«قطر للطاقة» الراعي البلاتيني لـ «صنع في قطر»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وقعت قطر للطاقة اتفاقية تصبح بموجبها الراعي البلاتيني لمعرض «صنع في قطر 2023» التاسع الذي سينعقد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023.
ويقام معرض «صنع في قطر» تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله» وبتنظيم من غرفة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويشكل المعرض منصة كبيرة لعرض الصناعات والمنتجات القطرية، ولتوفير الأرضية اللازمة لعلاقات وشراكات أقوى تساهم في تطوير الصناعات القطرية.
ووقع الاتفاقية كل من السيدة لولوة خليل صلات، مديرة العلاقات العامة والاتصال في قطر للطاقة، والسيد حسين يوسف عبد الغني، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية في غرفة قطر.
وتشارك قطر للطاقة في هذا الحدث من خلال عرض منتجاتها المصنوعة بكل فخر في قطر التي تشكل جزءاً مهماً من الحياة اليومية لمليارات الأشخاص حول العالم، بالإضافة إلى عروض تقديمية مختلفة تسلط الضوء على دور قطر للطاقة في دعم صناعة الطاقة في دولة قطر.
ويقام المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع سيتم استغلالها لعرض منتجات وإنجازات أكثر من 450 شركة، من بينها 92 مصنعاً جديداً يشارك للمرة الأولى.
من جانبه أعرب السيد حسين يوسف ال عبد الغني عن تقديره لقطر للطاقة على دعمها ورعايتها للمعرض، مشيداً بدورها الرائد في الاقتصاد الوطني وحرصها على تعزيز ودعم الصناعة القطرية، وتماشياً مع دورها في تلبية احتياجات العالم المتنامية من مصادر الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال، وهو ما ساعد على أن تتبوأ دولة قطر مكانة ريادية على خريطة الغاز الطبيعي المسال العالمية كمزود آمن وموثوق يمكن الاعتماد عليه.
وأشار إلى دور المعرض في التعريف بالصناعة القطرية ومد جسور التواصل بين أصحاب الأعمال ورواد الصناعة، معربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تحقيق مزيد من التطور للقطاع الصناعي، خصوصا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
ويشارك في المعرض حوالي 450 شركة ومصنع من بينها 92 مصنعا جديدا، ويوفر منصة لعرض تجارب الشركات الريادية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للطاقة صنع في قطر قطر للطاقة فی قطر
إقرأ أيضاً:
السعودية تكتشف 7 حقول ومكامن للنفط والغاز
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن شركة أرامكو السعودية اكتشفت حقول نفط وغاز طبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي في المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الطاقة السعودي قوله إن الحقول شملت حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمنا للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي.
اكتشافات النفطواكتشفت أرامكو حقل (اللدام) للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدا في بئر (لدام-2) بمعدل 5100 برميل في اليوم، مصحوبا بنحو 4.9 ملايين قدم مكعب قياسي من الغاز في اليوم.
كما اكتشفت الشركة حقل (الفروق) للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدا من بئر (الفروق-4) بمعدل (4557) برميلا في اليوم، مصحوبا بنحو 3.79 ملايين قدم مكعب قياسي من الغاز في اليوم.
وشملت الاكتشافات مكمن (عنيزة ب/ج) في حقل (مزاليج) في المنطقة الشرقية، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف من بئر (مزاليج-62) بمعدل 1780 برميلا في اليوم، مصحوبا بنحو 0.7 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز في اليوم.
وفيما يتعلق باكتشافات الغاز الطبيعي، اكتشفت أرامكو حقل (الجهق) في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من مكمن (العرب-ج) في بئر (الجهق-1) بمعدل 5.3 ملايين قدم مكعب قياسي في اليوم، فضلا عن مكمن (العرب-د) في البئر ذاتها بمعدل 1.1 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم.
واكتشفت أرامكو حقل (الكتوف) في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (الكتوف-1) بمعدل 7.6 ملايين قدم مكعب قياسي في اليوم، مصحوبا بنحو 40 برميلا يوميا من المكثفات، كما اكتُشف مكمن حنيفة في حقل (عسيكرة) في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (عسيكرة-6) بمعدل 4.9 ملايين قدم مكعب قياسي في اليوم، وتدفق في البئر ذاتها من مكمن (الفاضلي) بمعدل 0.6 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، مصحوبا بنحو 100 برميل يوميا من المكثفات.
والأحد الماضي قال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر إن الشركة وقعت عقود المرحلتين الثانية من مشروع توسعة حقل الجافورة والثالثة من مشروع توسعة شبكتها الرئيسية للغاز بقيمة تجاوزت 25 مليار دولار.
وتسعى السعودية لتطوير احتياطياتها من الغاز غير التقليدي، والتي تتطلب طرق استخراج متقدمة مثل تلك المستخدمة في قطاع الغاز الصخري.
والجافورة أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب للنفط في السعودية، ومن المحتمل أن يكون أكبر مشروع لتطوير الغاز الصخري خارج الولايات المتحدة، إذ تصل احتياطياته إلى 229 تريليون قدم مكعب من الغاز و75 مليار برميل من المكثفات.
وقال الناصر، خلال مراسم حفل توقيع عقود توسعة الحقل وشبكة الغاز الرئيسية "من خلال إنتاج ملياري قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي بحلول 2030، فإن هذه المبادرة الجريئة ستعزز مكانة السعودية كواحدة من أكبر المنتجين للغاز في العالم".
وأضاف أن توسعة شبكة الغاز الرئيسية تعني مد 4 آلاف كيلومتر إضافية من خطوط الأنابيب، مما يزيد القدرة الإنتاجية بنحو 3.2 مليارات قدم مكعب يوميا ويربط عدة مدن في أنحاء المملكة بالشبكة.
وأوضح الناصر أن هناك زخما كبيرا جدا في مشاريع أرامكو السعودية واستثماراتها الرأسمالية كجزء من إستراتيجية النمو لديها بما ينعكس إيجابا على حيوية واستدامة صناعة الطاقة في المملكة، مؤكدا أن التوسع في مجال الغاز من أهم محركات النمو في الشركة.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية