الأمر سيستغرق عاماً على الأقل.. روسيا تحاول السيطرة على فاجنر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الأمر سيستغرق عاماً على الأقل روسيا تحاول السيطرة على فاجنر، الأمر سيستغرق عاماً على الأقل هكذا تحدثت مصادر حول المهلة المتوقعة لسيطرة وزارة الدفاع الروسية الكاملة على آلاف المقاتلين التابعين لمجموعة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمر سيستغرق عاماً على الأقل.
"الأمر سيستغرق عاماً على الأقل".. هكذا تحدثت مصادر حول المهلة المتوقعة لسيطرة وزارة الدفاع الروسية الكاملة على آلاف المقاتلين التابعين لمجموعة "فاجنر".
ولفت تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، وترجمه "الخليج الجديد"، إلى موجة من فرار مقاتلي "فاجنر" بعد أسبوعين من التمرد المسلح للمجموعة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسط تحركات من وزارة الدفاع الروسية من أجل السيطرة على المكاتب والثكنات حتى في أوكرانيا.
وقالت 3 مصادر معنية بشكل مباشر بالسوق العسكرية الخاصة، وعلى دراية بعمليات مجموعة "فاجنر"، أن حتى تتولى وزارة الدفاع الروسية السيطرة على الموقف، وسط حرب مستمرة في أوكرانيا أدت إلى توتر شديد في أوساط الجيش والبيروقراطية الروسية.
في 23 يونيو/حزيران، انقلبت مجموعة "فاجنر"، وهي قوة شبه عسكرية روسية خاصة، ضد القيادة العسكرية الروسية وبدأت في السير من أوكرانيا إلى موسكو.
في اليوم التالي، حين كان مقاتلو المجموعة على بُعد 200 كيلومتراً من العاصمة الروسية، تم التوصل إلى اتفاق سمح لرئيس "فاجنر" يفغيني بريغوجين بالسفر بأمان إلى بيلاروسيا، مقابل إنهاء تمرده.
لكن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قال الخميس، إن بريغوجين عاد إلى سان بطرسبورغ، مضيفا: "سواء كانوا في بيلاروسيا أم لا، سنكشف ذلك في المستقبل القريب".
وقال لوكاشينكو أيضاً إن مسألة نقل وحدات "فاجنر" إلى بيلاروسيا "لم تُحَل، وستعتمد على قرارات روسيا وقيادة فاغنر".
ونقل التقرير عن المصادر القول إن وزارة الدفاع تواجه صعوبات، لأنه "ببساطة ليس من السهل تولي قيادة شركة عسكرية لها سوقها وهيكل استخباراتها وشبكاتها الدولية".
علاوة على ذلك، والحديث للمصادر، ليس لدى "فاجنر" أعدادٌ كبيرة من المقاتلين في أوكرانيا فحسب، بل الآلاف من الجنود في سوريا وليبيا والسودان ومالي وأفريقيا الوسطى وبلدان أخرى.
كما أن مكاتب "فاجنر" في جميع أنحاء البلاد لم تغلق، وهي تعمل بنشاط على تجنيد الجنود، ولكن هذه المرة يتم نقل عقودهم إلى وزارة الدفاع.
إلى ذلك، تابع المصدر: "أصبحت المنظمة بطبيعة الحال أكثر حذراً بسبب التوترات مع القيادة العسكرية الروسية والاستخبارات بشأن حرب أوكرانيا خلال الأشهر الأحد عشر الماضية.
وتكهنت المصادر بأن بعض العناصر القومية الروسية واليمينية المتطرفة لـ"فاجنر" قد هجروا المجموعة بعد أن وافق بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا وحل أعماله.
ومع ذلك، لا يزال الجزء الأكبر من قوات "فاجنر" على استعداد للتعاون مع الجيش الروسي، لأنه ليس لديهم الكثير من الخيارات، وفق التقرير.
كما قال مصدر: "بدأ بريغوجين السير إلى موسكو بألفي جندي فقط، ولم يوافق الجزء الأكبر من القوة المقاتلة على ما حاول بريغوجين تحقيقه".
بينما لفت مصدر ثانٍ مطلع على عمليات "فاجنر" الداخلية، إلى أن العديد من المقاتلين يترددون في مغادرة المنظمة، لأنهم جُنِّدوا من السجون مقابل العفو، ولذا سيوقِّعون بسرعة على عقود وزارة الدفاع.
بينما قدَّر أحد المصادر أن 85% من قوة "فاجنر" التي تقاتل في أوكرانيا، والتي يبلغ قوامها حوالي 50 ألف جندي سوف تتحول بسهولة إلى وزارة الدفاع.
لكن أحد المصادر وافق على أن بعض المقاتلين المدربين تدريباً احترافياً والقوميين الروس يشعرون بخيبة أمل الآن من الوضع برمته.
وكشف أن العديد من المقاتلين تركوا مواقعهم في أفريقيا، كما هو الحال في ليبيا، لكنه رفض تقديم رقم دقيق.
بعض هؤلاء الهاربين هم أولئك الذين أطلقوا علانية خطابا مناهضا لبوتين خلال تمرد بريغوجين.
وقال المصدر: "حدثت حالات فرار بين المقاتلين المجندين من المناطق الليبية وأخرى في سوريا، بسبب عدم دفع الرواتب وسوء الإدارة"، مضيفا: "هناك أيضًا مجندون من دول ثالثة ومستقبلهم غير واضح".
وأضاف المصدر: "من المحتمل أن تحركات بريغوجين وحل فاجنر ستدفع عددًا كبيرًا من المتطرفين إلى اتخاذ إجراءات ضد موسكو.. داخل روسيا وخارجها على حد سواء.. وستلجأ هذه العناصر كالهاربون والأفراد السريون، إلى مكان آخر".
من جهته، قال مصدر ثالث منخرط بشكل مباشر في عمليات "فاجنر"، إن معظم المنتسبين للتنظيم في ليبيا ومالي وسوريا من المرجح أن يوقِّعوا عقوداً مع وزارة الدفاع.
يأتي ذلك في وقت لا يزال مستقبل بريغوجين معلقاً، الذي يعرف الآن أن مصيره في يد بوتين فقط.
وقال مصدر ثالث، إن بوتين يتهم شخصياً بريغوجين بالخيانة، مضيفا: "كان على بريغوجين أن يضحي بنفسه من أجل التمرد، لأن وزارة الدفاع كانت ستطرده وتدمج فاجنر مع شركة جديدة على أي حال".
وقال المصدر إن الوضع في سوريا لن يتغير كثيراً؛ لأن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم ستتولى السيطرة الكاملة على عمليات موسكو في البلاد.
وفي وسط أفريقيا، أقرت المنظمة بالفعل بسيادة وزارة الدفاع الروسية.
وتوقَّع اثنان من المصادر أن "فاجنر" لن تختفي بسهولة، وكان هناك احتمال أن تستخدم موسكو المجموعة مرة أخرى للقيام ببعض "الأعمال القذرة" نيابةً عنها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة الدفاع الروسیة السیطرة على فی أوکرانیا على الأقل
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يعترف بتقدم روسيا ميدانيا ويتحدث عن محاولة إنهاء الحرب عبر الدبلوماسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية تم بثها، السبت، إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما. وقال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بإبرام اتفاق سلام.
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في كانون الثاني/ يناير. وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وقال: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
وتابع: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
وانتقد ترامب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ووعد ترامب بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة"، دون أن يوضح الكيفية.
ووعد ترامب مجددا بـ"العمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وتخشى كييف أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
روسيا تعلن السيطرة على على قريتين في شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سيطرتها على بلدتين في دونيتسك خلال آخر 24 ساعة، مشيرة إلى أن خسائر أوكرانيا اليومية بلغت نحو 1755 جنديا بين قتيل وجريح.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إنه "نتيجة للعمليات الهجومية الناجحة، حررت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" بلدة لينينسكويه في جمهورية دونيتسك، فيما فقد العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 370 عسكريا".
وأضاف البيان أن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" سيطرت على بلدة ماكاروفكا في دونيتسك أيضا، وأن "الخسائر التي تكبدها العدو على يد مجموعة "الشرق" بلغت نحو 140 جنديا".
والجمعة، شنت روسيا هجوما جويا واسعا على أوديسا جنوبي أوكرانيا.
وقتل شخص واحد على الأقل في الهجوم حسبما أفادت به أجهزة الطوارئ الأوكرانية.
وقالت أجهزة الطوارئ -عبر تطبيق "تليغرام" إن "أوديسا تعرضت مرة أخرى لهجوم واسع النطاق من العدو (…). وفق البيانات الأولية، لقي شخص واحد حتفه" وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم طفلان.
وكثفت القوات الروسية في الفترة الأخيرة هجماتها على جنوب أوكرانيا، وتعمل خصوصا على إلحاق الضرر بسفن في موانئ منطقة أوديسا. في المقابل، كثفت كييف هجماتها على أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة في مناطق تسيطر عليها روسيا.
وخلال ليلة الجمعة أيضا، أسقطت موسكو 51 مسيّرة أوكرانية، من بينها 36 في منطقة كراسنودار في جنوب غرب البلاد، حسبما أفادت به وزارة الدفاع الروسية الجمعة عبر تلغرام.
مزيد من الدعم
في سياق متصل، دعا الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الدول الأعضاء في الحلف والشركاء الغربيين الآخرين إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا مع اقتراب الطقس البارد.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماع مع رئيس لاتفيا إدجارس رينكيفيتش في قاعدة أدازي العسكرية، الخميس، حذر روته من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيستخدم الشتاء كسلاح".
وقال روته إن روسيا ستحاول تدمير نظام إمدادات الطاقة في أوكرانيا، "ولهذا السبب يجب علينا جميعا زيادة دعمنا لأوكرانيا، بما في ذلك في مجال الدفاع الجوي لحماية البنية التحتية الحيوية".
وأضاف أنه من أجل تعزيز قدرات الأوكرانيين الدفاعية، سيتعين على أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة إنفاقهم الدفاعي وتعزيز إنتاج الأسلحة.
ودعا رينكيفيتش أيضا أعضاء الناتو إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ودعا -على وجه التحديد- إلى تخصيص نسبة 2.5% أو 3% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. ويبلغ الهدف الرسمي لحلف الناتو للإنفاق العسكري حاليا 2%.