيل التطورات العلمية والتكنولوجية التي ستساعدنا على المضي قدمًا نحو مستقبل مستدام.

المصدر: العرب القطرية