“رون آراد ونخشون فاكسمان وهدار غولدن” إسرائيليون توعد أبو عبيدة الاحتلال بمصير لأسراه مثلهم.. فمن هم؟ (تفاصيل وصور)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الجديد برس:
توعدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، كيان الاحتلال الإسرائيلي بمصير للأسرى الذين تحتجزهم يشبه مصير أسرى سابقين لدى المقاومة في فلسطين أو لبنان.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، مساء الجمعة، موجها كلامه للإسرائيليين “يا جمهور نحيطكم علما بأن قيادتكم قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقدان والضياع كـ (رون أراد) أو القتل كـ (نخشون فاكسمان) أو النسيان والإهمال كـ (شاؤول آرون وهدار غولدن).
لكن من هم هؤلاء الأسرى الإسرائيليين الذين ذكرهم أبو عبيدة، وما هي قصتهم؟
رون أراد – 1986الطيار الإسرائيلي “رون أراد” أسقطت طائرته وفقد في لبنان عام 1986، واعتقلته عناصر من حركة أمل قبل أن يفقد أثره بعد ذلك وحتى الآن.
اتهمت “إسرائيل” إيران بأنها تبقي أراد في أحد سجونها، وهو ما نفته طهران. وكانت مروحية إسرائيلية قامت بانتشال الطيار الثاني الذي قفز من الطائرة.
ويجري كيان الاحتلال عمليات بحث واسعة منذ ذلك الحين عن أراد، ولكنه لم يعرف مصيره، ويفترض على نطاق واسع في “إسرائيل” أنه لم يعد على قيد الحياة.
وترفض “إسرائيل” حتى اليوم إعلان وفاته رسمياً، ولو أن القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي أفيهو بن نون اعتبر في يوليو 1999 أنه قتل في الأسر.
في خطابه ابوعبيدة ذكر بعض الاسامي ومن ضمن الاسامي دي رون آراد
وقال
القيادة الإسرائيلية قررت جعل مصير أسراها الفقد مثل رون آراد
رون آراد طيار اسرائيلي تم اسقاط طائرتة وآسره عام 1986 ومازالت اسرائيل تبحث عنه حتي الان ولم تحصل علي خيط واحد يعرفها مصير الطيار الاسير ???? pic.twitter.com/GH2aBm5Wul
— Trend Ahlawy 74 ???????? (@Trend_Ahlawy) November 18, 2023
نخشون فاكسمان – 1994
تم أسر الجندي الإسرائيلي نخشون مردخاي فاكسمان من قبل كتائب القسام عام 1994.
وتمت المطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين قائد حركة حماس آنذاك، وبعد رفض الاحتلال ذلك، قٌتل الجندي بعد 3 أيام من اختطافه إثر محاصرة مكان احتجازه.
وقُتل أيضاً في العملية قائد الوحدة المقتحمة وجندي إسرائيلي آخر، وأصيب 20 من الجنود، واستشهد أفراد خلية حماس.
تفاصيل عملية أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان في العام 1994
أعاد الناطق العسكري لكتائب القسام المجاهد أبو عبيدة خلال كلمته الجمعة 17 نوفمبر 2023 تذكير جمهور العدو الإسرائيلي عن الفشل الذريع في عملية تحرير الجندي الأسير نخشون فاكسمان .
قد لا يعرف الكثيرين تفاصيل هذه العملية… pic.twitter.com/V3aloDjZAC
— سلطان عبدالواسع (@sultanalrhaby) November 17, 2023
هدار غولدن وشاؤول أرون- 2014تمكنت كتائب القسام من أسر الضابط في جيش الاحتلال هدار غولدن خلال كمين نصبته لقوة إسرائيلية تسللت شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وتمكن عناصر القسام حينها من قتل عدد من جنود الاحتلال، إضافة إلى أسر الضابط.
فيما قامت قوة خاصة من كتائب القسام خلال معركة العصف المأكول بأسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، بعد تفجير مقاتلي كتائب القسام ألغاماً في الآليات الإسرائيلية.
وماطل الاحتلال الإسرائيلي في إجراء صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بخصوص غولدن وأرون حتى الآن.
القناة "20" الإســرائيلية| والد هدار جولدن ضابط الاحتلال الأسير في #غزة: "هناك شعور بالخضوع والاستسلام أمام حمـــاس، وهذا الشعور نابع من القيادة السياسية ممثلة بالحكومة". pic.twitter.com/7QjLjZSq93
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2021
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
يمانيون../ سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، 6 أسرى إسرائيليين بالدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجرى اليوم عملية التسليم في موقعين الأولى في رفح والثانية في مخيم النصيرات.
وانطلقت عملية تسليم 3 أسرى صهاينة في منطقة النصيرات وسط غزة، وذلك عقب عملية التسليم الأولى التي جرت قبل وقت قصير في رفح وشملت أسيرين إسرائيليين.
في حين ، سيتم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم احتفالية .
وسلمت الحركة الأسيرين الصهيونيين “تال شوهام” و”أفرا منغستو” في منطقة رفح جنوب قطاع غزة صباح اليوم.
وأفرجت كتائب القسام، اليوم السبت، عن ستةٍ من أسرى الاحتلال الإسرائيلي، وسط مشهد وطني مهيب عكس وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله، بينما يواجه الاحتلال حالة من التخبط وتبادل الاتهامات.
وأكدت حماس على أن إنجاز عملية التبادل اليوم يعكس التزام المقاومة بالاتفاق، في مقابل مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنوده، محذرة من محاولات التنصل من الاتفاق، ومشددة على أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو الالتزام الصادق بالتفاهمات.
وشهدت عملية التسليم حضورًا جماهيريًا حاشدًا، حمل رسالة واضحة للعدو وداعميه بأن الارتباط بين الشعب الفلسطيني ومقاومته متجذر وراسخ، مؤكدة أن الاحتلال بات أمام خيارين: إما استعادة أسراه في توابيت نتيجة تعنت قيادته، أو عودتهم أحياءً وفق شروط المقاومة.
كما جددت الحركة استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على جاهزيتها لإتمام عملية تبادل شاملة تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، استنكرت حماس منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للمواثيق الإنسانية ودليلًا على فشله في مواجهة إرادة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الحركة، أن تعامل المقاومة مع الأسرى يستند إلى القيم الدينية والإنسانية، في وقت يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال لأبشع صنوف القمع والانتهاكات.
وأكدت حماس أن محاولات الاحتلال للهروب من هزيمته في غزة عبر تصعيد جرائمه في الضفة الغربية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ستواصل طريق النضال حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن المرحلة السابعة من اتفاق تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة.
وكان الاحتلال “الإسرائيلي” قد تأخر في تسليم قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار”.
ووفق نادى الأسير الفلسطيني، فسيفرج الاحتلال الصهيوني عن 602 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في إطار صفقة تبادل مع أسرى صهاينة محتجزين في قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت الناطقة باسم النادي أماني سراحنة، أن 445 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة وجرى توقيفهم خلال حرب الإبادة الصهيونية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، و60 يقضون أحكام سجن طويلة، و50 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و47 من الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة التبادل التي أجريت عام 2011.
وضمن هذه الدفعة سيتم إطلاق سراح عدد من محرري صفقة “وفاء الأحرار” الذين أعادت دولة الاحتلال اعتقالهم، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي أمضى 45 عاما في سجون الاحتلال وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.