وضع حجر الأساس لمبنى المجمع الضريبي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة / يحيى كرد
اطلع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد أبو لحوم، أمس على سير العمل بالمرحلة الثالثة والرابعة من مشروع الطاقة المتجددة بقدرة 20 ميجاوات أحد مشاريع صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة.
وتفقد الدكتور أبو لحوم ومعه محافظ الحديدة محمد قحيم، ورئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد، الأعمال المنجزة في المرحلة الثالثة من هذا المشروع الذي يمثل باكورة تحول لإنتاج الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة، عبر مشروع وطني هو الأول من نوعه في اليمن.
واستمعوا من القائمين على المشروع، لشرح حول الأعمال المنجزة والمتمثلة تنفيذ الأعمال الإنشائية للقواعد الخرسانية، للمشروع، وإنشاء مبنى السيطرة والتحكم الذي يتكون من طابقين.
وأشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة تصريف الأعمال، بمستوى الإنجاز في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة، معتبرا المشروع تتويج لحرص القيادة الثورية المجلس السياسي الأعلى والحكومة لمعالجة معاناة أبناء الحديدة والتوجه نحو استغلال مصادر الطاقة البديلة.
وأوضح أن هذا المشروع الذي تم إنجاز أول مرحلتين منه خلال فترة قياسية في أقل من عام يمثل رافد نوعيا لتوفير احتياجات الفقراء وتزويد ما يقارب 50 ألف منزل بالكهرباء وخفض استهلاك الوقود في إنتاج الكهرباء.
ولفت الدكتور أبو لحوم، إلى أن أعمال المرحلتين الثالثة والرابعة من المشروع الوطني لتوليد وإنتاج الكهرباء بمصادر الطاقة المتجددة تتم حاليا بجهود كبيرة بمواصفات وتقنيات عالية.
من جهته اعتبر محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، هذا المشروع ثمرة نجاح لاهتمام وتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
رافقهم في الزيارة وكيلا محافظة الحديدة محمد حليصي ومحمد النهاري وعدد من القيادات التنفيذية.
من جهة أخرى وضع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد ابو لحوم، ومعه محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ورئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد. أمس، حجر الأساسية للمرحلة الأولى من مشروع مبني المجمع الضريبي بالمحافظة بتكلفة 371 مليون ريال.
وخلال وضع حجر الأساس أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصادية، وزير المالية ابو لحوم، أن مشروع إنشاء المرحلة الأولى من مشروع للمجمع الضريبي بالحديدة ، من المشاريع الخدمية الهامة التي تحرص الحكومى على تنفيذها ، بما يعزز من الارتقاء بالعمل الضريبي بالمحافظة.
مشيرا إلى أن القيادة الثورية والسياسية العليا تولي تنفيذ هذه المشاريع الخدمية والتنموية بالحديدة اهتمام كبير، بما يسهم في تحسين وتطوير الأداء الإداري والخدمي المقدم للمواطنين بالمحافظة.
من جانبه أشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، إلى أهمية مشروع إنشاء المرحلة الأولى من مشاريع مبني المجمع الضريبي بالمحافظة، الذي يأتي تنفيذه في ظل العمل على تحسين وتطوير الخدمات التنموية التي تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين بالمحافظة جراء العدوان والحصار.
مشيرا إلى أن محافظة الحديدة تشهد تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية الهامة، في مجالات، الخدمية، وخاصة الصحية وتحسين وصيانة وإنارة الشوارع، ورصف الحارات. ومنظومة الطاقة المتجددة.
وفي وضع حجر الأساس بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي، ومحمد النهاري، أكد رئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد أن مشروع إنشاء المرحلة الأولى من مشروع مبني المجمع الضريبي تتكون من دورين بتكلفة إجمالية بلغت 371 مليون ريال بتمويل ذاتي.
رافقهم خلال وضع حجر الأساس، وكيل المصلحة لشؤون المالية فهد دهمش، ومدير ضرائب القات بالمصلحة محمد البيلي. ومستشار المصلحة أحمد غريب. ومدراء قطاع الضرائب بالحديدة صادق الحارثي. وعبدالرحمن الكحلاني، وحسين متأكدين.
إلى ذلك اطلع نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصادية وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد ابو لحوم، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ورئيس مصلحة الضرائب عبدالجبار أحمد محمد أمس على سير العمل بالمرحلة الثالثة والرابعة من مشروع الطاقة المتجددة، وكذا إنشاء مبنى السيطرة والتحكم بالمشروع.
وخلال الزيارة استمعوا من القائمين على تنفيذ المشروع إلى شرح عن سير العمل بالمرحلة الثالثة والرابعة من مشروع الطاقة المتجددة، الذي سير وفق البرامج والخطط والفترة الزمنية المحددة لتنفيذه.
مشيرين إلى أن العمل بالمشروع قطع شوط كبير في تنفيذ الأعمال الإنشائية للقواعد الخرسانية، للمشروع، وكذا مبنى السيطرة والتحكم بالمشروع، الذي يتكون من طابقين.
وخلال الزيارة أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الاقتصادية وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال ابو لحوم، ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بمستوى الإنجاز في تنفيذ المرحلة الثالثة والرابعة من مشروع منظومة الطاقة الشمسية. ومبنى السيطرة والتحكم، الذي يتم تنفيذه بتمويل من صندوق دعم وتنمية الحديدة.
مؤكدين أنه فور الانتهاء من هذه المرحلتين من المشروع الطاقة المتجددة سيتم إدخالها في مرحلة الإنتاج بما يعزز من توليد المنظومة الوطنية للكهرباء، وتوفير احتياجات المواطنين من التيار الكهربائي بأسعار مناسبة.
رافقهم في الزيارة وكيلي المحافظة محمدحليصي، ومحمد النهاري ووكيل المصلحة لشؤون المالية فهد دهمش، ومدير ضرائب القات بالمصلحة محمد البيلي. ومستشار المصلحة أحمد غريب. ومدراء قطاع الضرائب بالحديدة صادق الحارثي. وعبدالرحمن الكحلاني، وحسين ملاكدي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. أهم تقنيات «الطاقة المتجددة»عام 2024؟
كشف تقرير منصة الطاقة المتخصصة، عن أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم، خلال العام 2024.
وأشار التقرير، إلى أن “التقنيات تنوعت بين إنتاج الكهرباء أو تخزينها، إلى تقنيات الشحن المتطورة، بالإضافة إلى تحويل المواد المختلفة إلى طاقة، والتي تفيد في تحسين وتعزيز الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المتجددة عالميًا، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وإنتاج عناصر طاقة يستفيد منها العالم”.
وبحسب التقرير، أولى التقنيات عام 2024، “إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة“، حيث كشف التقرير منصة الطاقة عن “قيام شركة أمريكية تدعى “وايز تو إتش” بتقديم واحدة من أهم 10 تقنيات طاقة متجددة في العالم خلال 2024، تقوم على إنتاج الهيدروجين من النفايات الصلبة، بما يخفض الانبعاثات الكربونية إلى نحو 30 كيلوغرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوغرام من الهيدروجينن وتمكنت الشركة الأمريكية من إنتاج نحو 110 كيلوغرامات من الهيدروجين، من طن واحد فقط من المخلفات الصلبة، من خلال تقنية التحويل الحراري الكيميائي للمخلفات”.
وبحسب التقرير، التقنية الثانية، “شفرات توربينات الرياح من السكر“، حيث “تمكّن الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة الأمريكي “إن آر إي إل” من إنتاج شفرات توربينات الرياح من مادة “راتنغية” مستخلصة بطريقة بيولوجية من السكر، وهو ما يمنحها عمرًا تشغيليًا أطول. وتتّسم هذه الشفرات بسهولة إعادة تدويرها، لا سيما أن العمر التشغيلي لنحو 9 آلاف شفرة في الولايات المتحدة ينتهي بحلول عام 2026، ما يستدعي تطوير آليات مبتكرة لإنتاج شفرات جديدة، وفق أعلى المعايير البيئية”.
والتقنية الثالثة، “كهرباء من الطلاء الشمسي“، وتقوم هذه التقنية “على توليد الكهرباء من ضوء الشمس، دون الحاجة إلى تركيب ألواح شمسية مكلفة، والتي تحتاج إلى تثبيت وتشغيل ووقت ومساحة، وتعدّ التقنية الجديدة مجرد طلاء عادي، يحتوي على مليارات الجزيئات الحساسة لضوء الشمس القادرة على تحويله إلى كهرباء، ولكن ما تزال هذه التقنية قيد التطوير، إذ إن توليد الكهرباء من الضوء يحتاج إلى كفاءة التقاط لا تقلّ عن 10%، بينما ما تزال تتراوح حاليًا بين 3 و8% فقط”.
والتقنية الرابعة، “تخزين الكهرباء النظيفة في الرمال“، حيث طور الباحثون في المختبر الوطني للطاقة المتجددة في أمريكا “تقنية لتخزين الكهرباء المتجددة، تعتمد على استعمال السخانات العاملة بالطاقة المتجددة، لرفع درجة حرارة جزيئات الرمال التي يمكن تخزينها بعد ذلك في صوامع لاستعمالها لاحقًا، وهي التقنية التي حصلت على براءة اختراع، وتقوم التقنية على تخزين الطاقة الحرارية التي تستعمل الملح المذاب، أو ربما الصخور فائقة السخونة، لتخزين الكهرباء، إذ أثبت نموذج أولي اختُبِر معمليًا نجاح التقنية، وتمكّن الباحثون من تصميم نموذج حاسوب يُظهر أن جهازًا يُستعمَل تجاريًا يمكنه الاحتفاظ بنحو 95% من حرارته لمدة 5 أيام على الأقل”.
والتقنية الخامسة، “الهيدروجين من الألومنيوم والكافيين“، حيث |كشف علماء في معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” إلى طريقة مبتكرة ومستدامة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل مستدام، وذلك باستعمال الألومنيوم ومياه البحر المتوفرة بكثرةن وأوضح العلماء أن الألومنيوم المعاد استعماله من علب الصودا (عند استعماله في شكله النقي وخلطه بمياه البحر) يعطي محلولًا ينتج الهيدروجين بشكل طبيعي عند غليانه، وهو غاز يمكن استعماله في وقت لاحق، في تشغيل محرك أو خلية وقود دون انبعاثات”.
والتقنية السادسة، “ألواح شمسية من الزجاج المزدوج“، حيث “كشفت شركة “ترينا سولار” الصينية النقاب عن أول ألواح شمسية من الزجاج المزدوج في العالم، والتي صُمّمت خصوصًا للتركيب على أسطح المباني التجارية والصناعية، وتلبي احتياجات كفاءة الطاقة وتجلب قيمة مضافة للعملاء”.
والتقنية السابعة، “تحويل الحرارة إلى كهرباء“، حيث “كشف علماء من جامعة طوكيو اليابانية للعلوم عن إمكانية استعمال مركب ثنائي سيليسيد التنغستن (السيليكايد) شبه المعدني في عملية تحويل الحرارة إلى كهرباء، إذ حلّلوا خصائص المركب وردة فعله في ظل التأثير الحراري. وتسمح هذه التقنية بتصنيع أجهزة كهربائية-حرارية أكثر كفاءة من نظيرتها الحالية”.
والتقنية الثامنة، “خلايا البيروفسكايت الشمسية“، إذ “تمكن علماء من جامعة “نورث وسترن” من إطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، إذ توصلوا إلى طبقة جديدة تعطيل عمر الخلايا، وتجعلها أكثر عملية للتطبيقات خارج المختبر، حيث قام العلماء بتطوير طبقة أكثر قوة لإطالة عمر خلايا البيروفسكايت الشمسية، تعتمد على الأميدينيوم، إذ أظهر الطلاء الجديد أنه أكثر مقاومة للتحلل بـ10 مرات مقارنةً بالطلاءات التقليدية القائمة على الأمونيوم، وتعدّ بديلًا عمليًا منخفض التكلفة للخلايا الشمسية الكهروضوئية القائمة على السيليكون”.
والتقنية التاسعة، “المحفزات الضوئية لإنتاج الهيدروجين“، وتقوم التقنية “على استعمال الحافز الضوئي لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية، تظهر في صورة حرارة يُستفاد منها في تفاعلات محرك الاحتراق الداخلي بالسيارات، كما يمكن الحصول على الهيدروجين من تكسير أو شطر جزيئات المياه، بالاعتماد على ضوء الشمس، وفي وجود محفزات، وستمكن التقنية الجديدة داعمو الطاقة النظيفة من الحصول على وقود هيدروجين بوفرة أكبر وتكلفة أقل، والأهم من ذلك أنه سيكون وقودًا مستدامًا ومنخفض الانبعاثات”.
والتقنية العاشرة، ” بطاريات ليثيوم أطول عمرًا بـ750%“، حيث “قام علماء في كوريا الجنوبية بتمديد العمر التشغيلي لبطاريات الليثيوم بنسبة 750%، معتمدين على ألياف نانوية مجوّفة صديقة للبيئة بوصفها طبقات واقية تتحكم في نمو أيونات الليثيوم من خلال وسائل فيزيائية وكيميائية، وصنع الباحثون الطبقة الواقية، من خلال عملية العزل الكهربائي الصديقة للبيئة، وبمادة “صمغ الغوار” المستخرجة من النباتات، واستعمال الماء بوصفه مذيبًا وحيدًا، بما يمثّل طريقًا جديدًا للتغلب على قيود الأداء في البطاريات التجارية، إذ يضمن الغشاء المبتكر تدفُّق الأيونات، لضمان طلاء الليثيوم بشكل متناسق|.