كشف طاهر النونو، المستشار  الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حقيقة مفاوضات خروج قادة حماس بأمان من قطاع غزة مقابل تحرير الاسرى.

بايدن: فكرة الشرق الأوسط الكبير سببت هجوم حماس علي إسرائيل بكري: حماس حركة تحرر وطني رغم الاختلاف السياسي.. والقضاء على المقاومة أمر مستحيل

وقال طاهر النونو، المستشار  الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "هذا لم يحدث ولن يحدث، وقادة حماس يعتبرون أنفسهم مثلهم مثل أبناء الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "قادة حماس لا يختلفون عن أبناء الشعب الفلسطيني، وهم بايعوا على الشهادة وعلى أن يكونوا شهداء، وهم شهداء يمشون على الأرض، ولا يخشون تهديدات الاحتلال الإسرائيلي".

 

وأردف: "نعمل من أجل تحرير أرضنا وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.. الاحتلال فاشل عاجز عن الوصول لأي من قادتنا العسكريين أو السياسيين في القطاع ومن ثم يطلق تهديداته هذه التي لا تخيفنا".


وتابع طاهر النونو: "التفاوض من أجل شعبنا وأسرى شعبنا وحقوق شعبنا ووطننا.. لا يمكن إطلاق سراح الأسرى بالقوة، ولا جوا ولا بحرا ولا بالعملية البرية فلن يحصد الاحتلال إلا الخيبة".

واسترسل: "نحن بين شعبنا وصفوف شعبنا ونقاتل، وأبناءنا يستشهدون كما يستشهد قادتنا"، موضحا: "جيش الاحتلال عندما أشاع بأن مستشفى الشفاء مركز للمقاومة، في حين أن المقاومة تجنب هذه الأماكن".


وعلق على التلويح أو التهديد باغتيال وتصفية قيادات حماس الموجودة في الدوحة على يد دولة الاحتلال، قائلا: "الاحتلال حاول اغتيال بعض من قادة حماس في بعض الدول، لكن هذه التهديدات لا يرمش لها جفن ولا نخاف منها، ولن تثنينا أو تدفعنا للتراجع عن مسئوليتنا، ولكنها تشير إلى فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز على الأرض في غزة".

ولفت إلى أن نتنياهو يتحمل شخصيا إفشال صفقة تبادل الأسرى التي كادت تتم الثلاثاء الماضي برعاية وجهود دولتي مصر وقطر"، موضحا: "رئيس الوزراء الإسرائيلي ماطل في اللحظات الأخيرة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس أبناء الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الشرق الاوسط المكتب السياسي لحركة حماس هجوم حماس على إسرائيل هجوم حماس حركة حماس جيش الاحتلال قادة حماس قادة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال

رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عيد الرحمن شديد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي بإعدام شاب وطفل في بلدة يعبد القسام قضاء جنين، سيزيد من إصرار شعبنا على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال. ونعى شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، شهيدي بلدة يعبد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عامًا)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عامًا)، اللذين تم إعدامهما عقب اقتحام بلدة يعبد غربي جنين، وإطلاق رصاص متفجر عليهما، ما أدى لارتقائهما على الفور. وشدد على أن جرائم الاحتلال والاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات والإعدامات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر المقاومة وحاضنتها الشعبية وإيقاف مدها بالضفة هي محاولات ستبوء بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيدًا عن الذعر الأمني والتخبط الميداني. وأكد أن جنين وبلدة يعبد وكل محافظات الضفة الأبية ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، ولادة للأبطال الذين يوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال، ويصدون اقتحاماته المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني. وقال: إن "الضفة كانت وستظل عصية على الانكسار، وستظل تتصدى لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به نتنياهو وسموتريتش وحكومتهم الفاشية". وأضاف أن الضفة تواصل اليوم ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" البطولية. ودعا شديد لتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم في كافة الساحات. وطالب أبناء الضفة كافة للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، ومواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
  • حماس: اقتحام الاحتلال لجامعة بيرزيت إمعانٌ في الجرائم بحق شعبنا
  • "حماس" عن عملية الخليل: رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة
  • في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. متى يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي؟
  • حماس: إعدام شاب وطفل في يعبد سيزيد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال
  • حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل