مهرجانين منقسمين في يوم واحد…خلاف داخل البيجيدي و ذراعه الدعوية حول إستضافة خالد مشعل لإستعادة شعبية الحزب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلن حزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة لولايتين، تنظيم مهرجان خطابي هذا الأحد للتضامن مع الشعب الفلسطني وسط خلاف وإنقسام مع ذراعه الدعوي “حركة التوحيد والإصلاح”، التي تنظم بدورها مهرجانا آخر في ذات اليوم، حول إستضافة خالد مشعل عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس، لإلقاء كلمة في المهرجان.
ووصل هذا الخلاف للقيادات حيث اكتفى بنكيران بتوجيه الدعوة لأصدقائه من اليسار، بينما عمدت الحركة الدعوية “التوحيد والإصلاح” لتوجيه الدعوة للرجل الثاني في حركة “حماس”، خالد مشعل، بينما وجه بنكيران الدعوة إلى إستدعاء السفير الفلسطيني.
ويرى متتبعون أن الخلاف داخل الحزب الإسلامي، وحركته الدعوية، مجرد تبادل للأدوار لتقديم الحزب كإطار سياسي مع توجهات الدولة القاضي بالإعتراف بسلطة فلسطينية واحدة، بينما تتكلف الحركة الدعوية بالإعتراف بحركة “حماس” كحكومة منتخبة في غزة، قصد إستعادة شعبية الحزب الذي فقد الكثير من مكانته بعد التصويت الإنتخابي العقابي من قبل المغاربة بعد ولايتين حكوميتين حملتا ما لم تحمله أي ولاية حكومية من القوانين التي أثقلت كاهل المواطن المغربي ولازالت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال جهود التهدئة واتخاذ قرار مسبق بالعودة إلى الحرب.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته الحركة اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو يسعى إلى التهرب من الالتزامات السياسية والخضوع لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعارض أي تسوية قد تُضعف موقف الحكومة اليمينية المتطرفة.
تُحمِّل حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود التهدئة، مؤكدةً أن رفضه للاتفاقات المطروحة يعكس رغبة إسرائيلية في استمرار العمليات العسكرية، بدلاً من إيجاد حلول دبلوماسية. كما دعت الحركة المجتمع الدولي والوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد وإعادة إحياء مسار المفاوضات.
في المقابل، ترى القيادة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لممارسة الضغط على حماس، معتبرةً أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما ترفضه حماس باعتباره نهجًا تضليليًا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية.
أكدت حماس في بيانها أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن القصف العشوائي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي يعرضهم للخطر. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول مستقبل الأسرى، خاصةً في ظل التجارب السابقة التي باءت بالفشل عندما حاولت إسرائيل استعادتهم بالقوة، وأسفرت عن إعادتهم قتلى داخل توابيت، وفقًا لبيان حماس.