سلوفاكيا تعارض فرض عقوبات على روسيا تشمل الوقود النووي عصب محطاتها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار أن بلاده لن تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على روسيا إذا كانت تتعلق بالوقود النووي الذي لا غنى عنه لمحطاتها.
وقال بلانار: "خطنا الأحمر هو أنه لا يمكن أن يكون هناك وقود نووي (في الحزمة الثانية عشرة من العقوبات)، لأن محطات الطاقة النووية لدينا لم يتم تحويلها بعد بما يكفي للعمل مع أنواع الوقود الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، في أكتوبرأيضا أن سلوفاكيا لن تؤيد فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي ضد روسيا إذا كانت تتعلق بالقطاع النووي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن سياسة روسيا الخارجية وإنجازاتها العسكرية والاقتصادية تثبت أن استراتيجية بوتين في مواجهة الغرب نجحت.
وترى الصحيفة أن الدول الغربية اعتبرت أمنياتها كواقع ستتحقق، وعقدت الآمال الكبيرة على نجاح الهجوم المضاد الأوكراني وانهيار الاقتصاد الروسي تحت ضغط العقوبات. ولكن خيب الواقع هذه الآمال، ولم يتم تدمير اقتصاد روسيا وانتقل جيشها إلى الهجوم، وتفوقت صناعتها الدفاعية على نظيرتها الغربية في أحجام الإنتاج، ويمكن للرئيس فلاديمير بوتين أن "ينظر بارتياح" إلى إنجازات السياسة الخارجية، والتي تتجلى في دعم الدول الرئيسية في آسيا والجنوب العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة الذرية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك «صيني روسي إيراني» بخصوص الملف النووي
أكد بيان مشترك “صيني روسي إيراني”، على أن “الدبلوماسية والحوار هي الحل الوحيد لملف إيران النووي”.
وشدد بيان مشترك لنواب وزراء خارجية روسيا وإيران والصين، على “ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية وأن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي”.
وجاء في البيان المشترك: “نؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية، ونشدد أن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي، وعلى الأطراف المعنية الامتناع عن فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة”.
وتابع البيان: “نؤكد أهمية احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، نشدد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بما في ذلك جدوله الزمني”.
وتابع البيان: “يكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران مجددا سلمية برنامجها النووي، نؤكد الاحترام الكامل لحق إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية”.
من جهته علق نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، على الاجتماع أن “روسيا والصين وإيران أجروا تبادلا معمقا لوجهات النظر لقضية إيران النووية، مع إيلاء اهتمام خاص لقضية رفع العقوبات”.
وأكد أن “الصين وروسيا ترحبان بتأكيد إيران أن البلاد تطور برنامجها النووي لأغراض سلمية وليس لغرض تطوير الأسلحة النووية”.
وبدأ اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين، اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وإيران والصين، حيث “ناقش المجتمعون القضية النووية الإيرانية، فضلا عن التعاون بين الدول الثلاث في إطار المنظمات الإقليمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة “بريكس”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في وقت سابق إن “اجتماع بكين هو “أحدث الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الصين لتعزيز الاتصالات والتنسيق وخلق الظروف لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت مبكر”.
وأشارت إلى أن “الصين دعت دائما إلى إيجاد حل مناسب للقضية النووية الإيرانية من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية، والحفاظ على آلية منع الانتشار النووي الدولية، وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.