الثورة نت:
2024-11-17@01:31:56 GMT
الإمارات تُبارك عمليات العدو الإسرائيلي الإجرامية في فلسطين وتكافئه بمزيد من الدعم لسحق غزة!
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة / متابعة / هاشم الأهنومي
باتت الإمارات السند الإقليمي الأكبر للعدو الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة المتواصل للشهر الثاني بارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين، حيث أكدت دولة الإمارات في رسالة رسمية لإسرائيل دعمها في القضاء على “الإرهاب” وذلك في ظل الحرب الدموية على قطاع غزة المستمرة منذ نحو شهرين.
وكشفت هيئة البث التابعة للعدو أن الإمارات تجهز حالياً لتبوء مكان في مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، يهدف في الأساس إلى التموضع لمواجهة الأطراف الإقليمية الأخرى.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن الإمارات تخطط لكسب النفوذ الإقليمي من ساحة قطاع غزة وفلسطين لكن عبر سياسات المساعدات الإنسانية المقدمة والتحالف مع كيان العدو ضد المقاومة الفلسطينية.
ونقلت هيئة بث العدو عن مسؤول إماراتي تأكيده أن أبوظبي لا تزال تؤكد لتل أبيب على أنها تعتبر “حماس” حركة إرهابية.
وأوضحت الهيئة العبرية أن المسؤولين الإماراتيين أكدوا لنظرائهم الإسرائيليين أن أبوظبي “لا تربطها أي علاقات سياسية بحركة حماس”، في مسعى للتموضع في غزة ما بعد الحرب لمواجهة نفوذ قطر، التي تمتلك علاقات سياسية متميزة مع “حماس” وتواجد قوي في غزة عبر سياسة المساعدات.
والشهر المنصرم، هاجمت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية، ريم الهاشمي، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، حركة “حماس”.
ووصفت المسؤولة الإماراتية، حينها، هجمات المقاومة في 7 أكتوبر الماضي ضد مواقع لجيش الاحتلال بـ”البربرية والشنيعة”، مشددة على أن الإمارات تدينها بشدة.
واعتبرت دراسة تحليلية أن دولة الإمارات ظهرت بمثابة السند الإقليمي الأكبر لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المتواصلة للشهر الثاني بما تضمنته من مجازر بحق الفلسطينيين.
وقالت الدراسة الصادرة عن معهد الشرق الأوسط بواشنطن MEI))، إن حرب إسرائيل على غزة تؤثر سلبا على علاقات تل أبيب ودول إقليمية، لكن الإمارات تبرز كسند كبير ومهم لتل أبيب.
ولفتت الدراسة إلى انتقادات حادة وجهتها كل من مصر والأردن وتركيا لحرب إسرائيل على غزة؛ مما أدى إلى توتر في العلاقات بين إسرائيل والدول الثلاث.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 5 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب علاقات رسمية معلنة مع كيان الاحتلال، التي تحتل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود.
ونبهت الدراسة إلى أن الإمارات انطلقت من موقفها في حرب غزة من تحالفها الشامل مع إسرائيل ومعارضتها التاريخية لحركة الإخوان المسلمين والجماعات المحسوبة عليها في المنطقة، بما في ذلك حماس.
على هذا النحو، يبدو أن الإمارات، التي أشارت إلى اعتبارات الاستقرار الإقليمي كدافع رئيسي لتوقيع اتفاقيات “إبراهيم” مع إسرائيل في عام 2020، منزعجة من هجوم حماس، الذي بدد كل الآمال في استمرار اتجاهات عدم التصعيد في الشرق الأوسط على الأقل في المدى القصير والمتوسط.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي تعاملت علنًا مع (إسرائيل) بعد 7 أكتوبر. وفي أعقاب إدانة هجوم حماس الصادرة عن وزارة الخارجية الإماراتية (وهو عمل فريد من نوعه من جانب الإمارات مقارنة بردود الفعل العربية الأخرى)، قال الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إنه هاتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما تواصلت الإمارات دبلوماسياً مع الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالتطورات في غزة. مع استمرار الحرب، أدانت الإمارات أيضًا الهجوم البري الإسرائيلي.
وعلى الرغم من المشاعر العامة المنتقدة لإسرائيل، أكدت الإمارات أن اتفاقيات إبراهيم موجودة لتبقى.
وبعد أربعة أسابيع من حرب (إسرائيل) على غزة، صرح علي راشد النعيمي، الذي يرأس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، بشكل خاص أن الاتفاقات هي منصة “يجب أن تحول المنطقة حيث الجميع سينعم بالأمن والاستقرار والازدهار”.
وبناء على ذلك، لم تغير الإمارات حتى الآن مستوى علاقاتها مع كيان العدو ولم تتراجع عن برامج التعاون الثنائية والصغرى السابقة بما في ذلك الدعوات الموجهة إلى نتنياهو وكبار المسؤولين الصهاينة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (المؤتمر الثامن والعشرون للأمم المتحدة) الأطراف، COP28، والذي سيعقد في دبي في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة يرؤون بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة
2024-11-15shazaسابق الأمم المتحدة تحذر من عواقب تجاهل مواجهة حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز انظر ايضاً الأمم المتحدة تحذر من عواقب تجاهل مواجهة حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز
جنيف-سانا حذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من تجاهل التعامل مع حوادث تسرب الميثان في قطاع …
آخر الأخبار 2024-11-15الأمم المتحدة تحذر من عواقب تجاهل مواجهة حوادث تسرب الميثان في قطاع النفط والغاز 2024-11-15مسؤول أوروبي: سياسات أمريكا التجارية تهدد الاقتصاد الأوروبي 2024-11-15الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره 2024-11-1543764 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة 2024-11-15لاريجاني بعد لقائه بري وميقاتي: ندعم الشعب اللبناني في كل الظروف وأي قرار يتخذه 2024-11-15وزير الداخلية اللبناني: إدانة المجازر الإسرائيلية لا تكفي ولا بد من تحرك ضمائر العالم 2024-11-15خبير روسي: الدعم الغربي للعدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط دليل على المعايير المزدوجة 2024-11-15ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على مركز الدفاع المدني في بعلبك إلى 13 شهيداً 2024-11-15ريماس الزامل… أداء لافت ونتائج مميزة في مجال ألعاب القوى 2024-11-15تراجع عملة البيتكوين
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02الأحداث على حقيقتها استشهاد 15 شخصاً جراء عدوان إسرائيلي استهدف مباني سكنية في المزة وقدسيا بدمشق وريفها 2024-11-14 عدوان إسرائيلي يستهدف جسوراً وطرقات على الحدود مع لبنان بريف حمص 2024-11-13صور من سورية منوعات انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13 دعوى قضائية ضد ميتا تتعلق باستحواذها على “إنستغرام” و”واتساب” 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة الميدان للمقاومة… بقلم: منهل إبراهيم 2024-11-15 ما بين المفهوم والهوية.. بقلم: أ. د بثينة شعبان 2024-11-11حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء 2024-11-1313 تشرين الثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا 2024-11-1212 تشرين الثاني 1847 – الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون يستخدم الكلوروفورم في التخدير لأول مرة في التاريخ 2024-11-1111 تشرين الثاني 1918 – انتهاء الحرب العالمية الأولى بالهدنة التي وقعتها ألمانيا مع قوات الحلفاء 2024-11-1010تشرين الأول 1975 – رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |