مجاهدو حزب الله يستهدفون سبعة مواقع صهيونية ويُسقطون طائرة مُسيّرة للعدو من طراز «هيرميز 450»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة /متابعات
أكدت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها تمكنت أمس، من إيقاع قوة راجلة لجنود العدو في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوبي غربي غزة، بالإضافة إلى تدمير 17 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة. وأكدت أنها تخوض اشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات العدو في جباليا وحي الزيتون شمال غزة وتقتل وتجرح العديد من الضباط والجنود الصهاينة.
كما قصفت الكتائب «تل أبيب» برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وإطلاق طائرة مسيّرة على حشود الاحتلال شرقي المنطقة الوسطى.
وكانت القسام أعلنت، في وقت سابق، قصف موقع «مارس» العسكري وكيبوتس «نيريم» برشقة صاروخية، وحشودا للاحتلال شرقي خانيونس بقذائف الهاون.
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف عشر آليات عسكرية لقوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، في وقت تواصل فيه المقاومة التصدي للتوغل الصهيوني في القطاع.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن السرايا في بلاغ عسكري لها، القول، إن مجاهديها استهدفوا سبع آليات عسكرية صهيونية بعمليات منفصلة في تل الهوى والصبرة جنوب غرب مدينة غزة.
كما أعلنت السرايا عن تمكن مجاهديها من تدمير دبابتين وجرافة صهيونية بقذائف «التاندوم» و الـ(RPG) في بيت حانون وغرب بيت لاهيا.
وتواصل المقاومة التصدي ببسالة لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، لليوم الثالث والأربعين.
وكان أبو عبيدة – الناطق الرسمي باسم كتائب القسام – قال الجمعة، إن مجاهدي الكتائب تمكنوا خلال أربعة أيام من إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية لجيش العدو الصهيوني، كما أجهزوا على ما لا يقل عن تسعة جنود خلال عمليتين منفصلتين قبل ثلاثة أيام.
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة شنّت المقاومة اللبنانية، 7 عمليات على مواقع عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت استهداف موقع «بياض بليدا» الإسرائيلي بالأسلحة الملائمة، مؤكدةً إيقاع إصابات مباشرة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة ثكنة هونين برشقة صاروخية، وموقع حدب البستان الإسرائيلي والمشرف على معظم قرى القطاع الأوسط، وهدفاً عسكرياً إسرائيلياً آخر في مقابل بلدتي يارون ومارون الرأس في القطاع الأوسط بنيران مباشرة.
وأطلقت المقاومة رشقة صاروخية في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة من الجنوب اللبناني، بينما تصاعد الدخان في جوار موقع العباد الإسرائيلي، في مؤشر على تعرّضه للقصف، وفق مراسل الميادين.
وفي وقتٍ سابق أمس، استهدفت المقاومة الإسلامية موقعي حدب البستان والراهب الإسرائيليين بالأسلحة الملائمة والصواريخ الموجّهة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وأعلنت استهداف تجمّعين لجنود الاحتلال، الأول في حرج مستوطنة شتولا، والثاني في خلة وردة، بالإضافة إلى استهداف مقر القيادة العسكرية المستحدَث للاحتلال في وادي سعسع بالنيران الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وفجر أمس، أعلنت المقاومة أنها أسقطت، عبر صاروخ أرض – جو، طائرة مُسيّرة إسرائيلية من طراز «هيرميز 450»، وهي مسيّرة قتالية مُتعددة المهمّات، مشيرة إلى أن حطام الطائرة شوهد يتساقط فوق إصبع الجليل.
في غضون ذلك، تعرّضت أطراف بلدتي مارون ويارون، وأطراف بلدتي الجبين وطيرحرفا في القطاع الأوسط، لقصف مدفعي إسرائيلي.
وأغار الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من بلدة مجدل زون، وعلى أطراف بلدتي يارون وعيتا الشعب.
وفي وقتٍ سابق، استهدف قصف إسرائيلي محيط مروحين وعيترون واللبونة. وقال مصدر إنّ غارة إسرائيلية وقصفاً مدفعياً استهدفا محيط عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، مكبّدةً قواته خسائر كبيرة، وموثّقة عملياتها في فيديوهات مصوّرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
سرايا - أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، بإطلاق النار في مناطق عدة بقطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس"، أنه أطلق النار في مناطق عدة بقطاع غزة بهدف "إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها"، حسب زعمه.
وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق، حسب ادعائه.
ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الحالي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل".
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قطر#غزة#الاحتلال#الثاني#القطاع
طباعة المشاهدات: 1332
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 08:20 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...