ملتقى الشراكة يناقش مستقبل التعليم الصحي المتداخل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اختتم الاتحاد العالمي للتعليم والممارسات الصحية المتداخلة اجتماعات الملتقى الثالث للشراكة في جامعة قطر. استهدف اللقاء تمكين الشركاء من مختلف أنحاء العالم من خلال مشاركة المعرفة والتعلم التعاوني، حيث تمثل هذه اللقاءات فرصة حاسمة لتشكيل مستقبل التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية. وشهد الملتقى على مدار 3 أيام مناقشات مكثفة وتقييمات وتخطيطا استراتيجيا جامعاً 40 ممثلًا من حول العالم من 18 دولة تتبع 11 شبكة إقليمية مختلفة.
وأكدت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الاكلينيكية والشراكات، بمكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر، أن الملتقى نقطة تحول من خلال الإطلاق الرسمي للشبكة للتعاون بين المهن الصحية، وإضافة ديناميكية إلى الاتحاد العالمي للتعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية، لافتة إلى أن جامعة قطر لاعب رئيسي في المبادرة التحولية، للعمل نحو مستقبل أكثر صحة».
وقال الدكتور تشامبيون نيوني، رئيس الاتحاد العالمي للتعليم والممارسات الصحية التعاونية، نحن نقدر دعم جامعة قطر الذي ساعدنا على التجمع لبناء شبكة قوية وتمكيننا من تحقيق أهدافنا المستقبلية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد العالمي للتعليم جامعة قطر ملتقى الشراكة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
واصل الجامع الأزهر اليوم الأحد الموافق 16 رمضان 1446هـ، عقد فعاليات ملتقى الظهر (رمضانيات نسائية) برواق الشراقوة تحت عنوان (رمضان شهر الجود والإحسان) بحضور الدكتورة إعتماد عبد الصادق ، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة سابقا، وأستاذ اصول اللغة بجامعة الأزهر، والدكتورة زينب علي فريد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
واستهلت الدكتورة إعتماد عبد الصادق حديثها بتوضيح معنى الجود وأثره، مشيرة إلى فضله في الإسلام، حيث تناولت سيرته في حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار والصحابة الكرام. كما تناولت في حديثها نماذج من الجود، ومنها جود سيدنا عبد الرحمن بن عوف، الملقب بـ "الغني الشاكر"، وجود السيدة زينب أم المؤمنين رضي الله عنها، بالإضافة إلى العديد من الصور الأخرى للجود والعطاء.
وتطرقت الدكتورة إعتماد إلى آيات القرآن الكريم، مستشهدةً بقول الله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، موضحةً أن المال هو مال الله وأنه مجرد عارية زائلة، كما أكدت على ضرورة أداء حق الله في المال، بما في ذلك إخراج الزكاة والصدقات للمستحقين، وليس لمن يتخذون التسول مهنة.
بينما أكدت الدكتورة زينب علي على العديد من مظاهر كرم الله تعالى على عباده في شهر رمضان المبارك، موضحة الفرق بين مفهومي الجود والإحسان. حيث بيّنت أن الجود هو البذل مما أنعم الله به علينا، بينما الإحسان هو أن يكون هذا البذل والعطاء خالصًا لوجه الله تعالى.
وفي حديثها عن فضل الجود والإحسان في رمضان، استشهدت بما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان".
كما استعرضت الدكتورة زينب صورًا متنوعة للجود والإحسان، ومنها: الصدقة، الكلمة الطيبة، الابتسامة، إماطة الأذى، وإطعام الطعام، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تعزز من روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الفضيل.
وفي ختام الملتقى أوضحت الدكتورة سناء السيد، أن شهر رمضان المبارك هو شهر تفتح فيه أبواب الخير وتكثر فيه صور الجود والعطاء. وأكدت أنه يجب ألا يقتصر العطاء على هذا الشهر الفضيل فحسب، بل ينبغي أن يكون مبدأ التكافل وإعانة المسلم لأخيه المسلم سلوكًا عامًا يستمر طوال العام، بغض النظر عن الفوارق بين الأجناس والأرحام.
وأشارت إلى أن هذا المبدأ قد أصبح غائبًا في الكثير من الأحيان، حتى بين الأقارب الذين يفترض أن يكونوا أقرب الناس لبعضهم البعض، حيث أصبح بعضهم لا يعلم شيئًا عن حال الآخر.
وفي حديثها عن أهمية العطاء، استشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ بِالْمُؤْمِنِ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانًا وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ"، وأضافت بحديث آخر: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله"، مشيرة إلى أهمية العمل على تعزيز هذه القيم في المجتمع الإسلامي.
جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الوعي الديني للنساء، من خلال مناقشة موضوعات فقهية وعلمية تخص المرأة المسلمة في رمضان، إلى جانب تحفيزهن على الاستفادة الروحية من هذا الشهر الكريم .